تعليقي على مقال طلال الحمود

أعلم أن تعليقي على المقال متأخر ولكني أراه مناسباً الآن بعد السلوك الحضاري لجماهير مصر خلال الدورة العربية وفي كل الملاعب (حتى ولو كان أغلب الحضور من العساكر)....
هذا هو المقال وتعليقي عليه بلون مختلف...
من شاهد الجماهير المصرية التي احتشدت في استاد القاهرة لحضور حفلة افتتاح دورة الالعاب العربية والروح الرياضية التي كان عليها المحتشدون لا يمكن إلا أن يحيي مصر وجماهيرها المتحضرة رياضياً، قبل أن يأسف للأحداث المسيئة التي ارتكبها بعض مشجعي الأهلي المصري بعد انتهاء مباراة فريقهم ضد النجم الساحلي في نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، الذي شهد سقوطاً للروح الرياضية قبل أن يشهد سقوط الأهلي وتجريده من لقبه.
(وكذلك من تابع جماهير مباريات السلة في الاسكندرية ومباريات الكرة في بورسعيد واسماعيلية...جمهور الأهلي يوم النهائي كان معذور...فريقه انهزم على ارضه في نهائي وبالثلاثة...في سابقة لم تحدث من قبل لأي فريق مصري "يعني رقم قياسي جديد كمان وهم المغرمون بالأرقام القياسية"...كما انها سنة المئوية والتي يبدو أنها كانت سنة كبيسة جداً عليهم...بدأت بثلاثة من الاسماعيلي في القاهرة...ويوم الذكرى رباعية مع الرأفة الشديدة جداً من برشلونة...وانتهت بضياع كأس افريقيا وبالهزيمة الثلاثية على الأرض)
ما قام به أنصار الأهلي وبعض الاعلاميين المحسوبين على الاعلام الرياضي في مصر تحت تأثير التعصب الأعمى لناديهم تسبب في تشويه سمعة بلادهم من دون أن يلتفتوا الى أن ملايين المتابعين كانوا يشاهدون تصرفات غريبة لا تمت للمشجع المصري المتحضر بصلة، ولا تمثل الأخلاق الطيبة التي يتمتع بها المصريون عموماً, لم أتوقع حقيقة أن تفلت الأعصاب ويغيب العقل في تلك الليلة، حين بدأ الموجودون في المنصة من الاعلاميين والنخب الرياضية في قذف لاعبي النجم بعبوات المياه ومحاولة الاعتداء على اللاعب التونسي صابر بن فرج لإسقاطه على الأرض وسلب الكأس منه بالقوة, فضلاً عن «البصق» على الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون واطفاء أنوار الاستاد لمنع لاعبي الفريق المتوج من الاحتفال بانجازهم في مشهد تترفع حتى الجماهير الغارقة في الجهل والفوضى عن الاقدام عليه حفاظاً على سمعة بلادهم!
(أنا كنت في الاستاد يوم المباراة...وللحق فإن أغلب جماهير الأهلي فارقت الملعب بعد الهدف الثاني وفي صمت...و"الرابطة" نادت على الفريق تحييه...ولم تحدث الغوغائية إلا من مقصورة الصحفيين حيث أصحاب المصالح ومن حضروا نفسهم للنهل من سيل المكافآت المنتظر...فجن جنونهم ...وهم من بدأ الحملة الخرافية على الحكم في اليوم التالي...وبالطبع على رأس هذه الحملة "الظاهرة" علاء صادق...الذي أساء لنفسه قبل أن يسيء لأي أحد وأعتقد أنه قد فقد مصداقيته لدى أي شخص منصف يفهم في الكرة...هذا فضلاً عن القضايا التي صارت بانتظاره في المحاكم من وزارة الإعلام السعودية والمغربية بالطبع...)
هذا هو المقال وتعليقي عليه بلون مختلف...
من شاهد الجماهير المصرية التي احتشدت في استاد القاهرة لحضور حفلة افتتاح دورة الالعاب العربية والروح الرياضية التي كان عليها المحتشدون لا يمكن إلا أن يحيي مصر وجماهيرها المتحضرة رياضياً، قبل أن يأسف للأحداث المسيئة التي ارتكبها بعض مشجعي الأهلي المصري بعد انتهاء مباراة فريقهم ضد النجم الساحلي في نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، الذي شهد سقوطاً للروح الرياضية قبل أن يشهد سقوط الأهلي وتجريده من لقبه.
(وكذلك من تابع جماهير مباريات السلة في الاسكندرية ومباريات الكرة في بورسعيد واسماعيلية...جمهور الأهلي يوم النهائي كان معذور...فريقه انهزم على ارضه في نهائي وبالثلاثة...في سابقة لم تحدث من قبل لأي فريق مصري "يعني رقم قياسي جديد كمان وهم المغرمون بالأرقام القياسية"...كما انها سنة المئوية والتي يبدو أنها كانت سنة كبيسة جداً عليهم...بدأت بثلاثة من الاسماعيلي في القاهرة...ويوم الذكرى رباعية مع الرأفة الشديدة جداً من برشلونة...وانتهت بضياع كأس افريقيا وبالهزيمة الثلاثية على الأرض)
ما قام به أنصار الأهلي وبعض الاعلاميين المحسوبين على الاعلام الرياضي في مصر تحت تأثير التعصب الأعمى لناديهم تسبب في تشويه سمعة بلادهم من دون أن يلتفتوا الى أن ملايين المتابعين كانوا يشاهدون تصرفات غريبة لا تمت للمشجع المصري المتحضر بصلة، ولا تمثل الأخلاق الطيبة التي يتمتع بها المصريون عموماً, لم أتوقع حقيقة أن تفلت الأعصاب ويغيب العقل في تلك الليلة، حين بدأ الموجودون في المنصة من الاعلاميين والنخب الرياضية في قذف لاعبي النجم بعبوات المياه ومحاولة الاعتداء على اللاعب التونسي صابر بن فرج لإسقاطه على الأرض وسلب الكأس منه بالقوة, فضلاً عن «البصق» على الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون واطفاء أنوار الاستاد لمنع لاعبي الفريق المتوج من الاحتفال بانجازهم في مشهد تترفع حتى الجماهير الغارقة في الجهل والفوضى عن الاقدام عليه حفاظاً على سمعة بلادهم!
(أنا كنت في الاستاد يوم المباراة...وللحق فإن أغلب جماهير الأهلي فارقت الملعب بعد الهدف الثاني وفي صمت...و"الرابطة" نادت على الفريق تحييه...ولم تحدث الغوغائية إلا من مقصورة الصحفيين حيث أصحاب المصالح ومن حضروا نفسهم للنهل من سيل المكافآت المنتظر...فجن جنونهم ...وهم من بدأ الحملة الخرافية على الحكم في اليوم التالي...وبالطبع على رأس هذه الحملة "الظاهرة" علاء صادق...الذي أساء لنفسه قبل أن يسيء لأي أحد وأعتقد أنه قد فقد مصداقيته لدى أي شخص منصف يفهم في الكرة...هذا فضلاً عن القضايا التي صارت بانتظاره في المحاكم من وزارة الإعلام السعودية والمغربية بالطبع...)
ولعل ما خفف من هولنا كمتابعين أن اعلاميين مصريين من أصحاب الحياد والسمو الاخلاقي من أمثال الزميلين فراج اسماعيل ومحمود معروف تصدوا لتلك الممارسات على اعتبار أنها لا تمثل مصر ولا الأخلاق المصرية، وطالبوا بالتفريق بين غوغاء الأهلي وبقية جماهير الكرة المصرية.
(لابد أن نعلم أن جميع الإعلاميين في مصر من أصحاب المصالح...ولا يكتبون إلا من هذا المنطلق...يكفي أن نعلم أن علاء صادق نفسه وبعد طرده من مجلة الأهلي تولى رئاسة تحرير مجلة الاسماعيلي عامي 2000 و2001...وكانت له مصالح مع مرتضى منصور وما أن رفض الأخير سلوكياته الانتهازية حتى شن عليه حملته الشهيرة...وكذلك حاله مع جمال الغندور...فقد كان يأمل في تولي منصب في اللجنة الفنية ولما رفض الغندور...صار حاله كما نراه الآن...يسخر من الحكام حتى قبل المباريات !!)
(لابد أن نعلم أن جميع الإعلاميين في مصر من أصحاب المصالح...ولا يكتبون إلا من هذا المنطلق...يكفي أن نعلم أن علاء صادق نفسه وبعد طرده من مجلة الأهلي تولى رئاسة تحرير مجلة الاسماعيلي عامي 2000 و2001...وكانت له مصالح مع مرتضى منصور وما أن رفض الأخير سلوكياته الانتهازية حتى شن عليه حملته الشهيرة...وكذلك حاله مع جمال الغندور...فقد كان يأمل في تولي منصب في اللجنة الفنية ولما رفض الغندور...صار حاله كما نراه الآن...يسخر من الحكام حتى قبل المباريات !!)
ومع الأسف امتدت تلك الليلة السوداء الى شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد، حين انحدر بعض الاعلاميين والمتخصصين في التحليل الرياضي الى مستوى متدن من الخطاب، عندما استخدموا عبارات مسيئة بحق العرجون ولاعبي النجم وحتى جماهير الأندية المصرية الأخرى.. أحدهم طالب بعدم رفع العلم التونسي في الملعب على اعتبار أنه أرض مصرية! وثان استهجن احتفال جماهير الاسماعيلية بفوز النجم، وطالب الشرطة المحلية بسرعة اعتقال «الخونة» الذين لم يحزنوا لخسارة الأهلي! وثالث وصف الحكم العرجون بأنه «حقير» و «فاجر» و «اعرج» و «مرتش»، متناسياً أن هناك فرقاً بين الحديث في قناة تلفزيونية وترديد الشتائم في مقهى شعبي!
(يمكن التعليق على هذه الفقرة بنفس التعليق السابق..يكفي أن نعلم كم السيد يهات والسبوبات والأغاني والرنات والاعلانات التي كان ينتظرها كل هؤلاء من وراء احراز اللقب...وطبعاً سفرية اليابان التي صارت سراباً...أقرب مثال اعلانات فودافون التي ملأت الشوارع قبل الهنا بسنة كما يقولون...وبدأوا الآن في تغييرها ...مع كل ما يتطلبه ذلك من تكاليف...ومن سخرية القدر أن الصورة الصحيحة التي خرجت للعرجون كانت بصحبة إداري من الأهلي عام 2005 داخل مطعم البرنس الشهير في إمبابة...فهل نسميها رشوة إذن ؟!!)
(يمكن التعليق على هذه الفقرة بنفس التعليق السابق..يكفي أن نعلم كم السيد يهات والسبوبات والأغاني والرنات والاعلانات التي كان ينتظرها كل هؤلاء من وراء احراز اللقب...وطبعاً سفرية اليابان التي صارت سراباً...أقرب مثال اعلانات فودافون التي ملأت الشوارع قبل الهنا بسنة كما يقولون...وبدأوا الآن في تغييرها ...مع كل ما يتطلبه ذلك من تكاليف...ومن سخرية القدر أن الصورة الصحيحة التي خرجت للعرجون كانت بصحبة إداري من الأهلي عام 2005 داخل مطعم البرنس الشهير في إمبابة...فهل نسميها رشوة إذن ؟!!)
الغريب في الأمر أننا لم نشاهد مطلقاً مثل تلك السلوكيات الخاطئة من أنصار الزمالك أو الاسماعيلي ولا حتى من أنصار المنتخب المصري الذين يمثلون الجانب المشرق والروح المصرية الممتلئة حباً وسمواً اخلاقياً يشهد له كل من عرف مصر والمصريين, أتمنى أن يعتذر من اسهموا في اخراج تلك المهزلة لبلادهم أولاً ولجماهير الرياضة العربية عن تلك السقطة التي لا توازي المكانة التي نالها الأهلي في المواسم الأخيرة.
(لا تعليق سوى أن الهزيمة ذهبت بالعقول... يا طلال يا الحمود مقالك لم يأت بالحقيقة كاملة - ربّما لأنّك أشفقت على الأهلاوية - فلو قلتها كاملةٌ لكانت فضيحة لجماهير الأهلي أو قل غالبيتهم حتى لا أتهم بالتعميم و الدليل أنظر لتعليقات مشجعيهم في كل المنتديات بعد المباراة لتتأكد من أخلاق بعضهم فبدلاً من أن يعترفوا بالخطأ وأفضلية النجم راحوا للسب و الشتيمة ...كما أن الأحلام لم تكن على قدر "اللحاف" الذي صار مهترئاً ولا يصلح لاتقاء تقلبات الهلال والنجم ومختلف الأجرام السماوية)
(لا تعليق سوى أن الهزيمة ذهبت بالعقول... يا طلال يا الحمود مقالك لم يأت بالحقيقة كاملة - ربّما لأنّك أشفقت على الأهلاوية - فلو قلتها كاملةٌ لكانت فضيحة لجماهير الأهلي أو قل غالبيتهم حتى لا أتهم بالتعميم و الدليل أنظر لتعليقات مشجعيهم في كل المنتديات بعد المباراة لتتأكد من أخلاق بعضهم فبدلاً من أن يعترفوا بالخطأ وأفضلية النجم راحوا للسب و الشتيمة ...كما أن الأحلام لم تكن على قدر "اللحاف" الذي صار مهترئاً ولا يصلح لاتقاء تقلبات الهلال والنجم ومختلف الأجرام السماوية)
(الصورة المرفقة للنسخة البديلة للكأس وقد انفكت من مسمار التثبيت أثناء احتفالات النجم...عين حسود جامدة)
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home