بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Monday, December 31, 2007

في وداع عام انقضى



في حياة كل منا لحظات وداع وتوديع...لحظات قد تكون مليئة بالحزن والمرارة...أو بالمسرة والحنين لكي يتكرر ما فات...في حياتي ودعت أحبابا كثيرين...ودعتهم بالحزن الممتزج بذكريات عزيزة رحلت معهم... ولكنها حية في كياني؛ ودعت الزوجة الحبيبة أماني...ودعت الوالدة الحنون...ودعت أقرباء...أصدقاء....زملاء...لا يسعني هنا سوى أن أتذكر قول الشاعر العباسي ابن زريق...الذي قال وهو يقطر حزنا: "ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة وأني لا أودعه"...بمثل هذا الشعور ودعت أحبابي، وبمثل هذا الشعور أدعو الله أن يبقي لي أحبابي أيضاً...زوجتي غادة...كنز...أدهم...والدي العزيز...هدى أختي مفتشة الآثار وبنتها دانا وزوجها طارق...هويدا أختي وبنتها جودي وزوجها أحمد الصحفي اللامع...أحمد وكريم...وكل الأصدقاء...


Thursday, December 27, 2007
















يغِّير الأمريكان حياتهم كل أربع سنوات، بانتخاب رئيس جديد، يأتي بإدارة جديدة، في شتي المواقع.. وحتي لو أعُيد انتخاب الرئيس، لفترة ثانية وأخيرة، فإنه يجدد أفراد إدارته، ويكاد يكون أداؤه في الثانية، مختلفًا تماًما عنه في الأولي!
ولا يكتفي الأمريكان، بهذا التغيير، الذي لا يخطئ موعده أبدًا، مهما كانت إنجازات الجالس في البيت الأبيض، وإنما يقومون بعملية مراجعة سنوية، مع نهاية كل عام، يخضع فيها ما جري، علي مدار ١٢ شهرًا، لتحليل وتقييم دقيق، يتعرض لكل الأشخاص، وكل المواقع، بلا استثناء!.. بلا رحمة أو مجاملة!
وبما أننا علي بعد عدة أيام من العام الجديد، فوسائل الإعلام هناك، ومراكز قياس الرأي العام، مُنهمكة عن آخرها، في هذا الجرد السنوي، الذي يرفع أقوامًا، ويخسف الأرض بآخرين!
وقد انتهوا إلي أن الفائز الأكبر! في عام ٢٠٠٧، هو روسيا، التي استعادت قوتها، وتأثيرها، وهيمنت علي مستوي العالم، ودخلت في منافسة معُلنة، مع الولايات المتحدة نفسها، بعد أن كان جنودها وضباطها، يتاجرون في قطع السلاح، ليعيشوا، أيام يلتسين، وحتي عام ٢٠٠٠،
حين تولي بوتين الحكم، فنهض بالبلاد في ثماني سنوات، وحقق معجزة بكل المقاييس!!.. أما الخاسر الأكبر، فهو الدولار الأمريكي، الذي خسر من قيمته أمام العملات الأخري، بما لم يحدث معه، طوال ٣٠ سنة مضت!!
وأما صاحب أقوي عودة للأضواء فهو آل جور، نائب الرئيس كلينتون، فقد فاز بنوبل في البيئة، وفرض علي العالم كله، أن يعيد من جديد، بحث أجندة مختلفة لأحوال المناخ، علي الأرض، ومخاطر الاحتباس الحراري، التي تهدد بلادًا بكاملها بالغرق!
وكان «بان كي مون» سكرتير عام الأمم المتحدة، هو الشخصية الأقل تأثيرًا، لدرجة أن هناك مَنْ يعتقد، أن «كوفي عنان» لايزال هو السكرتير العام.. وكانت أكبر كذبة، هي اعتقاد أمريكا بأنها تملك أفضل نظام تأمين صحي في العالم، فقد تبين أن هناك دولاً أخري تملك منه أفضل منها.. وكان الفكر الأشد سقوطًا، في عام ٢٠٠٧،
هو فكر المحافظين الجدد، المحيطين بالرئيس الأمريكي، فقد سقط كما لم يسقط فكر من قبل.. وكان الإبداع الأكثر بقاء، هو إبداع السيدة «رولينج»، في سلسلة كتب «هاري بوتر» للأطفال، فقد حققت نجاحًا، لا مثيل له، علي امتداد العالم، وكسبت عشرات الملايين من الدولارات!!
وكان المرشح الديمقراطي «أوباما» هو الرجل الأسود الأكثر اقترابًا من دخول البيت الأبيض، رئيسًا في الانتخابات المقبلة، وكان بوش هو الرجل الأكثر ابتعادًا عن البيت الأبيض، رغم أنه يسكنه!!.. وكان «براون» رئيس وزراء بريطانيا، هو الشخصية الأكثر إملالاً للآخرين بعد أن جاء خلفًا لتوني بلير، الأكثر تألقًا!!
أما الشخصية التي اتفق الرأي العام، علي أن يقال لها «كفي!!»، فهو كاسترو، حاكم كوبا الأشهر، الذي ظل في السلطة لـ٤٩ عامًا، إلي اليوم!!.. ولايزال!!
هذا عنهم هناك.. فماذا عنا هنا.. وماذا لو اخترنا بهذه الطريقة نفسها، شخصيات مماثلة، داخل مصر؟!.. لا أريد أن أقول إن صاحب أقوي عودة للأضواء كان طلعت السادات، ولا إن الإبداع الأكثر بقاء في عام ٢٠٠٧، هو إبداع علاء الأسواني، في روايته «شيكاغو»،

Wednesday, December 26, 2007

أغنية روعة


كنا في أواخر الشتا قبل اللي فات

زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات

أنا كنت لما أحب أتونس معاه

أنا كنت باخد بعضي وأروحله من سكات

والناس في عز البرد يجروا يستخبوا

وأنا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه

ولحد لما الليل يليل ببقى جانبه

وأفضل في عز البرد جانبه بالساعات

على سهوة ليه الدنيا بعد ما عشمتنا

وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

والدنيا من يوميها يا قلبي عودتنا

لما بتدي حاجات قوام تاخد حاجات

وسط الشوارع ناس كتيرة مروحين

والناس يا قلبي هما هما وهو فين

وأنا ماشية بتلفت وبسأل كل يوم

بيعمل أية دلوقتي وبيحلم بمين


Monday, December 24, 2007

بتروجيت..تعليق على فريق


«بتروجيت» وفوزه علي الزمالك لم يكن مفاجأة، فالفريق يتقدم مستواه من مباراة إلي أخري، وهو أحسن فريق مصري الآن يلعب كرة «جماعية» وليس «مهارية أو فردية»

«بتروجيت» المنافس الجديد، فهو الوحيد الذي لا تعرف الجماهير حتي الآن معظم لاعبيه وهي ميزة جعلته يلعب كرة «جماعية» لأن مدربهم «مختار مختار» نجح في أن يجعل «الفريق هو النجم» وليس «اللاعب هو النجم» فتحركوا جميعاً كفريق واحد، وعلي مسؤولية أصحاب القرار الاهتمام بتدعيم وتقوية هذا الفريق لا «تقويضه وتفريغه» للأندية الكبري، وحينما تقدمون لاعبيكم لمنافسيكم فهي دلالة علي انعدام الطموح لديكم كمسؤولين.
وكيف تواجهون لاعبيكم قبل المباريات وتطلبون منهم أن يكونوا أبطالاً لتكملة المشوار ومحاولة الفوز ببطولة الدوري كما فاز به من قبل فريق المقاولون العرب.. ولكن يبدو أنه ربما يكون الفارق الوحيد بين تجربة المقاولون العرب وتجربة بتروجيت هو كلمة واحدة «الطموح».

الصورة دي حكاية


الراجل ده صاحب سوبر ماركت يعتبر كبير بالنسبة للمنطقة اللي هو فيها وكنت انال وصحابي واقفين بنشتري منه حاجات ساقعة وأكل لزوم سهرة كنا رايحينها


حلف طلاق لأصوره ولما آجي تاني أطبعها واجيبها عشان يعلقها في المحل

صورته

وكل سنة وانتم طيبين

صور كنز وأدهم وصورنا في العيد ...مهداة لهويدا وأحمد في الامارات ولبقية أصحابي اللي طلبوها
















































الصور دي متفرقة وفي أيام مختلفة
بس احلى حاجة فيها الطبيعة اللي في خلفيتها
يا ريت الواحد يقدر يقعد أكبر وقت في الأماكن دي بعيد عن القاهرة ودوشتها اللي على الفاضي
وبعيد عن الشغل والكومبيوتر واللاب والنت واللي بيجيبوه من وش ما يساويش








صور من العيد








يوم ما وصلنا المزرعة عرفت ان جنبنا ملعب كورة قلت اروح العب ماتش مع الشباب اللي هناك
كان بقالي يمكن اسبوع مالعبتش
الصور دي وانا رايح على هناك وتريننج الاسماعيلي الاديداس الأصلي ورأيي أنه أحسن من البوما الجديد
لكن انا لسه الصراحة ماجبتش البوما وهابقى اقول رأيي فيه ساعتها



صور من أجازة العيد







كل سنة وانتم طيبين



قضيت العيد السنة دي بره القاهرة



كنز صلت العيد معايا لأول مرة



سافرنا من تاني يوم العيد ومرضيتش آخد معايا أي كتاب ولا حتى اللاب توب عشان مفكرش اشتغل أو أخش على النت



شعور كويس انك تفضي دماغك ولو يومين



هو لسه فيه حد أهلاوي بيحلم ؟؟

أبدي حسني عبدربه، لاعب الوسط، استعداده للسفر إلي زيورخ، حيث مقر الفيفا، للتأكيد علي رغبته في البقاء ضمن صفوف الإسماعيلي، أضاف أنه وقع للأهلي تحت ضغط فيما مضي، وأنه ينقل خلال «المصري اليوم»، رفضه مجدداً للعب لأي ناد في مصر غير الدراويش.
وأكد أنه مستقر تماماً مع فريقه ويحلم بالحصول معه علي أي بطولة، وقال: سعدت للغاية حينما علمت بأن لجنة فض المنازعات بالفيفا قد حددت يوم ٢٩ فبراير المقبل موعداً للمرافعة الشفهية في مشكلتي حتي انتهي من تلك الإشكالية بسرعة.
وشدد علي أن الإسماعيلي جزء من كيانه، ولا يمكن الابتعاد عنه بسهولة، وضرب مثلاً بما تم معه من مفاوضات من مسؤولي الأهلي والزمالك، وقت أن قرر العودة إلي مصر، وأكد أن الإغراءات كانت شديدة عليه بعد أن قرر نادي ستراسبورج الموسم الماضي الاستغناء عنه.
وأوضح أنه لم يتردد لحظة واحدة في إعلان عودته للدراويش بعد أن طالبه المهندس يحيي الكومي، رئيس مجلس الإدارة، بضرورة العودة لفريقه، وأكد أنه وقتها لم ينظر للمقابل المادي بقدر رغبته في العودة من جديد لبيته السابق.
أضاف أنه وأفراد عائلته مرتبطون بحب وعشق النادي الإسماعيلي، وأن هذا الحب هو الذي يجعله يصر علي البقاء والاستمرار بالفريق.

Wednesday, December 12, 2007

كرة قدم في القصر العيني







ليلة أمس كان موعد مع مباراة كرة قدم في ملعب طب أسنان بكلية طب القصر العيني



كنت هناك أنا وكنز



Tuesday, December 11, 2007

وشك حلو يا لي في بالي




الحمد لله


نجحت في التعاقد على ترجمة واحد من أشهر الكتب ذات الشعبية والتي تتحدث عن تاريخ كأس العالم منذ العام 1930 وحتى الآن وبشكل كاريكاتيري ساخر




ستتم الترجمة إلى العامية المصرية حسب طلب الناشر المصري لأنها أنسب صيغة تقترب من الأصل الانجليزي




وصلني العقد على الميل النهاردة
ومن المنتظر صدور الطبعة العربية في صيف 2008

الحمد لله...ووشك حلو يا لي في بالي


اللي دابو ...دابو


عن موقع الاسماعيلي الرسمي



كان يوم 23 مارس 1973 ميعادا لمباراة الأهلي و الاسماعيلي ضمن مباريات الدوري العام و كانت شهرة نجم جديد في سماء الدراويش بدأ بالظهور و انتظر عشاق كرة القدم تلك المباراة من اجل رؤية الكابتن : أمين دابو الوافد السنغالي الي قلعة الدراويش و بدأت المباراة و وضح من البداية الرقابة اللصيقة من دفاع الاهلي بقيادة حسن حمدي علي الهر ابو جريشة و علي اللاعب النجم الجديد دابو لإيقافه من المراوغة و التمريرو بالرغم من ذلك استطاع الكابتن : دابو الظهور بمنظر المراوغ الرهيب حيث أتعب كل لاعبي دفاع الأهلي مدكور و حسن حمدي و محمد عبد السميع لدرجة ان الكابتن نجيب المستكاوي رحمة الله عليه كتب : أشبع دابو دفاع الأهلي ترقيصا ... و بالفعل كانت الدقيقة 30 من الشوط الأول استطاع دابو المرور من صفوت عبد الحليم و عبد السميع الذي وقف يتفرج علي دابو و هي يؤدي حركاته البهلوانية الراقصة بالتمويه بالقدمين فوق الكرة أرسل اوفر بالمقاس الي رأس فاكهة الكرة المصرية الذي هرب من الرقابة الصارمة و سدد رأسية لا تصد و لا ترد علي يمين عصام عبد المنعم الذي حاول بلا فائدة منع الكرة الجريشية لتحتضن الشباك محرزة هدف المباراة الوحيد بعدها استبدل مدرب الاهلي عصام بالحارس الناشئ إكرامي الذي تصدي - بالبوكس – لأمين دابو من انفراد خارج علي حدود منطقة الجزاء و كانت الطريقة الوحيدة المضمونة لإيقاف البهلوان و منعه من التسجيل و تنتهي المباراة و لم يكن احد من من شاهد المباراة إلا و خرج يتحدث عن مهارات دابو في المراوغة و المرور من اعتي الدفاعات .و أصبح اسم أمين دابو مرعبا لمدافعي فرق الخصوم و تألق بعدها في مباريات عديدة منها المباراة التاريخية التي هزم فيها الاسماعيلي نادي هورسيد الصومالي بأربعة أهداف لهدف واحد و كان دابو في افضل مستوي الفني بتلك المباراة التي جعلت النقاد يشيدون بمهاراته الخاصة جداثم كانت مباراة الدراويش مع الزمالك و كان دفاع الزمالك صلبا قويا عنيفا بقيادة احمد رفعت و محمد توفيق و احمد ياسين و الجوهري الصغير .. الذين حاولوا بدون جدوى إيقاف الداهية دابو – فلم يجد ياسين سبيلا إلا ضربه بكلتا اليدين عند زاوية الكورنر و هي المكان المفضل عند امين دابو لاستدراك الدفاع و يمارس حركاته البهلوانية – و تم طرد ياسين فورا و خرج و لسان حاله يقول : اعمل أيه مع المصيبة ده .. مشيرا الي مدرب الزمالك في نرفزة واضحةو قدم الدراويش أفضل ما لديهم من لمسات الساحر أبو جريشة و إسماعيل حفني و اسامة خليل – لكن تألق اشرف ابو النور حارس مرمي الزمالك و عارضة المرمي – منعوا أهداف محققة من حظ الاسماعلي و ليسجل محمود الخواجة لاعب الزمالك هدف المباراة الوحيد و لكن بقي في ذاكرة من شاهد المباراة – البهلوان أمين دابو الذي حاز علي درجة 8 من عشرة حسب تقدير الكابتن نجيب المستكاوي و كان الكابتن صلاح أبو جريشة قد ضم اللاعب: أمين محمد الأمين دابو عام 1971 الي الاسماعيلي و هو من مواليد السنغال 3-12-1951 و اظهر تفوقا ملحوظا بالمهارات و المراوغة الذي حاول الكابتن صلاح ابو جريشة توظيفها لمصلحة المجموعة التي كان يسعدها و كذلك الجمهور أن يشاهد دابو و هو يمارس تلك المهارات التي عرفت كماركة مسجلة باسمه حتي وقتنا هذاو كانت مباراة العمر للكابتن : دابو أمام فريق البلاستيك الذي دك الدراويش حصونهم علي ارض شبرا الخيمة بخمسة أهداف نظيفة كان إحداها أروع ما سجله الهر علي أبو جريشة في تاريخه و كانت أوفر جميل من دابو بعد فاصل من المراوغة و المهاريات زادت الهدف جمالا و صورة متكاملة رائعةو كان أمين دابو أحرز أول أهدافه مع الدراويش ضد فريق دمياط بعد فاصل مراوغة مر بها من المدافع – سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة الحالي - و انتهت المباراة بفوز الدرويش بنصف دستة أهداف لهدف واحد و كانت المباراة في 11 أغسطس 1972 و كانت أول مبارياته ضد الشرطة و أول مباراة رسمية كانت ضد أهلي طرابلس بإستاد القاهرة 22-3-1972 و كثيرا ما كانت جماهير الدراويش تثور علي دابو لكثرة المراوغة و تتهمه بعدم الجدية و اللجوء الي استعراض المهارات الفنية الخاصة به و لكنه كان دائما يشير إليهم بالهدوء و انتظروا ما هو قادم بمداعبة رقيقة للجمهور و بالفعل يقدم فاصلا جديدا يحول هجوم الجماهير عليه الي التصفيق و التشجيع لدابو ملك المراوغة بلا منازع و بالفعل سجل هدفا رائعا بعد فاصل مجدي من المراوغة بدأت من جانب الكورنر حتي وصل الي زاوية منطقة الجزاء و سددها في الزاوية اليمني لحارس اسكو و انتهت المباراة بفوز الدراويش 4-1 و كانت المباراة في 13 مايو 1973 و يسجل امين دابو هدفا جميلا في الطيران و يسجل عادل ابو جريشة الهدف الثاني و الثالث كان من نصيب المدير الفني الحالي للدراويش الكابتن اسماعيل حفني ليفوز الدراويش بثلاثة اهداف لهدف واحد و في 24 مايو 1975 يفاجئ جماهير الكرة المصرية بوفاة النجم حسن درويش و هو في قمة عطاءه الكروي و ليحزن زملائه بالفريق اشد الحزن علي النجم الشاب و لكن امام الفريق مباراة هامة أمام النادي الاهلي القوي باستاد القاهرة بالدور الثمانية ببطولة كاس مصر و بالفعل كانت أسماء لاعبي الفريقين علي درجة عالية من الفن و الجمال في الاسماعيلي يوجد ابو جريشة و بازوكا و اسامة و ابو امين و بسطامي و السناري و هندي و علي الجانب الاخر الخطيب و مصطفي عبده و اكرامي و جمال عبد العظيم و مصطفي يونس و طاهر الشيخ و ابراهيم عبد الصمد و أحسنت الجماهير استقبال الفريقين و ارتدي الدراويش علامة الحداد علي الكابتن حسسن درويش و وضح من بداية المبارة خطط المدربين بالرقابة الشديدة علي نجوم الفريقين مما – كتف – المباراة - حتي اكرامي تألق كثيرا بالتصدي لضربتي رأس و لا أروع من الساحر ابو جريشة صاحب الرأس الذهبية الشهيرو علي الجانب الأخر حاول الخطيب بلا معاونة من زملائه و حاول جمال عبد العظيم المرور من دفاع الدراويش بلا فائدة و اصبحت المهارات الخاصة هي الحل لفك طلاسم المباراة – و بالفعل استطاع ابو جريشة ان يميل الي جهة اليسار و يموه بالمراوغة و يمرر الكرة حريرية الي أمين دابو الذي يسددها بكل إتقان في شباك اكرامي بالدقيقة 11 من الشوط الثاني و ليضغط الاهلي محاولا التعادل و لكن دفاع الدراويش و تالق حارس الاسماعيلي ابو ليلة استطاعا الخروج بهدف نظيف و لتسجل جماهير الاسماعيلي هتافها الشهير - اكرامي تحت الشمسية و عفريتة دابو معدية بعدها يصبح الكابتن امين دابو نجم الشباك في فريق الدراويش و النجم المحبوب لدي الجماهير و يتألق دابو هدافا مميزا و يسجل بكل مهارة و اقتدار و كان هدفه الرائع بضربة مزدوجة خلفية في مرمي اسكو كافضل هدف شاهدته الملاعب المصرية في 20 اغسطس 1976 كهدف يدرس الي لاعبي كرة القدم و ظل ذلك الهدف حديثا للجماهير لفترة طويلة و كان من الطبيعي ان يلفت أنظار مسئولي كرة القدم بالدول الخليجية و خاصة السعودية التي اجتذبت الكثير من نجوم كرة القدم المصرية الكبار وقتها في محاولة من اتحاد الكرة السعودي في النهوض بمستوي اللعبة بالمملكة و كان امين دابو النجم المهاري الكبير تحت عين ادارة النادي الاهلي السعودي – حيث حضر وفدا الي مصر للتفاوض مع ادارة النادي الاسماعبلي في 28 ديسمبر 1976 حيث كانت هناك مفاوضات سرية و مباشرة مع امين دابو مع الطرف السعودي و أسفرت عن الحاق امين دابو بكلية الاداب بالسعودية لا ستكمال دراستة بالمملكة كنوع من الاغراءات علي اللعب و كان دابو استنفذ عدد مرات الرسوب في تعليمه العالي في مصر و أصبح لا يحق له الالتحاق بأي كلية في مصر, مع الوعد بحصوله علي الجنسية السعودية و لعائلته و عرض الجانب السعودي 50 ألف جنيه علي ادارة النادي الاسماعيلي فرفضت و فاوض السعوديون انهم علي الاستعداد لتمويل شراء النجم التونسي طارق نجم الترجي لينتقل الي الاسماعيلي بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني بالإضافة الي عشرين الف جنية للنادي الاسماعيلي و لكن إدارة الاسماعيلي طلبت مهلة للتفكير و بالنهاية رفضت العرض حرصا علي تواجد النجم : أمبن دابوالا ان ادارة النادي الاسماعيلي وافقت بعد فترة نظرا لرغبة اللاعب في استكمال دراسته و تامين مستقبله بعد فترة شد و جذب طويلة و كان دابو قد ذهب الي السعودية بدون اذن مسبق من النادي كما ان الجيل الصاعد من ناشئ الدراويش بدأ في تثبيت أقدامه بقوة من كل محمد حازم و عماد سليمان وزكي و حمادة الرومي و خالد القماش و يغادر أمين دابو الي السعودية ليبدأ فاصلا جديدا من تاريخ الإبداع الكروي مع نادي الأهلي السعودي و يظل علي علاقة طيبة بزملائه القدامي بالاسماعيلي و النادي ليعود الي مصر كلما سنحت له الفرصة حبث كانت أول مرة يعود الي الاسماعيلية كانت للعب مباراة ودية ضد الزمالك في نوفمبر 1977 لصالح صندوق الطلبة بالجامعة و كذلك حضر مباراة اعتزال نجم الدراويش أسامة خليل و ظل وفيا للاسماعيلية و مصر حيث مازال يتحدث باللهجة المصرية و هذا ما كان يغضب الجماهير السعودية برغم تواجده بالمملكة من ما يقارب الثلاثين عاما

و أطلقت عليه الجماهير السعودية الثعلب الأهلاوي حيث كان أحرز هدف الفوز بكاس ملك السعودية أمام فريق الاتفاق عام 1403 بطريقة فنية ماكرة في منتهي الروعة و الجمالو بالفعل كما وعده مسئولي كرة القدم بالمملكة , يحصل أمين دابو علي الجنسية السعودية و يشارك ضمن صفوف المنتخب الوطني السعودي و يبرع كنجم كبير قال عنه أسطورة كرة القدم العالمي دييجو مارادونا عندما جاء ضيف شرف الي جده للاحتفال بالعيد الذهبي للنادي الاهلي السعودي : ان اللاعب دابو مكانه بالدوري الايطالي لما يملكة من مهارات عالية و بالفعل اظهر مارادونا و دابو مهارات اسعدت من شاهدت المباراة و قد درب نادي الاتحاد السعودي لفترة مع انه المنافس الاول لناديه الاصلي اهلي جدة الذي درب فيه لفترة تقارب 15 عاما و ما زالت للكابتن أمين دابو صولات و جولات بمدارس اللاعبين الناشئين كقاعدة هامة لتفريخ نجوم الكرة السعودية و التعليق كناقد و محلل فني قدير و يثبت يوما بعد يوم ان الاسماعيلي هو مصنع النجوم


أدهم...ثلاثة أشهر







Monday, December 10, 2007

أترجم هذه الأيام


Simple Genius للكاتب الأميركي الشهير ديفيد بالداتشي


وهذه ترجمة الفصل الأول منها


هناك أربع طرق معروفة من خلالها يلقى المرء خالقه: أن تموت لأسباب طبيعية كالمرض؛ أو أن تلقى مصرعك في حادث؛ أو أن يقتلك غيرك؛ ويبقى أن تقرر أنت الإنتحار. أما لو كنت من سكان العاصمة (واشنطن)، فعندها تكون أمامك طريقة خامسة للموت: الموت السياسي. وله العديد من المصادر: العربدة في محفل عام مع راقصة مثيرة ليست بطبيعة الحال زوجتك؛ أو أن تكدس أكياس المال بينما هذا الذي دفعها لك لم يكن سوى عميلاً للمباحث الفيدرالية؛ أو أن تغطي على عملية سطو.
كانت (ميتشيل ماكسويل) تسارع الخطى فوق أحد أرصفة العاصمة، ولأنها ليست من السياسيين، فإن الخيار الخامس لم يكن متاحاً أمامها. والحقيقة أن الليدي كانت في تلك اللحظة تتمنى من كل قلبها لو أنها استيقظت في الصباح التالي لتجد أنها فقدت الذاكرة، كل الذاكرة. كان هناك الكثير مما تود لو أنها قد نسيته؛ الكثير مما تتوق إلى نسيانه.
عبرت (ميتشيل) الشارع، ودفعت باب البار الذي امتلىء بثقوب صنعتها رصاصات، ودلفت للداخل. صدم الدخان وجهها، بعضه كان دخان السجائر. أما أغلبه فكان كفيلاً بأن تخصص له وكالة مكافحة المخدرات بالكامل.
سحقت موسيقى صادحة وتكاد تفجر الأدمغة كلّ الأصوات الأخرى بالمكان، وكأنها تجهز كل هؤلاء كمرضى لدى جيش من إخصائي السمع. وبينما تعالت أصوات خشخشة الكؤوس والقنينات، كانت هناك ثلاث سيدات على أرضية المرقص. وفي تلك الأثناء، كانت هناك مضيفتان توزعان الصواني والسباب، متحفزتان للنيل من كل من يحاول العبث معهما.
إنتبه الكل في البار إلى دخول (ميتشيل)، فقد كانت الوحيدة من أصحاب البشرة البيضاء في هذه الليلة وربما أية ليلة أخرى. إلتفتت إليهم بتحدٍ كان كافياً لأن يعيدهم إلى ما يشربون وما يتحدثون عنه. كان لهذا الوضع أن يتغير، فميتشيل ماكسويل كانت طويلة وجذابة جداً. أما ما لم يدركوه أن من الممكن أن تكون مصدر خطر لا يقل عن أي إرهابي لف حول خصره حزاماً ناسفاً، وأنها تبحث عن أي سبب يبرر لها أن تفرغ طاقة غضبها في وجه أي أحد.
توجهت (ميتشيل) إلى طاولة عند أحد الأركان بالخلف وجلست إليها، وأخذت ترتشف أول شراب لها في تلك الليلة. وبعد ما يفوق الساعة من تناول مشروبات مختلفة، بدأ غضب المرأة يتزايد. بدت عيناها أشد جحوظاً وقساوة، بينما تحول بياض العينين إلى اللون الأحمر. أشارت بإصبعها نحو مضيفة عابرة فأحضرت لها آخر شراب أطفأت به ظمأها. الآن صار كل ما تريده (ميتشيل) هو هدف تسدد إليه غضبها المحموم الذي يكاد جسدها يعجز عن كبته.
جرعت كأسها حتى آخر قطرة، ثم نهضت ومسحت بيدها على شعرها الفاحم تشيح به عن وجهها. ومع يدها كانت عيناها تمسحان أرجاء المكان بقعةً بقعة بحثاً عن ذلك المحظوظ. كان هذا أسلوباً زرعته فيها سنوات (الخدمة السرية) حتى تحولت غريزة المراقبة هذه هي الطريقة الوحيدة التي تنظر بها إلى أي شيء أو أي شخص.
لم تستغرق (ميتشيل) وقتاً طويلاً قبل أن تجد ذلك الشخص الذي جسد لها كابوسها. كان أطول من أي شخص آخر بالمكان. أسمر الرأس، أصلعه وأملسه، بينما تدلى قرط طويل من كل أذن من أذنيه السميكتين. عريض الكتفين لدرجة مبالغ فيها. يرتدي سروالاً مموه واسع، وحذاء عسكري أسود، فوقهما قميص قطني أخضر عسكري يظهر عضلات ذراعيه المفتولتين. وقف هناك يرتشف من قدح الجعة، ويهز رأسه مع إيقاعات الموسيقى، ويدندن بكلمات الأغاني بصوت يستحيل سماعه. من المؤكد أنه الرجل الذي تبحث عنه.
نحت (ميتشيل) جانباً رجلاً وقف في طريقها، ثم توجهت نحو ذلك الجبل الحي وربتت على كتفه. بدا الأمر كما لو أنها تلامس جلموداً من الجرانيت؛ وكم هو قريب بالفعل من هذا. لقد كان على (ميتشيل ماكسويل) هذه الليلة أن تقتل رجلاً. هذا الرجل بالذات.
إلتفت إليها، ترك السيجارة تنزلق من شفتيه وتناول رشفة من الجعة، ومن القدح الذي لا يكاد يُرى في كفه الذي بدا أشبه بكف دب.
لا شك أن للحجم أهميته، هكذا ذكرت نفسها.
"ما الأمر، جميلتي؟"، سألها في خمول وهو ينفث حلقات الدخان إلى السقف ويبتعد بنظره عنها.
خطوة خائبة، عزيزي. وجهت قدمها بغتةً وفي سرعة لتسدد ركلة إلى فكه، فترنح مشدوهاً للخلف، ليرتطم برجلين ضئيلي الجسد ويسقط معهما أرضاً. شعرت (ميتشيل) بموجة ألم ترتد من أصابع قدمها وحتى عضلات معدتها، كم كان صلداً ذلك الفك.
سدد إليها القدح؛ إلا أنه لم يصبها، فجاوبته بركلة أمامية قوية لم تخيب هدفها. إنثنى جسده للأمام بفعل قوة الركلة التي شعر أنها مزقت معدته. وسرعان ما أتبعتها (ميتشيل) بركلة عنيفة إلى جمجمته حتى خيل لها أنها تسمع صوت صراخ فقرات عنقه وسط هذا الصخب المهلك للموسيقى. سقط للوراء، ويده تضغط على رأسه الدامية، وعيناه متسعتان في ذعر من كل هذه القوة التي يواجهها، ومن سرعة ودقة هذا الهجوم.
حدقت (ميتشيل) في برود إلى جانبي عنقه السميك الذي لم يتوقف عن الارتجاف. إلى أين تسدد ضربتها الآن؟ إلى وريده العنقي؟ أم إلا ذلك الشريان الذي يشبه في سمكه قلماً من الرصاص؟ أو ربما إلى قفصه الصدري، فيتوقف قلبه عن النبض؟ إلا أنها وجدت أن الرجل قد فقد سيطرته على هذا العراك.
هيا، أيها الفتى، لا تخيب ظني. لقد جئت إلى هنا خصيصاً من أجلك.
كان كل من بالمكان قد تراجع إلى الوراء مفسحاً الساحة، عدا إمرأة هرعت عبر المرقص وهي تصرخ باسم الرجل. وجهت لكمة من قبضة يدها السمينة إلى رأس (ميتشيل)، لكن (ميتشيل) تفادتها ببراعة، وبادرت بالقبض على ذراع مهاجمتها، ولوتها خلفها ودفعتها بقوة للأمام. فاندفعت المرأة لترتطم بإحدى الطاولات وإثنان من كبار السن كانا يجلسان إليها.
عادت (ميتشيل) لتواجه رفيقها، الذي كان متكوماً، ويتنفس في صعوبة قابضاً على معدته. إلا أنه باغتها بهجمة سريعة. ردت هذه الهجمة بركلة حطمت وجهه، وأتبعتها بضربة من مرفقها سددتها إلى قفصه الصدري. وأجهزت عليه بركلة جانبية مزقت غضروف ركبته اليسرى. سقط الضخم أرضاً وهو يصرخ في ألم. لقد تحول العراك الآن إلى مذبحة. تراجع الحشد الساكت إلى الوراء في خطوة جماعية واحدة، وهم عاجزون عن تصديق أن داوود قادر على أن يفعل كل هذا بجالوت.
كان الساقي قد هاتف الشرطة بالفعل. ففي مكان مثل هذا، لا يكون بجهاز الهاتف سوى رقمي استدعاء فوري، أحدهما لشرطة النجدة والآخر للمحامي. ومع هذا ومما تبدو عليه الأمور، فإن وصولهم إلى هنا في الوقت المناسب صار موضع شك.
نجح الضخم في الوقوف منتصباً على قدمه السليمة، والدم ينزف بشدة على وجهه. كانت الكراهية الطاغية في عينيه تكفي عن كل كلام يمكن أن يقال: إما أن تقتله (ميتشيل) أو أنه سيقتلها.
رأت (ميتشيل) نفس هذه النظرة على وجه كل وغد لقنته درساً، وكم هي طويلة قائمة أسماء هؤلاء الأوغاد. لم يحدث أبداًَ من قبل أن كانت هي البادئة في أي عراك. فقد كان أغلبه نتاج تعدي متحذلق عليها بعد أن عمي عن كل ما تعكسه شخصيتها. وبعدها كانت سرعان ما تنجح في صد الاعتداء ودحر هذا المعتدي بعد أن تترك بصمة حذاءها على رأسه.
لوح بالنصل تجاه وجه (ميتشيل) بعد أن سحب مديته من جيب سرواله الخلفي. أصابتها خيبة الأمل بسبب اختياره لهذا السلاح ولطريقة استعماله له. وسرعان ما طيرته من يده بركلة بارعة من قدمها كسرت واحداً من أصابع يده.
تراجع للوراء حتى لامس ظهره البار. لم يعد يبدو بكل هذه الضخامة الآن. فقد كانت فائقة السرعة، بارعة المهارة، فبطل مفعول كل هذه العضلات التي تغطي جسده.
أيقنت (ميتشيل) أن ضربة واحدة منها تكفي الآن لقتله: ضربة خاطفة على عموده الفقري، أو لطمة توجهها إلى شريانه؛ فقد صار طيعاً بين يديها الآن. وازدادت يقيناً حينما رأت تلك النظرة على وجهه. بلى، بوسع (ميتشيل) أن تقتله فترتاح من كل هذه الوساوس الشيطانية التي تعتمل في صدرها.
إلا أن شيئاً ما ارتج بغتةً داخل مخها بعنف كاد يدفعها إلى تقيوء كل ما شربته على أرضية المكان المذعور. ربما كانت هذه أول مرة منذ سنين ترى فيها (ميتشيل) الأشياء على حقيقتها. وكم أدهشتها سرعة اتخاذها للقرار. فما أن اتخذته، حتى كان حاسماً لا رجعة فيه. فقد قررت أن تمارس ما مارسته طيلة حياتها: أن تتصرف من وحي اللحظة.
طوح نحوها بلكمة يائسة لم تجد (ميتشيل) صعوبةً في تفاديها. بعدها سددت إليه ركلة أخرى، هذه المرة إلى أربيته، إلا أنه نجح في أن يقبض بيده الضخمة على فخذها. دب النشاط فيه ما أن أدرك أنه قد وضع يده على هذه الغريمة المراوغة، فارتفع بجسدها ثم طوحه عبر البار إلى رف قنينات الشراب. وبدوره دب الحماس في الحشد الذي ابتهج لهذا التغير في مسار الأحداث، فأخذ يصرخ في صوت واحد..."أقتل العاهرة. أقتل العاهرة".
صرخ الساقي غاضباً وهو يرى مخزونه من الشراب يراق على الأرض، إلا أنه سكت حينما إقترب الضخم من البار ووجه له لكمةً أفقدته وعيه. بعدها أمسك بميشتيل وأوقفها على ساقيها قبل أن يضرب برأسها لمرتين متتاليتين تلك المرآة التي كانت معلقة فوق رف المشروبات المراقة. تحطم الزجاج وربما تحطمت معه جمجمة (ميتشيل). وجه ركلة غاضبة بركبته إلى بطنها، ثم ألقاها نحو الوقوف إلى الجانب الآخر من البار. فارتطمت بالأرض في عنف ليسكن جسدها حيث سقط، ووجها يدمي، بينما يرتجف جسدها بشدة في خلجات متتالية.
قفز الحشد إلى الوراء أكثر وهم يرون الضخم يطير ليهبط عند رأس (ميتشيل). جذبها من شعرها ورفع جسدها لتقف على قدميها، إلا أن جسدها كان متهدلاً كاليويو. أخذ ينظر إلى جسد (ميتشيل)، وكأنما يريد تحديد هدف ضربته القادمة.
صرخت فيه رفيقته، التي كانت قد نهضت عن الأرض وهي تتلمس بقع الشراب التي امتلىء بها رداءها. "ألطمها على وجهها. على وجهها اللعين، (رودني). لقد حطمته بالفعل".
أومىء (رودني) برأسه وهو يطوح بقبضته للوراء تمهيداً للكمة المنتظرة.
عادت رفيقته تصرخ:"إلى وجهها اللعين، (رودني)!".
بينما أخذ الحشد البشري يزأر وبكل حماس:"أقتل العاهرة!"، كانوا يشعرون أن المعركة على وشك أن تنتهي فيعودون إلى شرابهم وسجائرهم.
عندها انسلت ذراع (ميتشيل) في سرعة خاطفة، حتى أن (رودني) لم يدرك من الأصل أنه قد ضُرب على كليته إلا بعد أن بث مخه إشارات ألم لا يطاق. ابتلعت صرخات غضبه وألمه أصوات الموسيقى التي تصدح عبر مكبرات الصوت عند البار. وسرعان ما أصابت لكمته رأسها، فطار لها أحد أسنانها؛ ثم عاد يلكمها؛ لينفجر ينبوع دموي من أنفها وفمها. وهم (رودني) الضخم بالإنقضاض على فريسته بالضربة القاضية حينما اقتحمت الشرطة المكان، مشهرةً أسلحتها، وكأنما تبحث عن مبرر فتطلق النار من فورها.
لم تسمع (ميتشيل) ما أحدثه دخولهم من جلبة، وانقاذهم لحياتها، وإقتيادها معهم. فقد كانت تدخل في دوامة اللاوعي بُعيد اللكمة الثانية، ولم تتوقع أبداً أن تعود حية من هذه الغيبوبة.
كان آخر – وأبسط – ما فكرت فيه قبل أن تفقد وعيها تماماً هو :"وداعاً، (شين
)".

العام 2007 والصحافة الرياضية
















طيلة العام 2007 والأحداث والمواقف تتوالى وتتكرر....ووضعية الصحفي والكاتب الرياضي المصري بأسوأ حال, وتتعدد الصفحات وتتزايد الأعداد والحال كما هو الحال, تنشأ صحف ومواقع وقنوات والحال كما هو بل أردأ ...من حال شبه العدم من عمر الرياضة المصرية التي صارت أسيرة جلباب هذه الصفحات والأقلام لسنين وستستمر ما دام الحال هو الحال.إن من سوء حظ الرياضة المصرية أن تجد نفسها مضطرة لأن تتعامل وتتفاعل مع هذا الوضع المزري بل والمخجل في كثير من محطاته ومواقفه, ومن سوء حظها أكثر أن تشيح جهة مهمة كالمجلس الأعلى للرياضة بوجهها عن كل تلك الإسقاطات التي باتت هي البضاعة الرائجة لصحافتنا الرياضية. صحافتنا وأقلامنا الرياضية لا تريد أن تقترب من مساحات المبادئ والقيم والمثل فتصبح كما يردد البعض بأنه وضع مثالي أكثر منه وضعاً واقعياً, وهؤلاء لكونهم قد استمرؤوا التجاوزات وأمنوا العقوبات وتلذذوا بعبارات المتعصبين والرعاع من بعض المشجعين, وإلا فإن الحقيقة والأمانة تقول بأن أي عمل رياضي ابتعد عن هذه القيم والمبادئ والمثل فإنه لا يستحق القراءة أو حتى مجرد الاطلاع عليه بالنظر, فما بالكم بما تضيق به صفحات هذه الأيام من خروج سافر, وتطاول مرفوض, وتغييب متعمد للعقل, واستغفال, ونواح مبرمج لمواقف ومغيب عن مواقف مماثلة, وتركيز على حالات تخص أطرافاً وتمييع مثيلاتها بالهوى, وغيرها من النماذج المقززة التي يرددها هذا أو ذاك وتتكاثر في صفحاتنا من دون حسيب أو رقيب ذاتي. إن من قاموا أو مازالوا يقومون بمثل هذه النماذج في صحافتنا الرياضية هم وراء الوضعية التي صنفها المجتمع للصحفي أو الكاتب الرياضي, فجعل منه الأدنى رتبة من بقية زملائه في "هرم" العاملين فيها, ومردوده المالي هو الأقل من بقية زملائه في أي صحيفة عدا "كراسي محدودة" أو من لهم حظوة عند صاحب قرار هنا أو هناك, أما على العموم, فإن الصحفي والكاتب الرياضي المصري وبفعل يده ومواقفه السلبية المستمرة وخروجه الدائم عن النص, ومحدودية ثقافته, وانعدام رؤية الأغلبية, وعدم وجود معايير للتصنيف للصحفيين والكتاب من فترة إلى أخرى في دور النشر,كل هذه وأشياء أخرى فصارت الوضعية هي:سوء السمعة, رداءة الثقافة, محدودية الأفق, قلة اعتبار لدى المجتمع, تدنياً مادياً, غياباً عن المواقع التشريعية.فإلى متى ستستمر حالة الصحفي والكاتب الرياضي بهذه الوضعية؟وهل بإمكانه استعادة مكانة الجيل الأسبق الذي مكن مبدعيه ومثقفيه من الوصول إلى مكانته في صحافتنا اليوم؟
في رأيي أن أفضلهم مدحت شلبي...في دوره الجديد وبعيداً عن التعليق على المباريات

Sunday, December 02, 2007

شهادة اهلاوى منقولة من موقع كووورة

الكلام التالي هو كلامه بالنص:
امبارح كنت بتفرج علي حلقة الكورة في دريم ,,في فقرة حق الرد..وكنت بغلي من الغيظ بسبب الكابتن فتحي مبروك..الراجل كان من احسن لعيبة الاهلي ومصر...ومدرب محترم وخدنا معاه الكاس في ظل ظروف صعبه جدا..ايام عادل مصطفي الله يمسيه بالخير...لكن امبارح مكنش عارف يصد ولا يرد مع اسامه خليل ..اللي اكل الجو خالص في القعدهوكنت طول الحوار بقول فينك يا قيعي!!..بسبب الكابتن فتحي مبروك اللي تطوع من نفسه..غير مشكور...بالقول ان الاهلي مفيهوش ناشئين..وانه بيعاني بسبب عدم وجود رؤوس حربة في فريق الشباب ..طب يا كابتن مبروك ..لو فرضنا ان ده حقيقي..ايه لزوم انك تحبط لعيبتك صغار السن لما يسمعوك بتتكلم عليهم بالشكل ده ؟..ومقدما بقول هارد لك لشباب الاهلي اللي اتعادلوا مع الزمالك اللي كان بيلعب فيه نجوم الفريق الاول من امثال شيكابلا وشريف اشرف !ويا ريت مبروك اكتفي بكده كانت هانت..لا ده تطوع مرة تانيه..غير مشكور برضه..بالقول ان لاعبي الاهلي اخدهم من الاسماعيلي ..وسقط بجداره في الفخ اللي اسامه خليل جره له بسهوله مطلقه..حتي ان مبروك قال ان احمد فتحي لاعب الاسماعيلي السابق !!لو كان القيعي موجود - الله يطول عمرك يا قيعي ويخليك للاهلي-كان عرف يوقف اسامه خليل عند حده..وكان عد له اسامي الفرق اللي الاهلي جاب لعيبته منهم..وكان علمه معني الاحتراف.. اللي بيتجاهله اسامه خليل..وكان قال له ان الاسماعيلي جاب كل اللعيبه دي من فرق تانيه ..وان الاسماعيلي باعهم لفرق تانيه بمحض ارادته=================================واسامه خليل " الجنتلمان " انا كنت بتابعه من زمان علي قناة Nile Tv قبل ما تطلع هوجة الفضائيات الرياضية دي...وكان بيعجبني انه متحدث لبق جدا ويجيد التحليل الفني بالانجليزية..وامبارح استغل قدراته في تصوير الباطل علي انه حق...وسوق نفسه بدرجة امتياز كرئيس قادم للاسماعيلي...وهاجم الكومي بشدة وبعنف..لكن بمنتهي الشياكه ..وصور نفسه في صورة البطل المدافع عن الاسماعيلي وحقوقه المزعومه..وازاي انه ادي دروس للكومي في كيفية احترام نفسه كرئيس للنادي الاسماعيلي..وقد ايه الاسماعيلي ده نادي كبير و عريق والاسطوانه اياهاولما كان مصطفي عبده بيقاطع اسامه خليل..كان اسامه بيرفض المقاطعه ويصر علي انهاء كلامه..ولما كان بيحاول مصطفي انه يخليه يشيد بالكومي..كان بيرفض بلباقه شديده ويهاجم الكومي هجوم شرس..لكن بمنتهي الهدوء وعدم العصبيهبصراحه اسامه خليل كان امبارح 10/10




The new Vodafone billborads in Cairo streets (This is the one in my street at Dokki)....


No Ahlawy players...no Japan...



Back to work again....

مشهد في ساعات ما قبل الغروب

سبحان الله



Inside my father's country house at Tel El Kebeer


Tel El Kebeer at night


This is inside the farm my father recently purchased near Tel El Kebeer (Ismailia)...I am wearing the England official tracksuit, which I purchased from FA store, during my visit to London 2 weeks ago...