قدم «الريحانى» شخصية المطحون المغلوب على أمره الموظف الفقير الذى تجاوز الأربعين.. المعتز بنفسه، القادر على أن يسخر ممن يسخرون منه.. الذى تلعب الصدفة دوراً مؤثراً فى مشواره، وهو ابن بلد يتمتع عند اللزوم بقدر من الفهلوة!!.
لم يكن مجرد ممثل يؤدى دوره باقتدار، منحنا «الريحانى»- الذى رحل قبل أن يكمل الستين- أفلامًا من فرط صدقها لها حضورها المؤثر فى حياتنا، فاخترقت جدار الشاشة وحاجز الزمن، لتمرح فى الشارع.
إنه النجم الأول أصبح اسمه مرادفًا ودلالة على فن الكوميديا الراقية ولانزال نعيش على أفلامه وعلى ذكراه، كلما استشعرنا بالحاجة للمسة من الهدوء والتوازن النفسى كان العلاج هو جرعة مكثفة قبل النوم من نجيب الريحانى، واسأل مجرب!!.
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home