بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Tuesday, November 27, 2007




من خلال كلمات صادقة و خبيرة استطاع غزال الدراويش ان يثمن توجيهات السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر


العربية و التي وجه فيها سبادته بضرورة الدعم الكامل للنادي الاسماعيلي بكل خبرة و انتماء حيث قال الغزال أن اللفتة الرائعة التي وجه بها الرئيس حسني مبارك لتدعيم النادي الاسماعيلي هي دعوة للجميع لترتيب الاوراق داخل الاندية المصرية و ان ما يحدث تماما من بيع وشراء اللاعبين بتلك الصورة و بدون ضوابط , يضر الكرة المصرية و يؤدي الي انهيار اندية جماهيرية في مصر و ان ما تفضل السيد الرئيس بلاشك يؤدي الي ارساء مبدأ العدالة بين الاندية المصرية و ان طلب سيادة الرئيس ذلك بحضور السيد اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية كمسئول سياسي و للسيد الفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس كمسئول اقتصادي يحمل ذلك في معناه الدعم الكامل المتكامل للنادي الاسماعيلي من اجل النهوض و التطوير بالحفاظ علي لاعبيه دون اعتماد علي طريق العرض و الطلب الغير مبررة و الغير مفهوم و لكنه ضار بالاندية الجماهيرية التي لابد من الحفاظ عليها لمصلحة الكرة المصريةكان هذا خلال الاستوديو التحليلي المصاحب للمباراة الختامية بين الفريق المصري و الفريق السعودي بالدورة العربية و التي فاز بها الفريق المصري بهدفين لهدف و ليحرز المصريين المركز الاول و الميدالية الذهبية بالدورة و كان التعليق الذي أدلي به غزال الكرة المصرية بناء علي طلب مقدم البرنامج الكابتن خالد لطيف تعقيبا علي تصريح أدلي به الكابتن سيد معوض من أرض الملعب بخصوص عرض النادي الاسماعيلي لبيعه مع محمد فضل و هاني سعيد بينما لم يعقب الكابتن حسام البدري الضيف الثاني بالاستوديو التحليلي بالرغم من طلب الكابتن : خالد لطيف ذلك و استرسل البدري في تحليل مباراة مصر و السعودية دون ان يشير الي موضوع سيد معوضعلينا ان نعود بذاكرتنا الي اللقاء الذي جمع السيد المهندس يحيي الكومي مع السيد المهندس عدلي القيعي مع مصطفي عبده علي دريمو لنشاهد كيف استطاع عدلي القيعي بكل حنكته و خبرته الطويلة و بمساعدة الدكتور مصطفي عبده ..ان يجعلوا من حديث المهندس الكومي .. الي لا شئ يذكرسواء من المعلومات او العلم الكروي او الخبرة و نقارن ذلك بحديث غزال الدراويش الكابتن اسامة خليل المتمكن الواعي و القدير كاسماعلاوي أصيلو كابتن النادي الاسماعيلي و كابتن منتخب مصر الاسبقو كيف طلب الكابتن خالد لطيف من الكابتن حسام البدري التعقيب علي كلام سيد معوضلكن بعد الفاصل - لم يتحدث البدري من بعيد او من قريب عن مشكلة معوض و يبدو انه طلب من لطيف - خلال الفاصل - عدم الحديث عن ذلك و نعلم ايضا ان الكابتن حسام البدري قد تكون لديه معلومات بعدم الحديث عن ذلك من ادارته لكن ما يهمنا هو الحديث الرائع لغزال مصر و الدراويش : اسامة خليل بصراحة هناك فارق - كبير جدا - بين الخبرة ..... و قلة الخبرة(منقول)

Monday, November 26, 2007

تعليقي على مقال طلال الحمود



أعلم أن تعليقي على المقال متأخر ولكني أراه مناسباً الآن بعد السلوك الحضاري لجماهير مصر خلال الدورة العربية وفي كل الملاعب (حتى ولو كان أغلب الحضور من العساكر)....
هذا هو المقال وتعليقي عليه بلون مختلف...
من شاهد الجماهير المصرية التي احتشدت في استاد القاهرة لحضور حفلة افتتاح دورة الالعاب العربية والروح الرياضية التي كان عليها المحتشدون لا يمكن إلا أن يحيي مصر وجماهيرها المتحضرة رياضياً، قبل أن يأسف للأحداث المسيئة التي ارتكبها بعض مشجعي الأهلي المصري بعد انتهاء مباراة فريقهم ضد النجم الساحلي في نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، الذي شهد سقوطاً للروح الرياضية قبل أن يشهد سقوط الأهلي وتجريده من لقبه.
(وكذلك من تابع جماهير مباريات السلة في الاسكندرية ومباريات الكرة في بورسعيد واسماعيلية...جمهور الأهلي يوم النهائي كان معذور...فريقه انهزم على ارضه في نهائي وبالثلاثة...في سابقة لم تحدث من قبل لأي فريق مصري "يعني رقم قياسي جديد كمان وهم المغرمون بالأرقام القياسية"...كما انها سنة المئوية والتي يبدو أنها كانت سنة كبيسة جداً عليهم...بدأت بثلاثة من الاسماعيلي في القاهرة...ويوم الذكرى رباعية مع الرأفة الشديدة جداً من برشلونة...وانتهت بضياع كأس افريقيا وبالهزيمة الثلاثية على الأرض)
ما قام به أنصار الأهلي وبعض الاعلاميين المحسوبين على الاعلام الرياضي في مصر تحت تأثير التعصب الأعمى لناديهم تسبب في تشويه سمعة بلادهم من دون أن يلتفتوا الى أن ملايين المتابعين كانوا يشاهدون تصرفات غريبة لا تمت للمشجع المصري المتحضر بصلة، ولا تمثل الأخلاق الطيبة التي يتمتع بها المصريون عموماً, لم أتوقع حقيقة أن تفلت الأعصاب ويغيب العقل في تلك الليلة، حين بدأ الموجودون في المنصة من الاعلاميين والنخب الرياضية في قذف لاعبي النجم بعبوات المياه ومحاولة الاعتداء على اللاعب التونسي صابر بن فرج لإسقاطه على الأرض وسلب الكأس منه بالقوة, فضلاً عن «البصق» على الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون واطفاء أنوار الاستاد لمنع لاعبي الفريق المتوج من الاحتفال بانجازهم في مشهد تترفع حتى الجماهير الغارقة في الجهل والفوضى عن الاقدام عليه حفاظاً على سمعة بلادهم!
(أنا كنت في الاستاد يوم المباراة...وللحق فإن أغلب جماهير الأهلي فارقت الملعب بعد الهدف الثاني وفي صمت...و"الرابطة" نادت على الفريق تحييه...ولم تحدث الغوغائية إلا من مقصورة الصحفيين حيث أصحاب المصالح ومن حضروا نفسهم للنهل من سيل المكافآت المنتظر...فجن جنونهم ...وهم من بدأ الحملة الخرافية على الحكم في اليوم التالي...وبالطبع على رأس هذه الحملة "الظاهرة" علاء صادق...الذي أساء لنفسه قبل أن يسيء لأي أحد وأعتقد أنه قد فقد مصداقيته لدى أي شخص منصف يفهم في الكرة...هذا فضلاً عن القضايا التي صارت بانتظاره في المحاكم من وزارة الإعلام السعودية والمغربية بالطبع...)
ولعل ما خفف من هولنا كمتابعين أن اعلاميين مصريين من أصحاب الحياد والسمو الاخلاقي من أمثال الزميلين فراج اسماعيل ومحمود معروف تصدوا لتلك الممارسات على اعتبار أنها لا تمثل مصر ولا الأخلاق المصرية، وطالبوا بالتفريق بين غوغاء الأهلي وبقية جماهير الكرة المصرية.
(لابد أن نعلم أن جميع الإعلاميين في مصر من أصحاب المصالح...ولا يكتبون إلا من هذا المنطلق...يكفي أن نعلم أن علاء صادق نفسه وبعد طرده من مجلة الأهلي تولى رئاسة تحرير مجلة الاسماعيلي عامي 2000 و2001...وكانت له مصالح مع مرتضى منصور وما أن رفض الأخير سلوكياته الانتهازية حتى شن عليه حملته الشهيرة...وكذلك حاله مع جمال الغندور...فقد كان يأمل في تولي منصب في اللجنة الفنية ولما رفض الغندور...صار حاله كما نراه الآن...يسخر من الحكام حتى قبل المباريات !!)
ومع الأسف امتدت تلك الليلة السوداء الى شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد، حين انحدر بعض الاعلاميين والمتخصصين في التحليل الرياضي الى مستوى متدن من الخطاب، عندما استخدموا عبارات مسيئة بحق العرجون ولاعبي النجم وحتى جماهير الأندية المصرية الأخرى.. أحدهم طالب بعدم رفع العلم التونسي في الملعب على اعتبار أنه أرض مصرية! وثان استهجن احتفال جماهير الاسماعيلية بفوز النجم، وطالب الشرطة المحلية بسرعة اعتقال «الخونة» الذين لم يحزنوا لخسارة الأهلي! وثالث وصف الحكم العرجون بأنه «حقير» و «فاجر» و «اعرج» و «مرتش»، متناسياً أن هناك فرقاً بين الحديث في قناة تلفزيونية وترديد الشتائم في مقهى شعبي!
(يمكن التعليق على هذه الفقرة بنفس التعليق السابق..يكفي أن نعلم كم السيد يهات والسبوبات والأغاني والرنات والاعلانات التي كان ينتظرها كل هؤلاء من وراء احراز اللقب...وطبعاً سفرية اليابان التي صارت سراباً...أقرب مثال اعلانات فودافون التي ملأت الشوارع قبل الهنا بسنة كما يقولون...وبدأوا الآن في تغييرها ...مع كل ما يتطلبه ذلك من تكاليف...ومن سخرية القدر أن الصورة الصحيحة التي خرجت للعرجون كانت بصحبة إداري من الأهلي عام 2005 داخل مطعم البرنس الشهير في إمبابة...فهل نسميها رشوة إذن ؟!!)
الغريب في الأمر أننا لم نشاهد مطلقاً مثل تلك السلوكيات الخاطئة من أنصار الزمالك أو الاسماعيلي ولا حتى من أنصار المنتخب المصري الذين يمثلون الجانب المشرق والروح المصرية الممتلئة حباً وسمواً اخلاقياً يشهد له كل من عرف مصر والمصريين, أتمنى أن يعتذر من اسهموا في اخراج تلك المهزلة لبلادهم أولاً ولجماهير الرياضة العربية عن تلك السقطة التي لا توازي المكانة التي نالها الأهلي في المواسم الأخيرة.
(لا تعليق سوى أن الهزيمة ذهبت بالعقول... يا طلال يا الحمود مقالك لم يأت بالحقيقة كاملة - ربّما لأنّك أشفقت على الأهلاوية - فلو قلتها كاملةٌ لكانت فضيحة لجماهير الأهلي أو قل غالبيتهم حتى لا أتهم بالتعميم و الدليل أنظر لتعليقات مشجعيهم في كل المنتديات بعد المباراة لتتأكد من أخلاق بعضهم فبدلاً من أن يعترفوا بالخطأ وأفضلية النجم راحوا للسب و الشتيمة ...كما أن الأحلام لم تكن على قدر "اللحاف" الذي صار مهترئاً ولا يصلح لاتقاء تقلبات الهلال والنجم ومختلف الأجرام السماوية)
(الصورة المرفقة للنسخة البديلة للكأس وقد انفكت من مسمار التثبيت أثناء احتفالات النجم...عين حسود جامدة)

Wednesday, November 21, 2007

جزء من ترجمتي لرواية جديدة لأجاثا..."موت بين السحاب"...ر


من باريس إلى كروي دون

تسلطت سياط شمس سبتمبر الساخنة على مطار لو بورجيه، بينما أخذ الركاب طريقهم عبر أرضيته ليستقلوا طائرة شركة طيران بروميثيوس، والتي ستقلع متجهة صوب كروي دون في غضون دقائق.

كانت جين جراي من بين آخر من دلفوا إليها، حيث جلست إلى مقعدها، رقم 16. بينما كان بعض الركاب قد مر بالفعل عبر الباب الأوسط مروراً بالمطبخ الصغير والحمامين، وصولاً إلى مجموعة المقاعد بمقدمة الطائرة. أغلب الركاب في مقاعدهم. وعلى الناحية المقابلة من الممر علت الأصوات تثرثر – إلا أن أعلاها جميعاً صوت امرأة شديد الحدة. لوت جين شفتاها قليلاً في امتعاض. فهي تعرف نوعية تلك الأصوات جيداً.
"عزيزتي...هذا غريب...ليس لدي فكرة....قلتِ لي أين؟ لو بينيه....بالفعل، هو نفس الحشد القديم...لا مانع بالطبع أن نجلس إلى جوار بعضنا البعض. أوه، ألا يمكننا هذا؟ من....؟ أوه، فهمت..."
بعدها سمعت صوت رجل يقول في تهذيب وبلكنة أجنبية:
"...كم يسعدني هذا، سيدتي".
وجدت جين نفسها تختلس النظر ناحية مصدر الصوت.
وجدته كهلاً ذو شارب ظاهر، ورأس بيضاوية، يتحرك بمتاعه وبكل لطف من المقعد المقابل لمقعد جين في الجانب الآخر من ممر الطائرة.
التفتت جين برأسها بعض الشيء، فرأت السيدتان اللتان تصادف لقاءهما غير المحسوب مع انتقال هذا الغريب المهذب من مكانه. فقد أثار انتباهه ذكر لو بينيه، فقد كانت هي بدورها هناك.
تعرفت على ملامح واحدة من السيدتين – وتذكرت كيف رأتها آخر مرة – عند طاولة الباكاراه، وهي لا تستطيع بيديها ضئيلتي الحجم أن تثبت على شيء – بينما تتقلب سحنة وجهها المتجمل بين الود والتحفظ. فكرت جين أنها تستطيع وببعض من الجهد أن تتذكر اسمها. فقد تحدثت عنها صديقة، قائلةً:"أنها من النبلاء، هذا صحيح، ولكنها ليست من أولئك النبلاء الذين نعرفهم...فقد كانت مجرد فتاة كورس أو شيء من هذا القبيل".
كانت نبرة صوت صديقتها تفضح ازدراءً عميقاً. تلك صديقتها مايسي، والتي تعمل مدلكة لأجساد علية القوم.
خطر لجين أن السيدة الأخرى هي "السيدة الحقة". ذلك النمط "الريفي الجريء". هكذا فكرت جين، قبل أن تطرد الاثنتان من رأسها وهي تحدق بعينيها في المشهد الذي تتيحه لها النافذة لأرض مطار لو بورجيه. تحيط بالطائرة العديد من المركبات المتنوعة. بدت واحدة منها أشبه بحشرة "أم أربع وأربعين" معدنية ضخمة.
أما الموضع الوحيد الذي كانت عازمةً على ألا تتجه بأنظارها إليه فهو ذلك الذي أمامها، حيث جلس شاب في المقعد المقابل لها.
يرتدي كنزةً صوفية ذات لون أزرق يميل إلى البنفسجي قليلاً. قررت جين في نفسها ألا تعلو بنظرها إلى ما هو أعلى من تلك الكنزة. فلو فعلت، فستقع عيناها على عينيه، وأنّى لها أن تحتمل هذا!
صاح الميكانيكيون بالفرنسية – فزأر المحرك – ثم سكت – ثم زأر من جديد – فأزيل كل ما كان أمام الطائرة من مركبات ومعدات – وبدأت تتخذ مسارها فوق الممر.
حبست جين أنفاسها. فقد كانت هذه ثاني رحلاتها بالطائرة. ولا تزال تجد في إقلاع الطائرة متعة. فارقت الطائرة أرض الممر – وارتفعت – تحلق مبتعدةً عن لو بورجيه.
هكذا انطلقت رحلة منتصف النهار متجهةً صوب كرويدون. كانت تحوي واحداً وعشرين راكباً – عشرة منهم داخل الدرجة الأمامية وأحد عشر في الدرجة الخلفية. هذا مع طيارين ومضيفتين. خفت صوت المحركات بصورة تنم عن مهارة قائد الطائرة. فلم تعد هناك حاجة لوضع القطن في الأذنين. علاوةً على أن الصخب داخل الطائرة يدعو المرء إلى أن يسبح مع أفكاره، ولا يحبذ أبداً الدخول في أي حوار.
انشغل كل راكب من ركاب الدرجة الخلفية بأفكاره، بينما كانت الطائرة تهدر فوق فرنسا، وهي في طريقها إلى القنال الإنجليزي.
فكرت جين جراي:"لن أنظر إليه...لن أنظر أبداً...من الأفضل لي ألا يحدث هذا. بل سأبقى أحدق عبر النافذة مستغرقةً في أفكاري. سأفكر في شيء بعينه – هذه طريقة ناجعة على الدوام. سيحفظ لي هذا اتزان عقلي. سأبدأ من البداية ومن ثم أتشعب في التفكير فيه".
وهكذا لاذت بعقلها إلى ذاك الذي أسمته بالبداية، حينما اشترت تذكرةً يناصيب (آيريش سويب). كان ذلك في حينها تبذيراً، إلا أنها أحست بمتعة وهي تشتريها.
بالطبع كان عليها ان تواجه الكثير من الضحكات الساخرة داخل محل تصفيف الشعر الذي تعمل فيه ومعها خمسة شابات أخريات.
"ما الذي ستفعلينه لو فزتي بها، عزيزتي؟"
"أعلم ما سأقوم به"
أحلام – قصور في الهواء – الكثير من الأوهام.
هي لم تفز "بها" في الحقيقة – فقد كن يقصدن الجائزة الكبرى – إلا أنها فازت بمائة جنيه.
أجل، مائة جنيه.
"أنصحكِ يا عزيزتي بأن تنفقي نصفها، وأن تدخري الباقي لوقت أزمة. فمن يدري ما تأتي به الأيام".
هكذا نصحتها واحدة، بينما اقترحت عليها أخرى:"لو كنت مكانك لاشتريت معطف فرو فخم".
"وما رأيك في رحلة بحرية؟"، تلك كانت الثالثة.
استبعدت جين فكرة الرحلة البحرية هذه، وبقت في النهاية على عزمها الأول؛ أن تقضي أسبوعاً في لو بينيه.





Sunday, November 18, 2007

باحبك يا اسماعيلي




الواحد بيحب الاسماعيلي بطريقة غريبة جدا ...يعني مش طريقة حب انسان لفرقتها ..ماتعرفش ايه الحكاية ...مع اني لا من الاسماعيلية وأني قاهري أصولي صعيدية.إلا أن النشوة اللي الواحد بيحسها والاسماعيلي بيلعب ..ماتتوصفش...اعتقد ان الاسماعيلي هو الفريق الوحيد في مصر اللي جماهيره صعب تسيبو وتشجع فرقة تانية...(تغير انتماء يعني)...








كورس تدريبي في الايكونوميست


سعدت جداً بأربعة أيام قضيتها في العاصمة البريطانية لندن

تلبية لدعوة من مجلة الايكونوميست لدورة تدريبية عن تحرير الاخبار الاقتصادية

باللغة الانجليزية


في الصورة بعض من محرري المجلة

وفي الوسط صديقي مارك وهو من رتب لي هذه الزيارة والدورة التدريبية


عن الدكتور...وجوزيه اللي مبيغلطش...كفانا تأليهاً




أنا في مهمة عمل استدعت سفري إلى الخارج بعض أيام


وتحديداً إلى لندن....وانتهزتها فرصة كي أشاهد عن قرب انطباعات العرب بل والمصريين العقلاء تجاه الفتنة التي تبناها الدكتور علاء صادق...والذي فيما يبدو صار متخصصاً في (شب وقذف) الحكام بدءاً من المصريين وانتهاءً بالعرجون...الذي صار ضحية لكل أخطاء جوزيه (سأعود للأخير لاحقاً) ووجدت ان الامتعاض والسخط هو السائد حتى بين المصريين


فالصورة من الخارج مختلفة والتعامل بين مختلف الجنسيات العربية يومي وهم هناك أشد ترابطاً وتراحماً


وأنا عن نفسي لا أجد سوى أن أقول له عيب...ولا تصدر عقدك ونقائصك للآخرين




جميعنا نعلم من أنت وكيف تبحث عن مصالحك...واذا لم تنل ما تريد فالويل لمن وقف في طريقك


سبق ان فضحك الغندور ومرتضى والكومي...حينما كنت رئيساً لتحرير مجلة الاسماعيلي ثم اشترطت شروطاً تم تجاهلها فتحولت 180 درجة على الكومي والاسماعيلي




عيب!! ألف عيب

انا حتى لا أعتقد أن هناك أهلاوي محترم يجد في كلامك ولو مثقال ذرة من عدل...وحتى لو كان للأهلي حق فأنت من أضاعه


جوزيه مبيغلطش ابداً، ونحن كعادة الفراعنة نصر على تأليهه اي اتخاذ آلهة نقدسها و لا نرضى لها دنية , من انتكاس او هزيمة . الحكم ظلم الاهلي في 50 ضربة جزاء لم يحتسبها له , هل الحكم الذي جعل مرمى الحضري اكثر اتساعا من ثقب الاوزون ؟؟؟ لماذا نرمي تقصيرنا على الغير ؟ وجب علينا مواجهة التقصير . و لا ندفن رؤسنا في الرمال . و نقع في الاسقاط الرهيب. وتجسيد كل شيء في شخص واحد (شخصنة) عادة مصرية معروفة ومترسخة ولكن...للأسف الشديد يتم اعطاء انطباع بأن الأهلي يهزم دائما بعوامل خارجية. بعد عودته من اليابان انهزم في الدوري من الاسماعيلي في استاد القاهرة بثلاثية نظيفة فهاجموا بعنف الحكم الاماراتي ولوحوا أيضا باتهام الرشوة. وفي مباراة أم درمان كان الجمهور السوداني هو السبب، وفي مباراة النهائي الأخيرة اتهم العرجون باتهامات كثيرة لو صحت فانها تنال من شرفه وكبريائه وكرامته. آن الأوان لكي يتصرف حكماء الأهلي بهدوء وحكمة ويمتصوا الغضب الذي تسببت فيه هذه الاتهامات المتشنجة التي لم تترك حتى عيسى حياتو رئيس الكاف، وأن يعترفوا بأن الكأس ذهب لمن يستحقه في الملعب وخلال 95 دقيقة من الأداء الذي تفوق فيه المنتصر لعبا وتكتيكا وقيادة. نسيوا ان جوزيه جاب 15 لاعب كلهم ملعبوش !!




اعتذار المستكاوي فى الاهرام يوم السبت عن تورط الجريده فى نشر الموضوع يحتم على اى اعلامى من اياهم ان يعتذر فورا و يبادر الى غلق الموضوع تماما .اما بالنسبه لحديث الدكتور فهو يندرج تحت البارانويا الحاده (جنون العظمه ) و استعماله لاسلوب السباب و الترهيب مش جديد فكل حكام مصر بينفع معاها الشغل ده اشمعنى العرجون يعنى ؟؟ و كل القصه دى من الاخر مقصود بيها الغلوشه على اجتماع الكاف المقرر لتوقيع عقوبات ضد الاهلى فبالتالى يبادر الاهلى بالهجوم على حكام الكاف و لجانه و العيار الى ما يصيبش يدوش ... كتير من الإعلاميين صبوا الزيت على نار الفتنةلإغراض شتى وطبعا انساقة الجماهير خلف هذا التيار نتيجة الخسارة الغير متوقعة ووصل الأمر إلى اتهام أحدهم لمسئول النجم بتزوير جواز سفره وذلك فى أحد المنتديات والأخ باشا أضاف ان الراجل معاه جنسية تانية!!!!!! وبعد شويه هيطلع ان العرجون أصلا تونسى الجنسيةنجماوى الإنتماء. ياجماعة إرجعوا لمباراة الصفاقسى وشوفوا مساعد الحكم ألغى هدف واحتسب تسللين ولم يكونوا كذلك وراحت الكأس فى اللحظات الأخيرة من المباراة ولم يحدث أى شىء ممانحن فيهولم تحدث مهزلة كالتى حدثت فى ستاد القاهرة. بصراحة مهزلة يجب ان تتوقف .




Thursday, November 15, 2007

اليكم الوقائع يا من طلبتموها







قلتم الكثير عن جماهير الاسماعيلي وعند الرد كنتم تطلبون وقائع




إليك الوقائع ...وأنا هنا أنقلها على لسان شخص محترم نعتز به وهو الإعلامي (أحمد شاكر)...يقول:"الحرب ضد الاسماعيلي وجماهيره قديمة، فهي ليست وليده اليوم أو أمس، وهي أيضا ليست وليدة الصدفة أو نشأت في رحم مجهول، وبما أنني عاصرت فترات متزامنة من عهود جاءت وولت علي النادي الاسماعيلي وجماهيره، فسوف اختصر ما انتويه منذ فتره التسعينيات التي عاصرتها بنفسي وكنت شاهدا علي العصر فيها.عام 1991 عندما كان الاسماعيلي ينافس الأهلي علي بطولة الدوري العام، واجه حربا شرسة لايقاف مسيرته نحو البطولة، وكانت نتيجه هذه الحرب الحقيقية، وفاة أحد مشجعي الاسماعيلي في مباراة الاسماعيلي وغزل المحله في ذلك العام، عندما اطلق رجال الأمن طلقات الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع علي جمهور الاسماعيلي في الشوراع والمدرجات لارهابهم، ونتج عن ذلك اصابة المئات من افراد الجمهور ولن ابالغ اذا قلت الالاف.النتيجة مقتل محمد صلاح وكان شابا في الثانية والثلاثين من عمره في ذلك الوقت، برصاصات حية من أحد رجال الشرطة، وكنت حاضرا لتلك المباراة، وشاهدا علي ماحدث فيها، واتذكر ماحدث بكل تفاصيله وكأنه حدث اليوم وليس من 17 عاما خلت، وهذا الشاب تتقاضي اسرته معاشا شهريا من النادي الاسماعيلي إلي الآن، ولا ادري هل قطعوه عنهم ام مازال ورثته يتقاضونه .في 18 / 6 / 1992 .. قام رجال الامن المركزي والقوات الخاصة بمهاجمة جماهير الاسماعيلي في استاد المحلة بعد أن قامت الجماهير بالاعتراض علي ظلم الحكم للاسماعيلي، وكانت المباراة مقامة بين الاسماعيلي والزمالك في كأس مصر علي أرض محايدة، ونتج عن ذلك اصابة المئات من جماهير الاسماعيلي، واعتقال 85 مشجعا وايداعهم سجن طنطا العمومي بعد أن اصدرت النيابة قرارها بحبسهم 15 يوما علي ذمة قضية شغب وتجمهر وترويع آمنين رغم ان الامن هو من اعتدي عليهم.كنت حاضرا تلك المباراة، وكنت احد المقبوض عليهم، إلا ان الله لطف بي وبعائلتي، فالهمني القفز الي الملعب اثناء سير المباراة بعد ان غافلت رجال الامن، وقمت بالاحتماء بلاعبي الاسماعيلي حينها سعفان الصغير واحمد العجوز وفوزي جمال وغيرهم وانقذوني من براثن رجال الامن، وتدخل رجال مجلس الشعب للافراج عن المعتقلين من اجل مستقبلهم فقد كان منهم طلبة، ولعدم ثبوت تهمة الشغب في حقهم.عام 1994 وبعد مباراة الاسماعيلي والاهلي بالقاهره التي انتهت بهدف لكل منهما في بطولة الدوري يوم 24 / 4 / 1994، واثناء عودة الجماهير من القاهرة، قامت جماهير الاهلي بمهاجمة جماهير الاسماعيلي في الشوراع بنظام حرب العصابات، و تم قطع الطريق عليهم من قبل رجال الامن المركزي، واعتقال 192 مشجعا، واحتجازهم في مقر القوات الخاصة بالهايكستب بالقاهرة، وتم عرضهم علي النيابة العامة التي امرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقي بداعي الشغب، وهو ما لم يحدث، وكنت أحد المقبوض عليهم، حينها كنت في السنة النهائية بالليسانس.تدخل رجال مجلس الشعب والمحافظ أحمد الجويلي حينها للافراج عنا، ورغم أنه لم يحدث منا حينها أية اعمال شغب، فقد تم التشهير بنا بنشر اسمائنا في الجرائد من اجل ارهابنا، وبعنوان سينمائي كبير وهو ( ليلة القبض علي جمهور الاسماعيلي )!في نفس العام .. واثناء لقاء الاسماعيلي والمصري البورسعيدي بالقاهرة في الدوري العام ، حيث كان اتحاد كرة القدم المصري برئاسة الدهشوري حرب قد قرر نقل اربع مباريات للاسماعيلي خارج ارضه بداعي الهتاف ضد حكم مباراة الاسماعيلي وبلدية المحله، وذلك من اجل عرقلة مسيرة الاسماعيلي نحو البطولة .. واثناء مباراة المصري تلك هتفت الجماهير ضد حكم المباراة مصطفي حموده الذي احتسب ضربة جزاء ظالمه ضد الاسماعيلي، وبمجرد ان بدات الجماهير تهتف ضد الحكم، وهو هتاف عادي يحدث في جميع المباريات ومن مشجعي جميع الاندية، فوجئنا بمهاجمة قوات الامن المركزي لنا بالمدرجات بدون أي مقدمات ومن كافة الاتجاهات ، وتم الاعتداء علينا بالهروات والعصي الكهربائية واطلاق القنابل المسيلة للدموع واخراجنا قسرا من المدرجات، وتدافعنا نحو البوابات والاسوار مما تسبب في اصابة الكثيرين منا، وحطم رجال الأمن السيارات التي جاءت بنا للقاهرة عن عمد من أجل عدم عودتنااعتقلوا المئات منا في معسكر قوات الامن المركزي، ووجهت تهم الشغب والتجمهر لهم، ومن المضحكات المبكيات أن مصوري المباراة تركوا المباراة حينها وقاموا بتصوير اعتداء رجال الأمن علي جمهور الاسماعيلي الذي بالطبع حاول أن يدافع عن نفسه، لدرجة ان رجال التلفزيون ظلوا يلتقطون كادرات للجماهير خارج الاستاد وهي تفر هاربة، واستغلوا تلك اللقطات في التشهير بنا وبتعصبنا، وبعدها اعلنوا ان جمهور الاسماعيلي حطم القاهرة ومدرجات استاد المقاولون العرب، رغم أنه لم يحدث اي شئ مما قال به رجال الاعلام الاحمر، والذي حدث رآه الجميع باعينهم علي شاشات التلفزيون، وترتب علي ذلك مضاعفة العقوبة، ونقل خمس مبارايات للاسماعيلي خارج ارضه وبدون جمهور من اجل عرقلة مسيرته نحو البطولة.سيدي العزيز .. قالوا ان جمهور الاسماعيلي فصل قضبان السكك الحديديه اثناء لقاء الاهلي والمصري ببورسعيد عام 1994 من اجل قطع الطريق علي جمهور الاهلي العائد الي القاهرة بعد المباراة .. ولكنهم لم يقولوا إن جمهور الاهلي اثناء مروره بالقطار في مدينة الاسماعيلية في رحلة الذهاب، قام بتحطيم كل ما قابله من محلات ومنازل وسيارات وقذف النساء والشيوخ بالطوب والحجارة التي حملوها معهم من القاهرة وذلك اثناء مرور القطار من الاسماعيلية، فكان ماحدث هو رد فعل من جمهور الاسماعيلي حتي ولو كان مبالغا فيه، ولكنهم تركوا الفعل وتحدثوا عن رد الفعل، والصقوا التهمة بجمهور الاسماعيلي، اما جماهير الاهلي فهي الوديعة الهادئة الطيبة.سيدي العزيز.. أحد الصحافيين المبجلين كتب في عموده الشهير حينها أن الاهلي هو البطل دائما والاستثناء هو الزمالك ، اما الاسماعيلي فلا يجوز له المنافسه .. لماذا ؟؟ .. لان لاعبي الاهلي وجماهيره ياكلون اللحوم الحمراء ويشربون النسكافيه. اما جمهور الاسماعيلي ولاعبوه فيأكلون لحوم الجمعيه و يستخدمون زيت التموين.. تخيل سيادتكم .. بماذا يتقولون علينا ؟؟ .. وكيف يسخرون منا ؟؟ .. وينتظرون منا بعد ذلك ان نعشقهم ونحبهم ونذوب في هواهم!عام 2001 تم اعتقال 45 مشجعا للاسماعيلي بعد مباراة الاسماعيلي وغزل السويس في الدوري بداعي الشغب والتجمهر وهي التهمه الجاهزه دائما. وعام 2002 تم اعتقال 39 مشجعا للاسماعيلي بعد مباراة غزل السويس بالسويس ايضا، ولكنها كانت هذه المره في كأس مصر بداعي الشغب. والمثير في الأمر ان اعتقالهم تم بعد عودتهم الي الاسماعيلية واثناء نزلوهم بمحطة القطار وليس بالسويس مكان اقامة اللقاء .عام 2003 تم اعتقال 66 مشجعا من جمهور الاسماعيلي بعد مباراة الاهلي التي انتهت بفوز الاهلي بهدف لاحمد صلاح حسني .. والسؤال هو كم عدد من تم اعتقالهم من جمهور الاهلي او اي جمهور آخر في مصر ؟؟ .. الاجابه لا يوجد الا جمهور الاسماعيلي المفتري عليه دائما !سيدي العزيز سأضرب لكم مثلا قد يعد طريفا وقد يعد ملهاة .. ولكنه حدث بكل تفاصيله وأحداثه وصاحبه حي رزق الي الآن .. لي صديق يعمل ضابطا بالقوات الجوية .. وابان لقاء الاسماعيلي مع الاهلي عام 2000 بالاسماعيلية في قبل نهائي كاس مصر الذي فاز به الاسماعيلي، كان صديقي هذا في وحدته بالجيش بالاسماعيلية، واثناء وجوده هناك جاءت قوات الشرطة لمنزله وسألوا عنه .. ولما اجابهم والده بانه غير موجود، طلبوا منه باسلوب بذئ ان يذهب اليهم بقسم الشرطه فور عودته. وفعلا لما عاد صديقي هذا الي منزله واخطره والده باستدعائه الي مركز الشرطة .. تعجب صديقي مما اخطره به والده، ولكنه اتصل بالشرطة العكسرية واخبرهم بالأمر، فارسلت اليه سيارة بها أحد ضباطها لمرافقته الي قسم الشرطه باعتباره رجلا عسكريا لا يتم استدعاؤه من قبل الشرطه المدنية. ولما وصل صديقي الي قسم الشرطة، وسال عن الضابط المنوب .. دخل إليه .. وسأله عن استدعاء باسمه . هنا سأله الضابط عمن يكون، فأجابه صديقي بأنه الشخص المطلوب. هنا انتفض الضابط المنوب .. وتعجب بشدة وقال له كيف تكون انت من نبحث عنه ؟! .. ولما سأله صديقي عما يعنيه .. تأسف له هذا الضابط وقال إنه بخجل ان اسمه ضمن كشوف وردت من مديرية أمن الاسماعيليه، وانه من ضمن المسجلين خطر شغب ملاعب، واعطاه الكشوف التي وردت من المديرية، وفعلا وجد فيها اسمه واسماء كثيرين ممن يعرفهم وكانوا من معتادي الذهاب وراء الاسماعيلي في كل مكان!قام صديقي بلوم هذا الضابط، بل انه قام بالنتبيه عليه بتوخي الحذر لان هناك اسماء ممن وردت اسماؤهم بالكشوف اصبحوا محامين ومهندسين ووكلاء نيابة ومدرسين وغيرهم، مما قد يتسبب له في حرج بالغ، وكان مبرر ضابط الشرطة ازاء هذا الموقف ان هذه الكشوف موجوده منذ عشر سنوات ولا تتغير! هذا الموقف يحدث كثير ودائما في الاسماعيلية ، مما جعلنا نحجم عن الذهاب الي استاد الاسماعيلية وتشجيع الاسماعيلي لأننا الآن اصبحنا رجال كبار وأصحاب مسئولية ولدينا أطفال نرغب في تربيتهم كما يقولون بالبلدي .. ونحن لن نتحمل أية اهانات الآن.هل تعلم ان جمهور الاسماعيلي هو الجمهور الوحيد في مصر الذي يتعرض افراده لعمليات اعتقال واسعة قبل اي مباراة للاهلي والزمالك والمصري في الاسماعيليه بيومين علي الاقل .. ووصل عدد المعتقلين يوما ما قبل مباراة الاهلي عام 2000 الي 5000 مشجع ، وحدثت بسببهم ثورة في المدينة، ويتم ايداع من يتم اعتقالهم في معسكرات الأمن المركزي وقوات الامن بالاسماعيلية وسط معاملة سيئة لحين الانتهاء من المباراة ويتم الافراج عنهم بعد ذلك، كل حسب اهواء من يتحكمون فيه . هذا يحدث دائما وابدا . وكأنه عرف لدرجة ان اعتاد عليه الآن كل أهل الاسماعيلية، واوغل في نفوسهم شعورا بالقهر والظلم والكراهية، .. وهي لها بكل تأكيد لها ما يبررها .. ولكن لا أحد يعلم ولا أحد يدري ولا احد يعرف ما يحدث لنا من تعسف وظلم وقسوة، لذا تجدهم يتعجبون ويتساءلون في بلاهة لماذا جمهور الاسماعيلي ؟! سيدي الفاضل هل تعلم ان جمهور الاسماعيلي هو الجمهور الوحيد في مصر الذي تم من اجله عقد لقاء بين وزير الداخليه السابق حسن الالفي والساده اعضاء مجلس الشعب عن الاسماعيلية برئاسة السيدة سوسن الكيلاني عضو مجلس الشعب السابقة بالاسماعيلية عام 1995 من اجل الوصول الي صيغة آدمية في معاملة جمهور الاسماعيلي، الذي تعرض في فتره التسعينيات من القرن المنصرم لجميع انواع الاهانات وابشع انواع القسوه واكبر عدد من الاعتقالات .هل تعلم ان جمهور الاسماعيلي هو الجمهور الوحيد في مصر الذي صدر عنه كتاب .. قام باعداده الكاتب الصحفي الكبير بمؤسسة الاهرام .. رأفت الشيخ .. عدد فيه كم الجرائم التي ترتكب في حق جمهور الاسماعيلي .. ومدي ما عاناه هذا الجمهور الوفي المخلص العاشق من أجل مؤازرة ناديه والدفاع عنه، وكانت له كلمه شهيره جدا في هذا الكتاب .. وهي ( تاريخ لن ينساه التاريخ نفسه ) .. ( وظلم يأباه الظلم نفسه ) .. سيدي العزيز هذا الكتاب اسمه " الحرب علي القاهره" .. من اصدارات الاهرام عام 1995 .. السؤال هنا .. هل مايحدث لجمهور الاسماعيلي وهو قليل من كثير مما ذكرت .. يحدث لجمهور اي فريق آخر في مصر ؟؟ .. الاجابة بكل تأكيد هي لا .. إذن ماذا ينتظرون من جمهور يعاني من كل ما ذكرته ويواجه كل ما تحدثت عنه، وذلك بدون ذنب جناه سوي حبه وتشجيعه لفريق مدينته .. اعلم انني اطيل عليك .. ولكن قصدت مما اقوله .. ان تعلم ان ما يحدث من جمهور الاسماعيلي ما هو الا تعبير عن الظلم والاحساس بالقهر .. لا هو عدم وطنية ولا عدم انتماء كما يتقول المتقولون علينا.سيدي الفاضل ما يحدث هو تنفيس عن غضب مكتوم وقهر محسوس لكل ما هو اسماعيلاوي .. ما حدث حقيقي وموثق وأكثر مما حدثت سيادتك عنه .. فما قلته قليل من كثير يحدث ومازال يحدث .. بكل تفاصيله البشعة بدون أي ذنب جنيناه الا حبنا وانتمائنا لبلدنا ونادينا الذي يمثل لنا قيمه وشعار وانتماء، قد لا يشعر به مدعو الوطنيه والانتماء.كنت أود ان أوجه سؤالا واحدا لمدعي الوطنية.. ماذا سيكون شعورك لو حدث لك جزء مما ذكرته مما يحدث لنا نحن الاسماعيلاوية ؟؟ .. لماذا يلومننا إذن علي خروجنا في مظاهرات فرح بعد هزيمة الاهلي؟
أرجو الرد







مجموعة آراء عجبتني ...وأؤيدها كمان







يواصل النادي الاهلي عروضه الكوميديه بعد كل هزيمه فالبدايه الموسم الماضي بعد الهزيمه من الاسماعيلي حيث خرج علينا الاخوه الاهلاوية بتصريح غريب هو ان الحكم فريد علي تحامل عليهم وتسبب في هزيمتهم فسألنا طب وهو فريد علي يعرفكو منين هو انتم فريق امراتي؟ فكانت الاجابه هي ان فريد علي بيكره اللون الاحمر ولما بيشوف حاجه لونها احمر بتحصله حاله هياج وبيعمل حجات غريبه!!!بعدها لقي الاهلي هزيمه 2/0 من الزمالك فخرج علينا بحجه انه كان بيلعب بالناشئين فسألنا هو احمد عادل و احمد صديق ووائل جمعه وبوجلبان وغيرهم كلهم ناشئين قالك لا تجادل ولا تناقش !!!!بعدها لقي الاهلي هزيمه 4/0 من برشلونه في استاد القاهره فقالو اصل برشلونه فريق كبير وميعرفش ابوه في اللعب قالنا طب مدام هو كده جبتوه ليه ينكد عليكم في المئوية قالك لا تجادل ولا تناقشبعدها خسر الاهلي امام الهلال السوداني هزيمه مزله بثلاثيه نظيفه فخرج علينا احد عباقره الاهلي بأن الهلال السوداني عمل سحر اسود عشان يكسب الاهلي ف دفنو عمل تحت مرماهم عشان ميخشش فيهم اجوان قلنا طيب وهو الاهلي مشفش جون الهلال طوال تسعين دقيقهقالو لا اصلهم دفنو عمل تاني تحت جون الحضري بيجزب الكوره زي المغنطيس بحيث متطلعش من منطقه جزاء الاهلي قولنا طيب هما مش بيبدلو الاجوان بين الشوطين قالك لا تجادل ولا تناقش!!!بعدها تلقي الاهلي هزيمه كبيره علي ارضه ووسط جمهوره من النجم الساحلي قالو اصل الحكم مش عايز الاهلي ياخد البطوله وانه قال للاهلاويه وهو طالع علي المنصه انتم عايزين تخدو كل البطولات!!!قلنا طب هي البطولات ديه من جيب اهله هي تفرق معاه في ايه انكم تاخدو 8000 بطوله قالك لا اصل فيه جراح اهلاوي شافه وهو بياخد رشوه في فرنسا مش كده وبس ده اخدله صورتين وهو بيتفاوض مع رئيس النجم!!!!قلنا طب هو لو كده فعلا هياخد رشوة كده في الشارع عيني عينك قالك لا تجادل ولاتناقش !!

انتهي اللقاء النهائي الكبير والذي انتهي بفوز الزعيم (الجديد) علي القاره الافريقيه النجم الرياضي الساحلي واسقط الملك الافريقي الاهلي بثلاثيه بين اتباعه ومحبيه وانا لن اتحدث في تلك الفنيات اوعن اي شي اخر بل ساخصصها لنقطتين فقطالاولي الحكم الدولي المغربي العرجون:بعد انتهاء اللقاء تعرض العرجون لوابل من الاعتراض و الهجوم من قبل الاهلاويه بسبب عدم احتساب ضربتي جزاء (صحيحتين) لا يختلف عليهم اثنين وبداء الاعتراض من اول الاعبين مرورا بالجماهير حتي استقر بيه الحال عند النقاد فهناك من اكد ان تلك الاخطاء كانت مقصوده واخر اكد انه شاهده مع رئيس النجم في باريس ومنهم من اقسم ان العرجون واخد نصائح من الاتحاد الافريقي لينهي هيمنه الاهلي الافريقيه واحتكاره لتلك افريقياوانا هنا احب ان اقول وجهه نظريلماذا نربط كل حاجه في مصر بنظريه المؤامره ونحاول الهروب من اسباب الهزيمه وتعليقه علي اي شي اخر فالحكم الذي ظلم الاهلي في النهائي هو نفس الحكم الذي حكم نهائيين للاهلي من قبل وانتصر فيهم واذا كان التحكيم ظلم الاهلي فهو نفس التحكيم الذي سانده طويلا ولا ينسي احد هدف الصفاقصي الملغي بداعي التسلل والانفراد الاخر الذي احتسب وعدم طرد فلافيو ولم نسمع وقتها ان كوفي كودجا مرتشي وايضا هو التحكيم الذي ساند الاهلي حتي في تلك البطوله ونتذكر هدف فلافيو في مرمي الهلال والحكم علي بعد امتار من الواقعهوانا اقصد ان التحكيم يوم ليك ويوم عليك (مش ليك علي طول)النقطه الثانيه الفرق بين التعصب والانتماء:هاج الاعلام الرياضي علي جماهير الاسماعيلي والمصري والاتحاد والزمالك بعد احتفالاتهم الكبيره بفوز النجم التونسي علي الاهلي وطبعا ما فعلته تلك الجماهير خطاء كبير وطالبو بمسانده تلك الجماهير لهم فانا اتفق معهم في نقطه واختلف في اخريوانا هنا اتحدث بلسان تلك الجماهير لماذا اشجع الاهلي خصوصا ان حقق الاهلي الانتصار سيبدا انصاره بالشماته والمعايره ولماذا اشجع الاهلي وانصاره هم من يقومون كل يوم بالشماته في اي هزيمه ليه والاجابه ببساطه لان ده حال كره القدم فهذا هو الانتماء الذي لا يجعلك تحب منافسك ولا تطيق مساندته او حتي تمني له الانتصارات فبالله عليك أشاهدت مشجع ارسنلاوي يهتف للتوتنهام او المنيو او مشجع من الانتر يشجع الميلان في النهائي الاوروبي ونفس الحال بالنسبه لمشجعي الملكي وكتالونيا فهذا هو الانتماء الذي لن تستطيع تغيره مهما حاولتلكن التعصب هو عدم الا عتراف بضعف مستوي فريقك اومثلا عدم الاعتراف بان الاعب العلاني كويس او الاعتراف بان الاعب الفلاني جيد(من فريقك) رغم سوء مستواه او الاعتقاد بان هزائم فريقك بسبب التحكيم واتحاد الكره علي طول الخطفي النهايه مبروك للنجم لانه كان الاحق في البطوله من بدايتها وهارد لك للاهلي


منذ اكثر من شهر ونصف قامت الدنيا في مصر ولم تقعد عندما لقطت كاميرا احدى المخرجين المتصيدين للاخطاء عمرو زكي لاعب(الزمالك)وهو يتفوه باحدى الالفاظ ونادى الجميع بذبحه!!!!!!!!!!!وبعدها باسبوعين تقريبا قامت الدنيا مره اخرى عندما رفع شيكابالا اللاعب(الزملكاوي ايضا)حذاءه في وجه جماهير احد الانديه التي لم تصمت عن سبابه لمده ساعتين ونصف متتاليه،ولانها جماهير النادي........لم يحدث لها شئ بل عوقب اللاعب لانه تحركت كرامته لسباب امه ولسبابه بشتائم عنصرية بسبب لونه(وهذا مالم نره في مصر الا على يدي جماهير النادي العظيم)...وبالامس القريب وفي مباراة النادي الكبير في نهائي البطوله الاكبر للانديه في افريقيا تفوه اكثر من لاعب من لاعبي النادي الكبير بالفاظ مقاربه ان لم تكن اقذر من الفاظ عمرو زكي ووصلت ان قام احد اللاعبين بتكرارها اكثر من مره ،ولاعب اخر في موضع ثاني،ولاعب ثالث يسمونه الشيخ قام بفعل احدى الاعتراضات بكلمه غير لائقه امام الحكم ورصدتها كاميرات التلفزيون وكل هذا ولم يتحرك في الاتحاد (المحايد جدا)ساكنا ولم يبدي اي اهتمام بالموضوع والتمسوا لهم الاعذار لانهم لاعببين ضمن صفوف النادي العظيم!!!!!!!!وفي نفس المباراه قامت الجماهير العظيمه التي تسمي نفسها جماهير الاخلاق والمبادئ بالاعتداء بالسب والضرب والبصق على الحكم وعلى لاعبي الفريق الخصم لانهم حصلوا على البطوله!!!!!!!!هل هذه هي الاخلاق التي يريد ان يطبقها الاتحاد المصري لكرة القدم؟؟؟!!!!!!!!!!نعيب زماننا والعيب فيناومالزماننا عيب سوانا

Wednesday, November 14, 2007

Mental Block


I have just been reading my old posts and couldn't help but reflecting on all what I had been through..That's the beauty of blog I guess..it's like your dairy ( It is a dairy!!), recording mudane events and making them priceless. I started to remember a lot of small stuff about the kids as well which surprises me a lot because I prided myself as a person with excellent memory... At the moment I am trying to make my writing interesting and witty ( my kids read this blog too so..) But I am still having this 'mental block'

It's nearly 8 p.m. and I am still here trying to figure out what else to blab about. Oh well..tomorrow is another day..

Hope tomorrow is better than today..Amin.

سأل الكاتب نفسه،
في يوم بلا علامات مميزة،
كيف يمكن تقطير واحد وثلاثين عامًا،
في سطر، أو سطرين..
كيف، فقط كيف، يمكن لملمة ما جرى
في عبارتين،
تدعيان الحكمة، و الرصانة،
و تلتفتان، بتهافت، للرطانة..
مشذبتين كذقن دجال،
مهذبتين بشكل اقرب للوقاحة..
كاذبتين كابتسامة العشيقة..
كيف ، فقط كيف،
يمكن أن تحشر ملابس الواحد وثلاثين عامًا
داخل حقيبة من سطرين؟؟!

اسألوا أنفسكم أولا...(لماذا يكرهوننا؟)..هل لهذا السؤال علاقة بالسؤال الأميركي











يسألون لماذا تكرهون الاهلى
نعم يسألون ولا يعطونا مستندا ودليلا كيف نحب الاهلى ...قد أسجل بين هذه السطور والاجابة عن سؤالاتهم وأيضا سوف أصحبهم معى كى يجعلونا نحب الاهلى.....
قبل أن أسترسل فى الحديث والاجابة عن هذه التساؤلات كان يجب أن أشير بالقطع أننا لا نكره الاهلى كجمهور ولاعبين لأنه يوجد بينهم أخى وصديقى سوى قلة تسير وراء المأجورين هذه ليست مبالغة أو موعظة أقدمها بل واقع نعيشه......وأنا شخصيا أعطى لكم مثالا من داخل أسرتى المكونة من عدد لا بأس به من عدد أفرادها وتجدنا جميعا نعشق ونذوب عشقا فى الاسماعيلى منذ نعومة أظافرنا وبيننا أخ يعشق الاهلى فهل هذا يعطى الاغلبية أن تفرض على عضو من الاسرة أن ينتمى لما ينتمون أو يحب ما يحبون أو هذا يعطينا الحق فى أهدار أخوتنا والدم الواحد ، هل هذا يقلل منا أو يهدر قيمته كأنسان له كل الحق فيما يحب ويختار.....هل هذا يعطينا الحق فى أن نتطاول عليه بألفاظ تخرج عن نطاق الاحترام المتبادل بل هذا يعطينا الحق أن نصفه بعدم الولاء والانتماء للأسرة أعتقد الاجابة وبالقطع لا وألف لا وهكذا تقاس مفاهيم المعايشه والرقى فى التعامل.....وبالعودة لماذا نكره وكيف نحب فلكل منها عوامل وقواعد وأصول يجب أن نسلكها دون تخبط وخلط ما بين الوطنية والانتماء والميول والتشجيع أهلى أو اسماعيلى على حد سواء.
السؤال الاول : لماذا نكره الاهلى؟بداية لا أود أن أنطق بكلمة الكراهية ولكنها منطوق يستعمله الكثيرون فى الوقت الحالى أملا أن تحذف ونستبدلها بالحب ، هذا الشعب شارك فى الكفاح وقدم النفيس والغالى من أجل الوطن بل تكاتف وقهر الظلم والاستعمار بكل أشكاله وكانت لأرادته وأتحادة وأنتماءة العامل الاساسى للأنتصار العظيم....والأن أستجد علينا أسلوبا ومنهجا أستحدثه السادة الافاضل ويدعون الصحافة وأصحاب كلمة مقروءة أو مسموعة أو مرئية ولنقل الاعلام بكل عناصرة وهو أسلوب التعصب والفتنة وتفتيت الشعب الواحد وتلوينه وتقسيمه الى أحزاب وكتل تعتنق ألوان معينة ... أكرر وأؤكد أن هؤلاء هم من روج التعصب وسانده فقد أعتنقوا منهجا جديدا للتطرف وقد أسميته أرهاب مقنع مغلف بألوان الكراهية سمموا به الجسد الواحد واليهم أوضح ما زرعوه وما يحصده الشعب مشيرا لهم بأصابع الاتهام سواء كان عن قصد وتعمد أو لجهلهم وكيفية التعامل مع فئات الشعب المختلفة والعناصر المتهمة والتى أدت الى هذا الترهل هى
• إدارة فاشلة• اتحاد ليس له هوية ولا يرتقى للعدالة• منظومة منقوصة ومغلوطة لا ترتقى للتقدم• صحافة وأعلام أقل ما يصف بالمأجورين على الوطن
سوف اتناول كل العناصر السابقة بالاستدلال القليل لأن الاطالة تؤلم والاسهاب فى الافعال يؤذى المشاعر ويثبت التلوث الفكرى
إدارة فاشلةينتهجون مذهبا فى الإدارة يغلفه أسلوب بائد عفى عليه الزمن وهو أسلوب الاجتهاد والفهلوة والفبركة وبالتشبيه البلدى قص ولزق ولخبطيطة بالصلصة أو كما نقول لبن سمك تمر هندى لا يعرفوا أن المنهج العلمى للأدارة وهو العامل الاساسى بل القاسم المشترك ما بين التقدم والتخلف والتخبط وعندما أنشد التطبيق للمنهج العلمى للأدارة وجب علىّ القول أن التطبيق يحتاج لمن تتوافر لديه الدراسة العلمية والفكر الادارى ممتزجا بخلطة تسمى الكفاءة والقدرة على التنفيذ وعندما نتكلم على النجاح الادارى يجب أن نتعرف على القليل بالمقومات الاساسية لمنظومة أدارية وما أقدمه من مقومات لا تعبر عن المضمون الاشمل لعلم الادارة ولكنها عناوين أسترشادية لنحدد أين نحن من كل هذا والمقومات
اتحاد كرة ليس له هوية ولا يرتقى للعدالةليس افتراء بل واقع يعرفه من يجلس داخل هذا المجلس دون اجتهاد ، فهل يوجد ما يبرهن على الحيادية منذ نشأة هذا الاتحاد وقل منذ مارسنا هذه اللعبة ، اتحاد يملك بدلا من المكيال العشرات وله من المبررات ما يكفى أن تصدقه كذبا بل ينتهجوا جميعا مبدأ كيف تحافظ على كرسيكفهل راعينا عدالة التوزيع يوما ، هل رأينا اتحاد قادر على مواجهة القطب الواحد وتلبية متطلباته حتى لو كان على أنقاض الآخرين ، أنا لا أعفيهم من المسئولية ويشتركون في التعصب وإيجاد الفتنة أيضا لا أعفيهم حتى لو كان ذلك يدخل تحت بند السياسة أو حسب التعليمات أشرف للجميع أن يرفضوا سياسة المهادنة ويجلسون في بيوتهم أو عملهم دون أن يشتركوا ويستخدمون كأداة يتم تطويعها لأهداف لا تخدم التقدم والرقى لمجتمع عانى الكثير وعليهم أن يعلموا أن التعامل مع الشعب له قواعد لابد وأن تحترم ولابد أن يؤخذ فى الاعتبار العدالة بدلا من الانحياز والتحيزهل رأينا اتحاد يساند ويعطى الجميع كما يساعد القطب الأوحد ، هل رأينا الاتحاد يتعامل بالمساواة ، هل رأينا الاتحاد يطل علينا بقانون يتصف بالمساواة دون أن يستأذن الأباطرة ، هل رأينا الاتحاد المصون يحمل من الشخصية التى تمكنه من ردع مراكز القوى التى تعمل علنا لا الخفاء أعتقد السلبيات كثيرة وكبيرة وتحتاج الى وقفة مع النفس
منظومة منقوصة ومغلوطة لا ترتقي للتقدمأشرت من قبل أننا لا نرتقي وما ينتهجه العالم من أساليب متطورة فى كل المحافل واكتفينا بالمسايرة لا عن دراسة بل تقليد أعمى في كل شيء وأقربها وأحد وسائل التذمر والتعصب ، ما يقال عنه احتراف والذي لا يزيد معناه عندي أكثر من الانحراف ، قلدنا المبدأ دون أن نتعرف على المضمون وكيف يكون هل درسنا الحالة الاقتصادية لبلد يصارع من أجل توفير رغيف الخبز لعامة الشعب ، هل تأكدنا أن الأندية المصرية التي هي قوام المنظومة قادرة على تطبيق هذا الانحراف ، أو طبقا الانحراف لأنه هناك قطب واحد قادر على التنفيذ أو أثنين على الأكثر وهذه الطامة الكبرى هذا الانحراف هو السبب المباشر لكل هذه الانشقاقات وضرب الاستقرار داخل المجتمع ، قلدناه وأستورد ناه دون أن نحسب نتائجه ، دعونا نذهب الى مقارنة بسيطة وبالنظر الى نادى درجة ثالثة فى العالم كم تكون ميزانيته بالمقارنة بالنادى الاهلى باعتباره الأغنى وميزانيته التى تقدر 140 مليون جنيه أى حوالى 25 مليون دولار لوجدنا أن قيمة لاعب فى أندية الدرجة الثالثة فى الخارج تساوى ميزانية النادى الاهلى فما بالك فى قيمة لاعب تقدر بـ 80 مليون أسترلينى أى حوالى 220 مليون دولار وبالمقارنة أقول لو جمعنا جميع ممتلكات الاندية المصرية بكاملها لا تواجه قيمة لاعب واحد ، فما بالك من نادى مصرى يتسول قيمة المواصلات كى يذهب لمباراة أو نادى يتعطف عليه الاتحاد بطقم ملابس من أجل صوت الانتخاباتلماذا نضحك على أنفسنا ونعيش بالوهم والمسمى دون توفير الحد الادنى لمفهوم الانحراف أقولها وأمرى لله إن أردنا أن نحترف علينا أن نمتلك مقوماته والتى من أساسياته القدرة المالية أما الحديث عن مفهوم الاحتراف بالمعنى والمضمون يحتاج عشرات المقالات كى نعرفه
الصحافة والاعلامهذا هو الفعل والفاعل وأكبر المتهمين لما اعتنقوه من عنصرية وتفرقة وفبركة وتستيف ورياء وقل ما شئت، فقد أصبحت الكلمة مأجورة مدفوعة الثمن قبل أن تصدر بل أصبحت لا تحمل مضمون الكلمة والأنسب أن نسميها بالفتنةفى الماضى القريب كانت الصحافة موجهة للتفاعل السياسى بل كانت الكلمة تراجع قبل أن تولد وربما الصحفى فى هذا الزمن لا يمر الى هذا الباب دون أن يغسل مخه ويبرمج لمتطلبات القيادة ومن قال لا عليه أن يسأل مصطفى أمين وأقول وأشهد والله العظيم كان أفضل وأصلح لاننا لا نرتقى ومفهوم حرية الصحافة ولا تعليقمنحوا الحرية ولا يعرفون قيمتها ومضمونها السامى بل صدروا لنا الاحداث الملتهبة وكما ترون يسممون المجتمع بالتعصب والفتن وتزييف الحقائق والجميع يتغنى بالوطنية والانتماء وهم أبعد بكثيرودليلى هنا لا افتراء ما خرجوا علينا به وبكل وسائلهم المسموعة والمرئية والمقروءة واصفين شعب الإسماعيلية بالتتار والغجر وبؤر الفساد والخارجين عن القانون وفاقدي الوطنية والانتماء علما أنه قد فعلهتا محافظات أخرى (بورسعيد والإسكندرية) ولكن لماذا كان اختيارهم الإسماعيلية؟؟ لأنه هو المنافس وهو القادر على مواجهة القطب الأعظم بل هو الشوكة فى الزورأخذوا الإسماعيلية مخرجا يطمسوا به الفشل ولا مانع من تصدير المشاكل للنادى الاسماعيلى وضرب الاستقرار حتى تخلوا الساحة ويحللون السطو على اللاعبين وقد نجحوا نجاح باهر لدرجة أن الجميع تناسى فضيحة النجم وتعلقوا فيما فعلت الإسماعيلية وتناسوا أيضا ما قام به جمهور الاهلى أمام العالم كله وأنا هنا لا أدين ولا أتهم ولكنى أوضح حقائق حاولوا يضللون بها لو أنا مكان الرئيس وحدثت مثل هذه المهزلة لأمرت فى الحال بإلغاء لعبة كرة القدم بالكامل أو على الأقل وقفها لحين أن نتعلم كيف تكون الرياضة ، لماذا أقول هذا لا أقوله من باب النقد أو إهانة أى كان ولكنى أستدل كيف تكون العدالة والنقد ولو كان هناك قليل من الوعى من قبل جماهير النادى الاهلى لفطنوا أنهم يحولون فشلهم والسقوط المستمر للمنظومة بالفتنة بين الشعبوهل لى أن أسأل علاء صادق لماذا كل هذا السيل من الألفاظ البذيئة وقصيدة ردح على الهواء وجهها للحكم العرجون وجميعها يحاسب عليها القانون وأقولها بكل ثقة أنا لو فى مكانه لجعتك تستدين كى تخرج من قضية مثل هذه وأستكمل التضليل وأحضر قلة مأجورين تبرعوا بإقامة دعوى قضائية ضد العرجون والله نكته فى موسم شتاء وأخيرا كرر بأن من شجع الاسماعيلى فى مباراة كأس أفريقيا 80% من جمهور الاهلى والاسماعيلى هو الخسران وهى كلمة تحريض ضمنية وبدورى أذكره لماذا انقلب الاسماعيلى على الاهلى وهذا هو صلب مقالتى وما تنسجون من فتنوالدكتور الاخر مصطفى عبده تبرع من جيبه أقصد من حساب القنوات الفضائية وأرسل مخصوص لا يقل عنهم ليصور ما حدث بالاسماعيلية وقبل أن يتناول كيف كانت الهزيمة ركز فى هذا لطمس الحقائق
شاهدت المباراة مرتين حتى أجد ما يقال عنه مذبحة من العرجون ، نعم هناك أخطاء ولكنها لا تمحى ضعف الاهلى وعدم وجود خطة ولاعبون قدموا ما لديهم وهذه قدرات شخصية منهم لا خطة كما أشاعوا وهم من صنع من جوزيه أسطورة زمانه ونوهت لهم بأن مباراة الاسماعيلى والاهلى كانت مؤشر يجب وضعه فى الاعتبار ولكنهم خرجوا علينا بأن الجهبز فى مخه خطة زرية وكانت
يا سيد علاء ويا أخ مصطفى لا تطرمخوا على الخطأ بتفعيل خطأ أقبح وهو الفتنه والتعصب ولو كان حكامنا يحكمون بمقدار 50% من ما قدمة العرجون لرفعنا لهم القبعة وللحكام المصرين دورا لا يقل عن هؤلاء المخربين لأنهم جعلوا الاهلى منتصرا فى كل الاحوالومن هنا أنطلق للاجابة عن السؤال لماذا تكرهون الاهلى ولكم ما شئتم
- نكره الاهلى كأدارة لا تراعى حرمة وحرية الاخرين مستخدمين سطوة المال والسنيدة لهم- نكره الاهلى لأنهم يفرضون علينا أنه الوطن وهو مصر وأصحح لهم لو كان فرضا علىّ أن أكون أهلاويا كي أكون مصريا سوف أتنازل عن الجنسية المصرية فى الحال لا كره وإنما صورة تصغير الوطن- نكره الاهلى للدعم الباطل من الاتحاد الميمون والكيل بمكيالين- نكره الاهلى لأن أى حكم يهاب أن يكون عادلا أما سطوته- نكره الاهلى لأنكم تفرضون علينا من نحب - نكره الاهلى لأن الاهلى ليس فوق الجميع- نكره الاهلى لأنه أفقد اللعبة قيمة المنافسة والقدرة على المواصلة وبلورها فى كأس أو نيشان يوضع على الرف أو على الحائط بل أخذ مبدءا الحصول على الانتصارات حتى لو على أنقاض الاخرين- نكره الاهلى ولا نكره جمهوره لأنه مغلوب على أمرة من كثرة السموم التى تبث فى كل وجبة من خلال المأجورين الذين لا يهمهم الوطن ولا الاهلى ولا جماهيره وهمهم الاول والاخير من يدفع الى بيت القصيد
كيف نحب الاهلى وهى أسهل أجابة على الاطلاق صححوا ما سبق من عوامل كراهية ستجدون الشعب المصرى العظيم هو الاهلى والزمالك والاسماعيلى والاتحاد والمصرى والى أخرةأبعدوا الافاقين والموالسين من بيننا أرتقوا الى الشفافية فى معالجة الصراعات وإن لم تفلحوا فنصيحتى هي .... للاصفر والاحمر والابيض لا تقرؤا للمنافقين ولا تبتلعوا سمومهم ولا تجعلوهم يسلبون أرادتكم أرفضوا مبدأ التفتت والتعصب الجميع يتنفس هواء واحد ويشرب من نيل واحد هذه دعوة للجميع ودعونا نظهر المعدن الحقيقى للانسان المصرى الاصيل بعيدا عن الرياء والتدليسلو قطعت أيدى المأجورين لم يتمكن أحدا منهم أن يرتقى لمفهمو هذه الكلمة وكيفية رأب جذور التعصب ولعل هذه السطور تصل وتعبر عن المعدن الحقيقى والمفهوم الاسمى للوطنية والانتماءأخيراربى أعطنى ذاكرة قوية لتسجل أفضال الناس علىّ وذاكرة ضعيفة تنسنى أساءات الناس إلىّ




مع تحياتى

Tuesday, November 13, 2007

صديق من أصدقاء العمر


محمد كمال...شاب جدع ومحترم


عرفته من 10 سنين ومن ساعتها اكتر من اخوات


هو مسئول الآي تي في الشركة عندنا


واللي بيساعدني في الحاجات دي اللي مبفهمش فيها قوي


لاعبو النجم تعرضوا للاعتداءاتعقوبات في انتظار الأهلي المصري بسبب الشغب

يتجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى فرض عقوبات على نادي الأهلي المصري؛ بسبب التصرفات غير اللائقة من قبل الجماهير الغاضبة لخسارة فريقها بثلاثة أهداف مقابل هدف يوم الجمعة، عندما اعتدت بالضرب على لاعبي النجم الساحلي التونسي عقب تسلمهم كأس دوري أبطال إفريقيا والحكم المغربي عبد الرحيم العرجون.
وقال سليمان حابوبا مدير العلاقات العامة بالكاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن تقريري مراقب ومنسق المباراة ذكرا ما حدث من الجماهير خلال مراسم تسليم الميداليات، وسوف يتم عرضهما على اللجنة التأديبية خلال اجتماعها القادم لاتخاذ العقوبات المناسبة التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.
وأوضح مراسل الإذاعة البريطانية الذي تواجد في ملعب القاهرة أن الشغب اندلع من مدرجات الدرجة الأولى، والتي من المفترض أن تضم الجماهير الذين حصلوا على تذاكر اللقاء بأعلى الأثمان، كما جاءت هذه الأحداث في أماكن قريبة من جلوس رئيس الجمهورية الذي حضر اللقاء منذ بدايته وشاهد بوضوح الاعتداء على الضيوف.
وكان عدد كبير من لاعبي النجم قد تعرضوا للضرب عقب تسلمهم الميداليات الذهبية وكأس البطولة، خلال نزولهم من المقصورة الرئيسية للاستاد؛ حيث كان يجلس الرئيس المصري، متوجهين لأرض الملعب، ورغم محاولات رجال الأمن منع هذه الأحداث لكنهم فشلوا في ذلك.
وتنوعت أشكال الاعتداءات ما بين إلقاء الزجاجات الفارغة وغيرها من القذائف، واختراق الجدار الأمني للوصول إلى اللاعبين وضربهم بالأيدي، وهو الأمر الذي أثار الجانب التونسي.
وأوضح التقرير أن بعض الصحفيين المصريين شاركوا في الاعتداء على كل من لاعبي النجم والحكم المغربي، وطالت هذه الأحداث البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي؛ الذي عبر عن استيائه لما تعرض له من قبل الجماهير في المؤتمر الصحفي عقب المباراة.
وتأتي هذه الأحداث لتختم سلسلة التخبط التي شهدها تنظيم إياب النهائي الإفريقي، بداية من ظهور السوق السوداء التي رفعت ثمن تذاكر مدرجات الدرجة الثالثة إلى 60 جنيها، ثم عدم وجود تخطيط دقيق لكيفية دخول الجماهير إلى الاستاد قبل بداية اللقاء؛ مما تسبب في حدوث تكثف جماهيري أمام البوابات الإلكترونية التي أصابها عطل مفاجئ.


لا تعليق!!! ناديء مباديء

كوميكس


الكوميكس دي مالهاش اية اسقاطات من أي نوع...عشان بس الكلام

وداعاً ...نورمان ميلر


واحد من أهم الروائيين الأميركان اللي اتعلمت منهم كتير...سواء أيام الجامعة أو بعدها


Sunday, November 11, 2007

أسوأ سنة على الأهلي سنة المئوية

من الاسماعيلي رايح جاي
لبرشلونة الدفع الرباعي
للنجم الشديد
...وهكذا مرت المئوية سريعاً من بين ساقي عصام الحضري

نعم ذهبت للاستاد...لأشجع النجم..أنا مش أهلاوي..هكذا ببساطة


بعيداً عن إسطوانات الوطينة الفارغة والتي تربط الوطنية بتشجيع نادٍ في بطولة قارية حتى أن بعضهم عَدَ ذلك من ضمن الواجبات الدينية رغم أن هؤلاء الذين يختزلون الوطنية فى مباراة للكرة يتناسون بأن للوطنية أشكالٌ أخرى مثل إتقان العمل وحب الوطن والعمل على مصلحته والرغبة الصادقة المقترنة بالعمل فى أن يصبح هذا الوطن فى مصاف الدول العظمى الأخرى مثل تلك التى نراها على شاشات التليفزيون وتلك التى يغرق شباب هذا الوطن أمام سواحلها من أجل الحصول على لقمة عيش لا يجدها فى وطن الكرة.فتجار الكلام حولوا الوطنية من حب حقيقي للبلد إلي تشجيع نادٍ حيث يصبح هنا لصوص الاهرام ولصوص القروض والهاربين بأموال البنوك للخارج مث لعزت الهواري وايهاب طلعت واخريين وكذا الاخوة الذين يشاركون اليهود في ماكدونالدز يصبح هولاء جميعاً علي قمة هرم الوطنية ويتحول أولاد الشهداء في بعض مدن القناة إلي خائنين للوطن لأنهم لا يشجعون نادياً يريد مريديه أن يصبح تشجيعه مزاجاً عاماً !!!أي إبتذال وأي تخريف يريده هولاء ...شجعت النجم الساحلي التونسي أنا وكثيرين غيري وأنا أكثر وطنية من كل اللصوص والمنتفعين وكل من نهب وينهب ثروات هذا البلد المطحون . لا أشجع الاهلي في أي بطولة سواء محلية أو قارية أو دولية لأنني لم أجده يوماً إلا ممثلاً لنفسه وليست الوطنية أن أشجع مجموعة من اللاعبين لإنهم ينتمون للبلد الذي أنتمي اليه وإلا كان واجباً علي جمهور الاهلي ألا يشجعوا أنيس بوجلبان أو فلافيو عندما يدخلون في مواجهات فردية مع لاعبين مصريين في الدوري المحلي بداعي الوطنية؟؟؟التخاريف هنا كثيرة وهى في النهاية لا تتخطي أكثر من كونها تخاريف فالكرة علمتنا أن نشجع اي فريق ولا نشجع اي فريق بدون ابداء اسباب . ففي بطولات العالم والبطولات القارية وبطولات الاندية الاوروبية يشجع كل منا فريقاً يختاره ولا يشجع فرق اخري ولا يتعلق الأمر بوطنية انجليزية أو فرنسية أو ايطالية بل بالمزاج الشخصي.وعلي كل من لا يريد أن يفهم أنه إختيارنا الشخصي ألا نشجع الأحمر عليه أن يتجه للبحر ليشرب منه البعض.ولمن يريد أسباباً فلدينا منها الكثير فأنا لن أشجع نادياً مدعوماً بأموال مسروقة أو نادياً يلقي معاملة خاصة من الحكومة ومسئوليها ولن أشجع نادياً يظلم ويسرق القاباً ليست من حقه ويسانده إعلام قوي وجمهور جاهل لا يعترف الا بالنتيجة الايجابية دون أن يناقش أي أسباب لها لن اتعاطف مع جمهور عنجهي طالما حدثنا بأن ظلم الحكام إسطوانة فارغة وحجة البليد ولم يقبل أن يناقش أن أغلب الاخطاء التحكيمية تأتى دوماً فى صالحة فعندما يأتي دوره اليوم ليشتكي من ظلم تحكيمي فبالتأكيد لن أتعاطف معه وأشجعه...هل يتذكر أحد كرات الصفاقصي في النهائي الموسم الماضي التي رُفعت الراية عليها وهي كلها كرات سليمة ولكن لم يقبل أحد وقتها أن يهدي البطولة لكوفي كودجا والمساعد الذي كان أفضل مدافع للاحمر في نهائي الموسم الماضي لكن أحداً لم يتحدث عنها وظلوا يسمعوننا إسطوانات عن التسديدة الطائشة اليائسة التي قُدر لها أن تهز الشباك في نهاية اللقاء



لذا فمن المستحيل أن يحصلوا الآن علي أي تعاطف عندما يتحدثون عن أخطاء الحكم بعدما أكدوا في السابق أن أخطاء الحكم لا يمكن أن تكون سبباً في هزيمة!!!!من المستحيل أن أشجع نادياً لم يلعب لقاءاً واحداً في البطولة علي أرضه بشكل جيد وراجعوا معنا جميع مانشتات الصحف وراجعوا تصريحات الجهاز الفني عقب كل لقاء في البطولةوهو يتحدث عن أن هناك مشكلة في الاداء ولكنه سعيد بالنتيجة .فريق لم يؤدِ أي لقاء في البطولة بشكل جيد بدئاً من فوزه علي الهلال بخطأ تحكيمي في القاهرة ونهاية بالفوز علي الإتحاد الليبي الضعيف بدعاء الوالدين مروراً بهزيمة من الترجي وهزيمة أخري مزرية هي الأكبر في تاريخ لقاءات الأندية المصرية السودانية أمام الهلال.فكيف لي أو لغيري من غير المنتمين لهذا النادي أن نشجعه ليأخذ لقباً دون أن يلعب لقاءاً واحداً بمستوي جيد؟؟؟كيف لي ولغيري ان نضع انفسنا في بوتقة واحدة مع جماهير همجية تتفنن في الهجوم والسباب ضد الفرق المنافسة ونجومها وليس شيكابالا عنا ببعيدوعندما لم يحاكمهم ول يلومهم احد علي هتافتهم العنصرية ضد شيكا وضد لاعبي الهلال السوداني قبل شيكا وتسبب دفاع طبالين الاعلام عن تلك الجماهير في ان تتمادي وتشوه منظر مصر فينهائي القارة وها هي الجماهير التونسية تشتكي من سيل مستمر من الزجاجات والطوب وهاهي الجماهير الحمراء تتمادي وتقوم بالبصق والشد للاعبي تونس لمجرد انهم حصلوا علي كأس يستحقوها ؟؟


وتقوم بالاعتداء علي مديرها الفي وكذا حكم اللقاء الذي قام بتحرير محضر في القسم ضد من اعتدوا عليه ؟؟؟فهل من المعقول ان نضع انفسنا في بوتقة واحده معهم ونشجع منا يشجعوه؟؟ وهل أشجع نادياً منافساً لكى يتفوق علي الرقم القياسي المسجل بإسم النادي الذي أشجعه؟؟؟ عامة لدي ولدي غيري عشرات الأسباب لكي نشجع النجم ففي النهاية نحن لم نري ظلماً أو فساداً من النجم ولم نري دولة تدعمه.في النهاية أريد أن أوضح بعيداً عن أي تفسيرات منطقية أنني وغيري شجعنا النجم كمزاج خاص ولا بد أن يعترف الجميع أن هذا هو حال تشجيع كرة القدم يحكمه المزاج الخاص الذى يجعلنا نشجع من نريد وعلي من يريد أن يفرض علينا قناعاته بأي حجه سواء الوطنية أو المهلبية أن يشرب من البحر أنا لا أتحدث عن أُناسٍ أتوا من المريخ ليشجعوا أندية خارجية ضد الأندية المنافسة في بلادهم لكنني أتحدث عن الواقع ولا أريد أن أقول أنني أتحدث عن أغلبية كاسحة ولكني سأقول أني أتحدث عن نسبة معقولة تشجع الاندية الخارجية ضد المنافسين المحليين وهذه النسبة موجوده لدينا ولدي منافسينا الذين أعرف أن عدداً منهم سيتشنج ويرفض رغم أني أحدثه عن نفسه وأحدثه عما يقوم به من تشجيع للفرق الاخري في مواجهة الاسماعيلي ولكن لا احد يريد ان يقول الحقيقةالحقيقة بكل بساطة أننا شجعنا النجم وأننا شجعنا ونشجع وسنشجع أي فريق يلاقي الفريق الأحمر ....
هذا ليس له علاقة باي شيء آخر غير الكرة...وهو أمر يفهمه كل من يعرفني من الأهلاوية اصدقائي
(كل واحد حر يشجع اللي يحبه يا أخي*).

بصراحه انا استغرب على الجمهور الاهلاوي قبل المباراة حين اخذ يردد مقولة
(( تونس ياخضراء هنخليك حمرا))
والله عيب وبعدين يقولون اللاعبين التوانسه استفزو اللاعبين طيب لو انا لاعب واسمع هذا الكلام لازم اتنرفز بالملعب ، يعني لاعبين النجم معذورين باية حركة يعملونها لانه جمهور الاهلي هو الي بدا بالغلط والاستفزاز


نعم هم خلوها حمراء لأن علم تونس أحمر وكذلك النجم الساحلي أحمر يعني صدقت أمانيهم وخيرها بغيرها


الكل كان مستني اتريق على متش الأهلي مع النجم


بس انا شايف ان الموضوع مايستاهلش اي اضافة


فريق اتغلب على ارضه تلاتة


يبقى كده كفاية...غير كده يبقى تجريح


فريق جمهوره ضرب الفائز وهو بيحتفل و(ضلم) الاستاد كمان


يبقى كده كفاية...غير كده يبقى تجريح


فريق كان فاكر نفسه وصل اليابان من اسبوعين ...ومن ساعتها ماخلصناش منه ومن جمهوره ومن اعلامه ومن (فودافونه) والأخير اكتر حاجة صعبانة علي بعد كم البيلبوردز اللي ملت البلد وبتهني الأهلي بالوصول لليابان


Wednesday, November 07, 2007

ألبوم باسمعه للمرة العاشرة الأسبوع ده


فرقة (هايبنوتيكا) الإيطالية


مزيج من المدرسة القديمة والمدرسة الجديدة

قررت اغير من اديداس لنايك


اشتريته من كتر ما حكى لي واحد صاحبي عنه

أهو نجرب مرة نايك في الكوتشيات

مع ان الفوتبول بتاعي نايك بس مبغيرش عن اديداس في السنيكرز

رواية انتهيت اليوم من قراءتها


تتحرك احداث الرواية في خط مستقيم متنام متسلسل كل حلقة توصل الى الحلقة التي تليها وليس ثمة لعب واضح في مجال البناء الشكلي للرواية فبنيتها بسيطة كحكايات ما قبل النوم والحكايات الشعبية وكذلك فان الشخوص تحضر كما لو انها محطات في رحلة البطل يتوقف عندها قليلا تؤدي دورها لينتقل بعد ذلك الى محطة اخرى فالعين دائما تبحث عن علامة في آخر الافق وهناك يمكن ان تختتم رحلتها وتروي عطشها.يقول بهاء طاهر في مقدمة الرواية: كلمة (الكنز) هي المدخل الصحيح للرواية.انها رواية لكل الاعمار، رواية يستطيع ان يأخذ او يغرف القارىء منها حسب قدرته وطاقته، فكما يمكن ان تشفي غليل فتى باحث عن قصة مشوقة يمكن ان تشفي غليل قارىء مثقف, ان الدرس الذي يتعلمه الراعي الشاب: ان ليس من السهل اكتشاف حجر الفلاسفة لقد قضى السيميائيون في مختبراتهم سنوات عديدة يراقبون تلك النار التي تنقي المعادن ومع طول تحديقهم في النار كان يتسرب الى اعماق قلوبهم شيئا فشيئا زهد في كل اباطيل الارض الى ان وصلوا ذات يوم الى ادراك ان تنقية المعدن قد نقت ارواحهم هم في واقع الامر.من هنا، يصبح البحث عن الكنز ذاته فهو يقول للسيميائي بعد ان ادرك هذا: ارني الحياة في قلب الصحراء فلا يكتشف الكنوز من يستطيع ايضا ان يكتشف الحياة ولا توجد سوى طريقة واحدة للتعلم: هي العمل, ويقول له السيميائي: كل ما كنت بحاجة الى ان تعرفه علمتك الرحلة اياه.حكم الرواية كثيرة وغنية ولا تكاد صفحة فيها تخلو من كنز كما نرى ان كل اولئك الذين مضى اليهم الراعي لتفسير حلمه او لإرشاده الى الطريق لا يعطونه الكثير فالعجوز قالت له وهي تفسر حلمه: يجب ان تذهب حتى اهرام مصر، انا لم اسمع عنها من قبل قط، ولكن ان كان من دلك عليها طفل فلابد ان لها وجودا في الحقيقة وهناك ستجد كنزا يجعلك ثريا.عندها شعر الشاب اول الامر بالدهشة ثم اعقبها الغيظ فلم تكن هناك حاجة الى ان يأتي لمقابلة هذه المرأة.هذه النتيجة المخيبة للامال ان يصل الى حقيقة مفادها: ان كل شيء فيه هو وحين يلتقي السيميائي يؤكد له هذه الحقيقة: إصغ الى قلبك فهو يعرف كل شيء لانه آت من روح العالم وسيرتد اليها ذات يوم.واذا كانت الكائنات الخرافية العجيبة تقف عادة في طريق ذلك الذي يسعى الى هدفه فان الروائي يستبدلها هنا بكائنات جميلة تجعله يحس ان الواقع الذي وصل اليه هو كنز الكنوز هذا يحدث حين يلتقي الفتاة الصحراوية في الطريق: ادرك عندما رأى عينيها السوداوين شيئا اسمه الحب: شيئا اعمق من البشر ومن الصحراء ذاتها.لكن الحب الكبير يلعب دورا كبيرا ويغدو قوة دافعة, تقول له فتاته: ان كان ينبغي ان تنتظر حتى نهاية الحرب فهذا حسن جدا اما ان تحتم ان ترحل قبل ذلك فارحل نحو اسطورتك الذاتية ان كثبان الرمال تتغير بفعل الرياح ولكن الصحراء دائما هي الصحراء وهكذا سيكون حبنا.تستحيل كل لحظة من البحث الى لحظة غنية عندما كنت ابحث عن الكنز كانت كل الايام بديعة لاني كنت اعرف ان كل ساعة تشكل جزءا من حلم العثور عليه وبينما ابحث عن كنزي اكتشفت في الطريق اشياء لم اكن احلم قط بأن اصادفها , الا ان الحكمة الكبرى تنبت في ارض تلك الحادثة حين يقطع طريق الشاب والسيميائي ثلاثة رجال, سألوهما عما معهما فقال السيميائي حجر الفلاسفة واكسير الحياة هما العمل الكبير للسيميائيين.من يشرب من هذا السائل لا يمرض ابدا وشذرة صغيرة من هذا الحجر تحيل اي معدن الى ذهب فضحكوا وتركوهما.- هل انت مجنون؟ لماذا اجبتهم هكذا, يقول الشاب.فيرد السيميائي: لكي أظهر لك احد قوانين العالم قانون بالغ البساطة، عندما تكون امام اعيننا كنوز عظيمة فنحن لا نلقي لها بالا وهل تعرف السبب؟ لان الرجال لا يؤمنون بالكنوز! وستفضي هذه الحادثة الى نهاية الرواية وحكمتها الاكبر فيما بعد.لكن الشيء الحقيقي ان ذلك النداء في اعماق الشاب، هو نداء ازلي لا يمكن كبحه, طلب اليه السيميائي ان يقرب القوقعة من اذنه وكان الشاب قد فعل ذلك عشرات المرات في طفولته وسمع صخب البحر.فال السيميائي: ان البحر يعيش دائما في هذه القوقعة لان تلك هي اسطورتها الذاتية وهو لم يغادرها ابدا الى ان تغمر الامواج من جديد هذه الصحراء.الرحلة: قطيع الاغنام الحلم، لقاؤه بالعجوز، لقاؤه بالشيخ - الملك، عمله عند بائع الكريستال، حبه لفاطمة الصحراوية، لقاؤه بالسيميائي الشاب، بالسيميائي الكبير، والوصول الى الاهرام، وحيث يكون قلبك يكون كنزا، ولقاؤه عصابة تفاجئه وهو يحفر قرب الاهرام حيث يضرب بشدة لكي يعترف بانه دفن كنزا في المكان الذي يحفر فيه.وقول رجل للذين يضربونه - اخيرا - اتركوه فليس معه شيء آخر - بعد ان اخذوا ماله.لكن هذا الرجل - الزعيم يرجع ويقول له: لن تموت، ستعيش وستتعلم ان الانسان يجب الا يكون غبيا الى هذا الحد فمنذ قرابة عامين وهنا بالضبط حيث ترقد انت الان، حلمت حلما وتكرر , رأيت أنني يجب ان اذهب الى اسبانيا وان افتش في الريف عن كنيسة محطمة، كثيرا ما يذهب الرعاة للمبيت فيها مع اغنامهم وتنمو في موضع هيكلها شجرة جميز، وهناك سأجد كنزا مطمورا لكنني لست من الغباء بحيث اعبر الصحراء لأني رأيت الحلم نفسه مرتين.يعود الشاب الى الاندلس فالمكان الذي وصفه الرجل كان هو نفسه ينام فيه ويحفر تحت شجرة الجميز ويجد الكنز!!

Tuesday, November 06, 2007

الاسماعيلي والبطولات


النادي الاسماعيلي العريق الذي بدء الاشتراك في بطولة الدوري العام المصري عام 1948 و كذلك في بطولة كأس مصر و اشترك في بطولات قارية و اقليمية عديدة – نستطيع القول بأن كامل اشتراكاته تقارب المائة مسابقة – ما هي حصيلة البطولات التي استطاع الحصول عليها و توج بطلا لها – بيانها كالتاليبطولة الدوري العام موسم 66/67البطولة الافريقية موسم 69بطولة الدوري العام 90/91بطولة كأس مصر عام 97بطولة كاس مصر2000بطولة الدوري العام 2001/2002أي انها حصيلة ستة بطولات فقط من ما يقارب المئة بطولةنقول هذا بالرغم من التفوق الفني و المهاري و الابداعي لفريق كرة القدم بالنادي علي مر العصور و بالرغم ايضا من توافر عناصر الجماهيرية و الشعبية التي يمتلكها النادي الاسماعيلي داخل و خارج مدينة الاسماعيلية و هو النادي الاقليمي الوحيد في مصر الذي تجد له مشجعين من خارج مدينته – فلا يمكن ان تجد علي سبيل المثال قاهريا يشجعه النادي المصري البورسعيدي و لا مشجع لنادي الاتحاد السكندري من خارج مدينة الاسماعيلية – و لكنا نعود و نجد ان النادي الاسماعيلي تجاوز حدوده الاقليمية الدولية لتجد له انصارا و محبين من خارج القطر المصري مثل الاندية الكبري سواء في مصر او خارجهانقطة ثانية هامة – انه نادرا ما تجد ناديا مثل النادي الاسماعيلي يمتلك عبر تاريخه مثل تلك الصفوة من اللاعبين الذين لم يتكرروا في الاندية الاخري مثل رضا و شحتة و العربي و بازوكا و حسن مختار و ميمي درويش و حسن درويش و اميرو و انوس واسامة خليل و اسماعيلي حفني و دابو و محمد حازم و عماد سليمان و حمدي نوح و احمد العجوز و بشير عبد الصمد و حمادة الرومي و علي يونس و طارق الصاوي و محمود حسن و محمد صلاح ابو جريشة و حسني عبد ربه و زملاءه في العصر الحالي و غيرهم من اعضاء الفريق النادي الاسماعيلي و المنتخبات القومية علي مختلف اعمارهاوعلي رأس كل اولئك الاساطين الكروية يقف متربعا فريدا الساحر الهر فاكهة الكرة المصرية الكابتن علي ابو جريشة – كأفضل لاعب مصري و عربي علي الاطلاق و بدون منافس مجموعة لاعبين مهاريين مبدعين في كل فنون الكرة و حكايات لا تروي الا في الاساطير - بينما لا نجد في دولاب البطولات بالنادي الا قليل القليل من المفروض ان تكون من الانجازات و التاريخما هو السر وراء اخفاق النادي الاسماعيلي في الاستفادة من تلك الامكانيات الاسطورية و كيف توقفت انجازات جيل الكابتن علي ابو جريشة عند بطولة 70 الافريقية مع استمراره بالملاعب حتي عام 1978 و ظهور جيل معه من امثال اسامة خليل و حفني و دابو و غيرهمكيف يكون هناك جيل كامل من اللاعبين في عصر الكابتن محمد حازم في الثمانينات – لم يحرزوا انجازا واحدا من اية بطولةبالرغم من دخول كافة الاجيال بطولات عديدة حرجوا منها خاليين الوفاض و كانت العلامة المستديمة الفشل في المباريات الحاسمةنختصر منها ما يليالبطولة الافريقة عام 1970 بعد البطولة التي احرزها الاسماعيلي عام 69 تم الخروج من نادي كوتوكو بالدور قبل النهائي بالتعادل بالقاهرة 0-0 وسط ستين الف مشجع و وسط حضور اعلامي وسياسي كبير ثم الهزيمة في غانا 2-0 باخطاء ساذجة من الدفاع و من حارس الاسماعيلي حسن مختارالبطولة الافريقية 1971 و الخروج من كوتوكو ايضا و لكن بدور الثمانية بالتعادل بالقاهرة 0-0 و الهزيمة 3-0 بالدور الثمانية البطولة الافريقية 1972 الخروج من الدور الاول من اهلي طرابلس ليبيا بضربات الجزاء في قلب القاهرةثم تستمر عملية الخروج بالبطولات الفريقية لنصل الي البطولة الافريقية عام 1992 ليخرج الاسماعيلي علي يد الهلال السوداني بالتعادل 1-1 بهدف لفوزي جمال و التعادل بالسودان 0-0 بالدور قبل النهائي و لا ننسي الخروج من البطولة الافريقية 2000 بالنهائي العجيب امام شبيبة القبائل الجزائري بالتعادل 1-1 بضربة جزاء لمحمد بركات و التعادل سلبيا بالجزائر و فقدان الكأسثم كانت البطولة العجيبة بالبطولة الافريقية 2003 بخسارة امام إنيمبا 2-0 في نيجيريا و عدم القدرة علي التعويض بالاسماعيلية الا بهدف للنجم حسني عبد ربه لنصل الي الخروج من البطولة 2004 الكونفدرالية الاولي بالدور الاول بهدف اعتباري امام فريق استاد التونسي بالخسارة 2-0 و كان الفوز بنمباراة الذهاب بالاسماعيلي 2-1ثم الخروج من نفس البطولة عام 2005 بدوري المجموعات باحتلال المركز الثاني خلف دولفين النيجيري و ليتكرر السيناريو بطريقة اكثر فداحة بالبطولة 2007 كأسوء اداء و اسوء مركز بالمجموعات حسب نظام المجموعة مع المريخ السوداني و دولفين النيجيري و كوارا يونايتد النيجيري و ايضا نتذكر بعض الإخفاقات الاقليمية في البطولات العربيةالبطولة الثامنة العربية 1992 لابطال الاندية بالهزيمة في قبل النهائي لمام العربي القطري بهدف نظيفالبطولة العربية 1992 لابطال الكئوس و خسرنا امام الشباب السعودي بهدفين لهدف في مباراة قبل النهائيالبطولة العربية لابطال الكئوس 1998 امام الطائي السعودي 1-0 و تعادلنا مع الموردة السوداني بدون اهداف لنخرج من دوري المجموعاتالسوبر المصري السعودي 2001 بالخسارة بهدف ذهبي امام الاتحاد السعوديثم كان الخسارة الكبيرة بالهزيمة بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 امام الصفاقسي التونسي في بيروت بالبطولة العربية في نسختها الجديدة 2003-2004و البطولة العربية 2004-2005 بالخسارة امام اهلي السعودية ذهابا 2-0 و العودة 0-1 لصالح الاسماعيلي في ربع النهائيو البطولة العربية 2006 -2007 بالخسارة بضربات الجزاء امام اهلي بو عريج و كانت مباراتي الدور الثاني بالبطولة قد خرجتا بنتيحة التعادل السلبي ثم نعود للتركيز بالبطولات المحلية يوم خسارة بطولة الدوري موسم 93/94 التي هي مثال واضح علي خسارة بطولة هي كانت اقرب ما تكون لخزينة النادي الاسماعيلي حيث تساوي النادي الاسماعيلي مع النادي الاهلي في رصيد النقاط 39 نقطة و لكن كان التفوق الفني و المهاري لصالح الاسماعيلي تماما حيث سجل لاعبوه 49 هدف بينما سجل الاهلي 39 هدف في 26 مباراة و وضح ذلك جليا في المباراة الاخيرة للفريقين بالدوري حيث سحق الاسماعيلي نادي الاتحاد السكندري بخمسة اهداف نظيفة بينما تعثر الاهلي امام المصري بالتعادل السلبي و كاد يخسر المباراة في اخر خمسة دقائق ليتأكد الجميع ان مباراة الحسم في الاسكندرية لصالح الاسماعيلي تمامو يتوقع تكرار سيناريو المباراة الفاصلة بالمحلة و التي فاز بها الاسماعيلي بهدفين نظيفين لعاطف عبد العزيز و بشير عبد الصمد و ليحرز الاسماعيلي بطولة الدوري موسم 90/91و لكن تنتهي المباراة الفاصلة بالاسكندرية لصالح الاهلي 4/3 في مباراة غريبة و عجيبة في احداثها التي لم يكن احد يتوقعها علي الاطلاق و العجيب ان هداف الدوري لهذا الموسم بشير عبد الصمد و احمد الكاس لاعب الاولمبي برصيد 15 هدف ثم عصام شعبان لاعب شبين برصيد 11 هدف ثم محمد رمضان لاعب الاهلي بعشرة اهداف فقط بمعني اجمالي ان خسارة الاسماعيلي في تلك المباراة تحديدا – هو محور من محاور هذا هذا البحث و لنختار معه ايضا مباراة النهائي مع انيمبا النيجيري بالبطولة الافريقية 2003 و مباراة العودة و الحسم كانت بالاسماعيلية و التي فاز بها الاسماعيلي 1-0 فقط و كانت غير كافية لتعويض الخسارة بنيجيريا بهدفين دون رد لتذهب الكأس الافريقية الي أنيمبا الضعيف الذي سحقه الاسماعيلي بنصف دستة اهداف في البطولة ذاتها و لنختار ايضا الخسارة الكبيرة بالهزيمة بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 امام الصفاقسي التونسي بالبطولة العربية 2003\2004 و هي التي قدم فيها الاسماعيلي افضل العروض العربية علي الاطلاق و جعلت منه النجم العربي الاول و حرصت الشركة المنظمة للبطولة علي تواجد الاسماعيلي بتلك البطولة الوليدة بنسختها الجديدة و كان ان سحق بطل الجزائر بسداسية و الاهلي المصري برباعية و اطاح بالهلال السعودي بقبل النهائي في اقوي مباريات البطولةبجانب خسارة الامل او البطولة الافريقيية الكونفدرالية الاخيرةأي ان اختيار الاربع بطولات تحديدا بطولة الدوري العام موسم 93/94 بطولة الافريقية عام 2003/2004البطولة العربية عام 2003/2004البطولة الكونفدرالية 2006/2007يمكن من خلالهم دراسة السبب في خسارة الاسماعيلي العديد من البطولات تتركز فيما يلي :الاشكالية الاولي :طريقة اللعب التي يطلق عليها البرازيلية و تعبير البعض انها طريقة تعتمد علي الجماليات و الفنيات الغير مجدية و انها السبب في خسارة العديد من البطولات . و الرد عليها بان تلك طريقة اللعب – نفسها – هي التي اوصلت الفريق الي النهائيات بالبطولات المفقودة و هي التي – ايضا – حصلت للفريق علي البطولات المكتسبة بمعني ان الفوز يتطاب مقومات تساعد علي فاعلية طريقة اللعب أي كانت – و لنا في فريق المنتخب البرازيلي مثال واضح انها تحافظ علي الجماليات و الاداء الفني الراقي و لكنها تخطط لاستغلال تلك الفنيات في صالح الفريقأي ان توظيف الفنيات هو المحك للاستفادة منها – عكس ما يمكن ان يقال ان طرق اللعب هي السبب في خسارة بطولة ما – أي ان التوظيف هو المحك الاساسي للوصول الي الغرض من الاداء و ليس العكس و هذا يقودنا الي الاشكالية الثانيةالاشكالية الثانية :توظيف الاداء لمصلحة الفريق – تتجسد تلك المشكلة فيما تحدثنا فيه من قبل بخصوص جيل الثمانيات بقيادة الكابتن محمد حازم – رحمة الله عليهو بنظرة سريعة الي ذلك الجيل ستجد ان كان فيه لاعبين اقل ما يمكن وصفهم بانهم لاعبون سحرة و كانوا افضل من جيل اندية اخري حصدت بطولات مثل الاهلي و المقاولين العربو لنترك الاهلي جانبا و نراجع مباريات نادي المقاولين بلاعبين مهاراتهم كانت منخفضة تماما مثل عبوده و جمال سالم و ناصر محمد علي و غيرهم لكن التوظيف كان عالي جدا مما جعل لاعبين يأخذون مكانا علي خارطة الكرة المصرية مثل علاء نبيل و ده اختصارا لحالة يعقبها تفريط في كفاءات مثل عماد سليمان و زملائه بالفريق الاسماعلاويلكن يرد علي تلك الاشكالية ايضا بمثل ما تم في الاشكالية الأولي ان التوظيف – مهما كانت عليه ملاحظات كان علي اسوء احواله يوصل الفريق الي نهائيات كثيرة و اداء رائع بصرف النظر عن النتائج التي تحسم فقط بنتائج الاسكور الاشكالية الثالثة :الجمهور و نظرته العامة للفريق و الأداء . و قبل ما نحلل الجمهور الاسماعلاوي في المباريات الهامة او الفاصلة نتذكر جميعا موقفين هامين الموقف الاول : موقف الجمهور قبيل المباراة الفاصلة علي بطولة الدوري عام 93/94 و كيف علقت الزينة و الانوار بالاسماعيلية انتظارا للدرع القادم من الاسكندرية بكل تأكيد و بدون ادني شكو بطبيعة الحال ان ذلك قد انتقل الي اللاعبين و الجهاز الفني بطريقة مباشرة مما افقد اللاعبين حماسهم و رغبتهم في بذل مجهود اضافي للوصول الي الدرع و اعتبروا انهم ذاهبين الي الاسكندرية في نزهة و الجلوس علي البحر و ان الدرع اسماعلاوي لا محالةو بدأت المباراة بما يشبه الكابوس برباعية سريعة في شباك الاسماعيلي – و لما فاق لاعبوا الاسماعيلي كان الوقت قد سرقهم ليحرزوا ثلاثة اهداف و لو كان الوقت قد امتد و لو خمسة دقائق لكان ادرك الدراويش التعادلالموقف الثاني : موقف الجماهير بالموقف الثاني يكاد يكون متطابقا قبيل احداث مباراة الاسماعيلي مع انيمبا بالبطولة الافريقية عام 2003 - تعتبر الاسماعيلية قد حصلت علي الكأس تماما قبل المباراة و علقت الزينات و الكهارب و الالفتات التي تؤكد ان الكأس ده من حقنا و الحلم حلمنابل وصل الامر في ادخال فرق موسيقية من فرقة حسب الله و فرق مزمار صعيدي للمدرجات اثناء تدريب الفريق و عاش الجميع الحلم الجميل ليفيقوا علي كابوس حرمانهم من بطولة كانت هي الاقرب الي خزانة الدراويشأي ان الجمهور و طموحته كانت لها تأثير واضح علي نتائج الفريق بصورة مباشرة – حيث لم يجد الجمهور من يقنن له انفعلاته و طرق المؤازرة الصحيحة سواء من داخل الجماهير نفسها من روابط او جمعيات – او من خارج الجماهير بوجود ادارة فنية للفريق و هذا يقودنا الي الاشكالية الرابعةالاشكالية الرابعة :الادارة الفنية للنادي و تنقسم الي الادارة الادارية العليا للنادي و ينبثق منها القسم الثاني بالادارة الفنية للفريق من جهاز فني و اداري للفريق الاول و قطاع الناشئين و يرتبط بذلك الخبرة الميدانية للادارة العليا و الادارة الفنية و لتطبيق ذلك عمليا علي ارض الواقع – نستعير نفس الموقفين المحددين بالاشكالية السابقة الموقف الاول : قبيل المباراة الفاصلة علي بطولة الدوري عام 93/94 الموقف الثاني : قبيل احداث مباراة الاسماعيلي مع انيمبا بالبطولة الافريقية عام 2003 ستجد ان الادارة الفنية للفريق لم تستطيع في الحالتين عمل تغطية للفريق بعيدا عن الانفعالات الجماهيرية التي اثرت سلبا علي الفريق و افقدته بطولتين كانا من المؤكد انهما الاسهل في الحصول عليهما و لننظر للموضوع باكثر عماية نضيف الموقف الثالثالموقف الثالث : البطولة الكونفدرالية عام 2007 – بمراجعة اسماء الفرق التي صاحبت الاسماعيلي بالمجموعة الثانية و تضم نادي دولفين و كوارا يونايتد النيجيريين و نادي المريخ السوداني – سنجد علي الورق ان الاسماعيلي بذخيرة لاعبيه الحاليين يستطيعون هزيمة اقوي فرق المجموعة برباعية و علي ارض الخصم قبل علي ارض الاسماعيلية نظرا لضعف دولفين بالدرجة الثانية بالدوري النيجيري و كذلك الفريق الجديد موارا المجهول فضلا عنم فريق المريخ الذي ليس لديه اية مهارات او طرق فنية او نجوم معروفة فماذا حدثوجدنا تفكك و مشاكل و كوارث ادارية و تخلف اداري علي كل الاتجاهات في سابقة لم تحدث في ادارة النادي من قبل و تداخل من الجماهير مع اللاعبين لدرجة اصبح النادي بدون ابواب و لاعبيه اصبحوا كتابا مفتوحا للجماهير للمعايرة و الشتيمة بما يحصلون عليه من اموال و هكذاو لو ان الموقف الاول و الثاني كانوا بالمباريات النهائية و كان التكتم علي المشاكل الداخلية يخنقها في مهدها و لا يحس بها احدبينما في الموقف الثالث كانت الفضيحة و العار و الخزيان هو العنوان الملائم للاداء لدرجة سمعنا الجماهير تنادي علي اللاعبين بارقام تعاقدتهم مع النادي و تسبهم بالاشارة الي ذلك أي ان الادارة العليا جعلت من اللاعبين و الادارة الفنية كتاب مفتوح لجماهير الخصوم و إداريوهم قبل جماهير الناديو بمراجعة الاشكاليات الاربعة و مدي تأثيرهم المباشر نستطيع ان نلخص الموضوع باكمله في الاشكالية الرابعة تحديداو ان كان ذلك لا يبدو غريبا و متوقعا للدارسين لعلوم الادارة و الاعمال ان الادارة هي السبب الاول للنجاحو هي السبب الاول للفشل

بعد أن أثبتت التحقيقات كذب ادعاءات تحطيم اتوبيس الأهلي
















وهو ما أعلنته لجنة المسابقات في قراراتها بالأمس...بعد هذا لا أعلم ما هو موقف "الثورجي" مصطفى عبده الذي (ضرب الزومبة) بالبلدي؟؟؟ وما الذي يشعر به الآن تجاه نفسه...مع أني أقدر له ما كان عليه من استفزاز بسبب ما فعله فريق الاسماعيلي بفريق الأهلي على المستطيل الأخضر وليس خارجه!!

كنت قد شاهدت (لاعب الكرة السابق) و"الدكتور" مصطفى عبده في برنامجه "الكرة في دريم" يوم الجمعة الماضي، فتيقنت أنني أمام "محرض" ثورجي يتفوق كثيرا على معمر القذافي، لدرجة أنني بدأت أبحث في الانترنت عن نظرية له تقارع النظرية الثالثة لصاحبنا!
بدأ عبده برنامجه بخطاب عنتري تحريضي "زمبجي" نسبة إلى "الزمب" الكثيرة التي
أطلقها ضد جماهير الاسماعيلية.
ترك كل شئ في خطابه البليغ ليتحدث عن لوحة تعمد مصورو برنامجه التقاطها في مكانها المهجور من المدرجات، مع شخص وحيد لا يعبر إلا عن نفسه. ظهر واضحا أنه كتبها بيده كما قال ضيف البرنامج الناقد عصام عبدالمنعم (رغم أنه أهلاوي)!!.
ذلك لم يغفر لها عند الدكتور الذي أخذ يعظ ويعظ مقدما لأهل الاسماعيلية آداب الطعام والكلام، ولم يسكته إلا قول عصام إن هذا الأخ يعبر عن نفسه، وأننا زعلانين منه هو فقط، لكننا لا يجب أن نحمل فعلته الخاطئة لجماهير الاسماعيلية!!.
دخلت هذه اللوحة أو كتبها حاملة بعد جلوسه في مقعده، كما دخلت المفرقعات التي قذفت بها جماهير الأهلي الملعب دون سبب فحولت النجيلة الخضراء إلى حمراء.
لماذا هذه المفرقعات.. وكيف دخلت؟!.. لم يتعرض مصطفى عبده لذلك ولم يقل ثلث "الثلاثة كام" في الشتائم التي سمعناها ضد الاسماعيلية ويحيي الكومي والاستفزازات التي حملها بعض مشجعي الأهلي معهم إلى الاسماعيلية!
ثبت أن المعلومة التي كررها برنامج مصطفى عبده بأن جماهير الاسماعلية قذفت سيارة النادي الأهلي بالحجارة، معلومة خاطئة لا أساس لها، ورغم ذلك سمعناه يحرض اتحاد الكرة ويطالبه بعقوبات، حتى لا يكون هناك خيار وفاقوس!
لا أدرى لماذا تنجرف بعض الفضائيات إلى هذه الخيبة الثقيلة، فتتعمد اصطياد أخطاء لم تقع، وتنشر موجات الكراهية المتبادلة بين جماهير الأندية.

Sunday, November 04, 2007

عشان انت مصري




عشان انت مصرى...


لازم تعانىوتفقد كرامتك بكل المعانى


وتحرق فى دمك سنين مش ثوانى


واوعى تصدق كلام الأغانى


بتاع الحضارة وكانى ومانى


ده كله هجايص مايدخل ودانى


عشان انت مصرى العذاب بيناديك


بتبدأ فى يومك حاجات بترازيك


فى نومك فى قومك تعكنن عليك


تضايقك ولسه العماص فى عينيك


مافيش مية تشطف صابونة فى إيديك


وجسمك ملزق وريحتك عاديك


فتلبس وتنزل وفيك اللى فيك


ورايح لشغلك حتحتاج مواصلة


أدى المترو واقف وكهربته فاصلة


وفى الميكروباص خناقة وحاصلة


أوتوبيس فرامله عايزالها وصلة


وتوك توك ده تايه ومحتاج لبوصلة


بتوصل لشغلك بدم اتحرق


فى زحمة وكتمة وحر وعرق


رئيسك سايبلك كومة ورقده


غير دمغة ضايعة وملف اتسرق


وفيه كام مواطن عامللك قلق


بيشكى تقول له روح اندعق


وعركة وهوجة وشاى اندلق


ومخك خلاص م الصداع اتفلق


هترجع لبيتك ده لو كان فى بيت


هتوصل هتندم ياريتك ماجيت


مراتك بتصرخ خلاص استويت


عيالك بتطلب وهات كيت وكيت


تزعق تِهاتى ياناس اتهريت


ولا حد سامعك مهما هاتيت


عشان انت مصرى


وده للاسف فلازم تقاسى


تعيش تتقرف


وكل الأساسى فى حياتك ترف


فتنسى الكرامة وتنسى الشرف


وتسرق وتنصب أو تنحرَف


ودمعك بيجرى وجرحك نزف


مش انت اللى مصرى؟؟؟


جتك ميت قرف




احمد فؤاد نجم

أبيض وأسود


ليلة خميس











استمتعت يوم الخميس بليلة كروية لم نذقها منذ فترة طويلة. في الاسماعيلية قدم لنا الدراويش ما يضنون به علينا في غير مباريات الأهلي. فواصل من الفن والمهارات العالية والكرة السريعة التي لا نراها في مصر، ونشاهدها في دوريات أوروبا وأمريكا الجنوبية.تساءلت بيني وبين نفسي.. هل يستورد الاسماعيلي لاعبين من هذه الطينة لبعض لقاءاته مع الأهلي؟.. إذا كان لاعبوه بكل هذه القوة والمهارة والفاعلية على المرمى، فلماذا ينهزمون من فرق تكافح في الذيل، ويخسرون نقاطا سهلة ويستقبل مرماهم أهدافا من طوب الأرض؟!هل يلعبون مباراتين فقط طوال الموسم وبعدها يريحون أنفسهم ويضنون على جماهيرهم بل وعلى كل الجماهير المصرية، فامكانياتهم التي رأيناها يوم الخميس كبيرة جدا. الحصيلة المهارية والفنية وقوة الأداء بالمقارنة مع نظرائهم في الأهلي في تلك المباراة، تميل لكفتهم كثيرا، لدرجة أن الغريب على الكرة المصرية سيظن لأول وهلة أن اللاعبين الذين يرتدون اللون الأصفر هم الذين سيلعبون المباراة النهائية لرابطة الأبطال الأفريقية بعد 9 أيام، وهم الذين سيظهرون للمرة الثالثة على التوالي في مونديال اليابان للأندية!بدا لي جوزيه مندهشا وليس غاضبا، مستمتعا مثلنا غير قانط، فالنجم الساحلي لن يكون بأي حال أقوى من هذا المارد الأصفر الذي هبط عليه ولا يعرف من أين جاء. لاعبوه لن يواجهوا يوم 9 نوفمبر هذا الضغط المستمر من الأجناب والعمق، ولن يكون هناك مثل سيد معوض الفايق جدا الذي جعل من الجبهة اليمنى للأهلي شارعا فسيحا سهلا مرصوفا، يشقه بكل سهولة في غزوات أرهقت كل من أمره جوزيه لمقابلته. لم يفلح أحمد عادل فخرج مرهقا مصفدا بالعرق، وفشل محمد بركات عندما حوله إليه جوزيه في الشوط الثاني، فرأيناه لأول مرة يجر قدميه جرا، ولسان حاله يقول.. ماذا أفعل مع هذه العاصفة الهائجة المائجة الثائرة؟!الجميل في بركات هو حبه شديد للأرض التي نشأ عليها واكتسب منها نجوميته الفذة، أخلاقه العالية التي تجعله لا يعبر عن فرحته عندما يتقدم فريقه الحالي على فريقه القديم. رأينا منه هذه الأخلاق من قبل، ورأيناه أول أمس بعد هدف حسام عاشور. هذه حقا أخلاق الفرسان.قل عن الفنان الماهر جدا عمر جمال ما تشاء. غزال عندما يجري. عازف اوركسترا عندما يراوغ. لا تعرف هل يلعب يمينا أم شمالا. في عمق الوسط أم في عمق الهجوم. يخترق ويبرق ويهبط على المدافعين مثل حجر حطه السيل من عل. بلغ مرحلة النضج والنجومية المبهرة، وبالفعل يساوي وزنه ذهبا من عيار 24 مختلطا بالألماس، ولو كنت صاحب قرار في محافظة الاسماعيلية لقدمت الغالي والرخيص في سبيل المحافظة عليه وعدم التفريط فيه سوى لفرق عالمية تعرف قيمته، وليست محطات ترانزيت!رأيناه كيف مر من غابة المدافعين التي اعتاد جوزيه منذ عدة مباريات نصبها وهو أسلوب لم نعرفه عن الأهلي من قبل، وكيف تلاعب بالكرة والمدافع ورفعها بالمقاس لزميله الساحر الموهوب أبو سمارة "محمد حمص" وكيف استقبل القائد الجوهرة الهدية وفي لمح البصر جعلها تعانق مرمى أفضل حارس مرمى في أفريقيا على الاطلاق.لو سألتني من أنقذ الأهلي من الهزيمة لقلت إنه عصام الحضري ولا أحد غيره. راجعوا شريط المباراة وستتأكدون من هذه الحقيقة، وهي بقدر ما تشهد على تميز مستوى هذا الحارس، بقدر ما تشهد على نمطية خطط جوزيه وتحركات لاعبيه في الفترة الأخيرة.هنيئا أداء حمدي شعبان. قراراته كلها سليمة مع أنها أثارت جدلا. فهدف حسام عاشور يمكن لأحسن حكم في العالم أن يحتسبه تسللا، مع أنه هدف صحيح. والهدف الذي أحرزه الدراويش قبل تعادلهم بدقائق، لا يمكن لأي صافرة أن تحتسبه تسللا، فلا يوجد من هو قادر على قياس التسلل بالمليمتر، وحساب خروج الكرة من لاعب الاسماعيلي بالفيمتو ثانية، لكن حمدي شعبان اتخذ قراره بدون تردد ولم يعترض عليه لاعب واحد، وفي الاعادة رأينا أن قراره صحيح ألف في المائة.
لم يعكر صفو كل هذا إلا (ألتراس أهلاوي) أو الهوليجانز الجدد...الأغرب أن الاعلام نجح في أن يقلب الآية ويخرج جمهور الاسماعيلي كالعادة "هو اللي غلطان مش أنا" ...وعجبي ...