بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Monday, December 10, 2007

العام 2007 والصحافة الرياضية
















طيلة العام 2007 والأحداث والمواقف تتوالى وتتكرر....ووضعية الصحفي والكاتب الرياضي المصري بأسوأ حال, وتتعدد الصفحات وتتزايد الأعداد والحال كما هو الحال, تنشأ صحف ومواقع وقنوات والحال كما هو بل أردأ ...من حال شبه العدم من عمر الرياضة المصرية التي صارت أسيرة جلباب هذه الصفحات والأقلام لسنين وستستمر ما دام الحال هو الحال.إن من سوء حظ الرياضة المصرية أن تجد نفسها مضطرة لأن تتعامل وتتفاعل مع هذا الوضع المزري بل والمخجل في كثير من محطاته ومواقفه, ومن سوء حظها أكثر أن تشيح جهة مهمة كالمجلس الأعلى للرياضة بوجهها عن كل تلك الإسقاطات التي باتت هي البضاعة الرائجة لصحافتنا الرياضية. صحافتنا وأقلامنا الرياضية لا تريد أن تقترب من مساحات المبادئ والقيم والمثل فتصبح كما يردد البعض بأنه وضع مثالي أكثر منه وضعاً واقعياً, وهؤلاء لكونهم قد استمرؤوا التجاوزات وأمنوا العقوبات وتلذذوا بعبارات المتعصبين والرعاع من بعض المشجعين, وإلا فإن الحقيقة والأمانة تقول بأن أي عمل رياضي ابتعد عن هذه القيم والمبادئ والمثل فإنه لا يستحق القراءة أو حتى مجرد الاطلاع عليه بالنظر, فما بالكم بما تضيق به صفحات هذه الأيام من خروج سافر, وتطاول مرفوض, وتغييب متعمد للعقل, واستغفال, ونواح مبرمج لمواقف ومغيب عن مواقف مماثلة, وتركيز على حالات تخص أطرافاً وتمييع مثيلاتها بالهوى, وغيرها من النماذج المقززة التي يرددها هذا أو ذاك وتتكاثر في صفحاتنا من دون حسيب أو رقيب ذاتي. إن من قاموا أو مازالوا يقومون بمثل هذه النماذج في صحافتنا الرياضية هم وراء الوضعية التي صنفها المجتمع للصحفي أو الكاتب الرياضي, فجعل منه الأدنى رتبة من بقية زملائه في "هرم" العاملين فيها, ومردوده المالي هو الأقل من بقية زملائه في أي صحيفة عدا "كراسي محدودة" أو من لهم حظوة عند صاحب قرار هنا أو هناك, أما على العموم, فإن الصحفي والكاتب الرياضي المصري وبفعل يده ومواقفه السلبية المستمرة وخروجه الدائم عن النص, ومحدودية ثقافته, وانعدام رؤية الأغلبية, وعدم وجود معايير للتصنيف للصحفيين والكتاب من فترة إلى أخرى في دور النشر,كل هذه وأشياء أخرى فصارت الوضعية هي:سوء السمعة, رداءة الثقافة, محدودية الأفق, قلة اعتبار لدى المجتمع, تدنياً مادياً, غياباً عن المواقع التشريعية.فإلى متى ستستمر حالة الصحفي والكاتب الرياضي بهذه الوضعية؟وهل بإمكانه استعادة مكانة الجيل الأسبق الذي مكن مبدعيه ومثقفيه من الوصول إلى مكانته في صحافتنا اليوم؟
في رأيي أن أفضلهم مدحت شلبي...في دوره الجديد وبعيداً عن التعليق على المباريات

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home