بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Wednesday, October 31, 2007

رأي عجبني منطقه







(المقال التالي ليس لي ولكن منطقه عجبني)
عندما يسألك احد اصدقاؤك الجهلوية قائلاً : هل ستشجع الاهلي في مباراته القادمة مع النجم الساحلي؟تجد نفسك حائراً إذا ما كنت
مغيباً وتشجع الزمالك وانت مغمى العينين عن الإعلام الداعر الذي ابتلينا به في مصر المحروسة , اما إذا كنت زملكاوياً تعيش معاناة هذا الفريق فإنك ستقول الرد بمجرد خروج آخر حرف من حروف السؤال من فمه قائلاً : لا سأشجع النجم طبعاً.سألني احد اصدقائي الأهلوية - هداه الله- هذا السؤال ففاجأته بردي : سأشجع النجم طبعاً.رد الفعل احد سؤالين إما ان يقول لك : هو انت مش مصري؟او ان يقول : هو الأهلي مش بيلعب بإسم مصر؟كلا السؤالين ارد عليهم بقول لا ايضاً ....... محدش احسن من حد.نعم انا لست مصري لأني اشجع فريق ليس مصري , ثانياً الأهلي لا يلعب بإسم مصر لأنكم وضعتم اسم الأهلي فوق الجميع بما فيهم المنتخب المصري .يتعجب صديقي من الإجابة فلا هو فاهم كيف اكون لست مصرياً والزمالك ليس مصرياً وكيف يكون الاهلي لا يلعب بإسم مصر فأتركه وارحل وهو يضرب اخماس في اسداس قائلاً : ربنا ياخدكم يا زملكاوية .مشكلة صديقي هي نفس مشكلة كل اهلاوي نشأ في هذا البلد - الذي جعل الوان علمه ثلاثة الوان وجعل اللون الأحمر فيه فوق بقية الألوان في كل شيء - وهي انه يشجع الاهلي لأنه رأى الجميع امامه يشجع الاهلي وهو خلف الاهلي في الحق والباطل ظناً منه انه على حق دائماً فهو عندما يقرأ عن معاناة الزمالك يعتبرها مسلسلات سخيفة من نسج خيال الزملكاوية , عندما يرى تعنت رجال الإتحاد ضد الزمالك فهو يراه وقوف مع الأصلح ضد المفسد , عندما يرى لقباً يسرق من النادي الأبيض فهو يراه حق مكتسب لناديه واننا اخذناه ظلماً واعاده الأهلي كما استعادت مصر سيناء منذ وقت مضى , عندما يرى الأهلي يحصد بطولات بالحظ فهو يعتبر الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه , عندما يأخذ بطولات بالمنشطات يعتبر الامر شطارة , عندما يزيف الاهلي عقد لاعب لحرمانه من اللعب للأبيض فهي قمة المباديء, عندما يسرق لاعب قبل إنتهاء عقده فهي فهلوة وذكاء خارق .من النهاية صديقي مثل كل الهنود الحمر الذين استوطن الأهلي في كل اجزائهم لا يرون الأهلي يخطيء ولذلك يتعجب من تشجيعي للنجم في المباراة القادمة وفي اي مباراة تجمعهم .لست محطيء بقراري هذا وافخر به بعيداً عن إتهامات البعض بعدم الوطنية , وانا وابن عمي على الغريب وهذا الكلام الإنشائي الذي ملأ الكتب الرثة القديمة التي لم تشهد على كل الوان الزيف والخداع التي عشناها من كل ما هو احمر .من يتشدقون بالوطنية اليوم لتشجيع فريق كل همه تلميع اسمه بالحق والباطل هم من جعلوني اقول إن كان الوطنية هي تشجيع الأهلي فلست مصرياً ولا الزمالك كذلك , فعندما يلعب الزمالك مع الصفاقسي في البطولة العربية ويتعرض لكل انواع الإهانات والظلم واجد الصحف المصرية تدافع عن الصفاقسي وكأنه فريق الجنة المكون من احد عشر ملكاً منزهاً فهي شهادة بان الزمالك ليس مصري .عندما يحاول الزمالك القيام من عثرته يحاولون هم بشتى الطرق إيقاعه في الكبوة مرة اخرى في شهادة بأن الزمالك ليس مصري .عندما يلعب لاعبي الزمالك في المنتخبات وتتعرض المنتخبات لإخفاقات ويتم معاقبة لاعبي الزمالك دوناً عن باقي اللاعبين فهي شهادة بأن لاعبي الزمالك ليسوا مصريين وإنما هم عبيد مستأجرين وقت الحاجة وهم وحدهم من يتحملون شتى انواع العقاب .عندما تحدث مشكلة بين الزمالك والصفاقسي على نجمه وسام العابدي ويحاول الإتحاد المصري بكل الطرق الوقوف إلى جانب الصفاقسي التونسي وفي نفس الوقت يقف إلى جوار الاهلي في كل مشاكله الخارجية والداخلية فهي شهادة بأن الزمالك ليس مصرياً.عندما يتعرض الزمالك او الإسماعيلي او اي فريق أخر لتعنت او عقويات من الإتحاد الأفريقي دون ادنى تدخل من الإتحاد المصري وهو الذي يقف مع الأهلي في كل شيء فهي شهادة بان الزمالك وغيره ما عدا الاهلي ليسوا مصريين .عندما تعدل مباريات الاهلي ليلتقط لاعبوه الأنفاس من مباراة لأخرى ويجبر الزمالك على لعب مباريات مهما تعارضت اوقاتها فهي شهادة بأن الزمالك ليس مصري .والكثير والكثير الذي يثبت ان الدوري المصري ليس به سوى فريق واحد مصري وهو الاهلي والبقية ليسوا مصريين .تتضافر كل جهور الإعلام والصحف والإتحادات لإيقاف مسيرة الزمالك وتحاول رفع شان الأهلي في كل وقت .عندما يفوز الزمالك فوزاً متتالياً يبهر الأقطار المجاورة لا تجد اي إشادة من اي شخص وعندما يهزم او يتعادل فجأة تجد الصحف على بكرة ابيها تقول " عادت ريما لعادتها القديمة " , وعندما يتخبط الاهلي خبطات متتالية مما يثير تعجب الجميع إلا الإعلام المصري تجده يقول " الأسد الجريح قادم " كل هذا الا يثبت ان الجميع ينظر للزمالك على انه ليس مصري .إذن الزمالك ليس مصري وارجو ان يكون فهمها صديقي الأن .عندما يحتاج المنتخب العسكري العام قبل الماضي للاعب اسامة حسني ويحتاجه الاهلي في وقت واحد والمنتخب العسكري الذي يلعب في بطولة كأس العالم بإسم مصر والأهلي في البطولة الأفريقية ويتم إحضار اسامة حسني على وجه السرعة ليلعب بإسم الأهلي ولا يدخل حتى قائمة ال18 ويحرم المنتخب العسكري من جهود اللاعب وسط إشادة النقاد بالدور القومي للاعبي الاهلي في المنتخبات فهل يكون الاهلي يلعب بإسم مصر ؟!!!!عندما يلعب المنتخب المصري في بطولة يعارض وقتها بطولة للأهلي ويتم تجنيب لاعبي الاهلي حتى يستفيد منهم الأهلي في بطولته وسط إشادة النقاد بالدور القومي للاعبي الاهلي في المنتخبات في ذات الوقت وحرمان المنتخب الذي يلعب بإسم مصر فهل يكون الاهلي يلعب بإسم مصر؟!!!!عندما يتعمد لاعبي الاهلي إدعاء الإصابة مثل بركات واسامة حسني وغيرهم قبل مباريات المنتخب التي تسبق مباريات الأهلي حتى يتهربوا من اللعب للمنتخب من اجل الاهلي وسط إشادة النقاد بالدور القومي للاعبي الاهلي في المنتخبات فهل يكون الأهلي يلعب بإسم مصر ؟عندما يشجع الجمهور الأحمر منافس الفريق القومي المصري مرتين مرة اثناء فترة تدريب محسن صالح عندما تعمد عدم إختيار حسام حسن ضمن صفوف المنتخب والاخرى عندما شجعوا فريق ليل الفرنسي لأن قوام المنتخب وقتها كان من الزمالك والإسماعيلي فهل يكون الاهلي يلعب بإسم مصر؟إذن لا الاهلي يلعب بإسم مصر , ولا الزمالك اعتبروه مصري .......... وانا اشجع الزمالك الغير مصري ولذلك سأشجع النجم .قولو اننا لسنا وطنين . قولوا لسنا مصريين ....... الأن تحتاجون الوطنية وتنعتوننا بالجنسية المصرية التي لا اشرف بها في ظل جنسية لابد ان ينصهر حاملها في علبة الوان اللون الأحمر .الأن تريدوننا مصريين وانتم تعتبرونا فريق مكابي حيفا.إنني ابرأ منهم ومنها ولذلك ,,,,,سأشجع النجم سأشجع النجم سأشجع النجم سأشجع النجم سأشجع النجم......................من موقع zamalek.schttp://www.zamalek.sc/ar/?news=453

دانا ...أشقى بنت في العيلة


كنز ودانا...ثنائي للأبد


To My new friend...


Business Cooperation.....Life Friendship

Tuesday, October 30, 2007

التقليد الأعمى



ZAMALEK MERDA
ULTRAS AHLAWY JUSQU'A LA MORT
NOW IN CURVA NORD
!!!!!!!!!!!!!!!!!

"Alone Against All"!!!

طب الكلام ده يا اخوانا يا مسلمين ويا مسيحيين

شعار المافيا الشهير

!!!!!


عقلية أللتراس...من خلال كلامهم


الهوليجانز دول في...مصر


لون جديد...عنيف...عنصري..على ملاعبنا..


وكأن بلدنا ناقصاهم


كلامي ده ينطبق عليهم وعلى محاولات بتجري حالياً لتقليدهم بين جماهير الاسماعيلي والزمالك والمصري


هجيب هنا كلام بيمثل شعارات ليهم

ومن دون تعليق


ده شعارهم على فكرة (شوكة الشيطان) وده له مدلول في الثقافة الأوروبية مظنش انهم يعرفوه كويس
والا مكنوش استخدموه خاصة وهما مسلمين اكيد

Monday, October 29, 2007

بوش "المسخرة"...دوس هنا

المسلسل الذي سيعيد كتابة التاريخ...في مجتمع لا يقرأ





المقالة النادرة التي كتبتها مجلة "تايم" الأميركية عام تولى فاروق العرش

In a bleak stone villa in London's suburban Kingston Hill, a tall, dazed, blue-eyed boy of 16 last week got a long-distance call from Cairo. It was his mother, Queen Nazli. "My son," she sobbed, "you are King." Egypt's fat and flabby King Fuad had just died of heart attack and gangrene of the mouth (TIME, May 4).
For half a year Prince Farouk had been virtually a prisoner on the four-acre estate except for two afternoons a week at the Royal Military Academy at Woolwich. An endless round of tutors drilled him in English, French, Arabic, history, geography, mathematics, chemistry, physics, gymnastics, boxing, fencing and tennis. In that time his face had lengthened and hardened out of the sly sophistication of a Prince of Albanian-Egyptian blood. His father's only son, he could not get to Fuad's funeral because Moslem law requires burial of the dead within 24 hours.
In Cairo the body of Fuad went on a gun carriage, without women or flowers, from Abdin Palace to the Mosque of Er-Rifái on Citadel Hill where lie his dynastic ancestors. As the coffin reached the Mosque, soldiers cut the throats of seven live bulls lying shackled on the pavement. After the simple funeral exuberant Egyptians poured through the streets of Cairo shouting, "Long live Farouk, King of Egypt and the Sudan!"
Fuad's father was Ismail the Magnificent, a foolish spendthrift who dissipated himself out of the khediveship, under Turkish rule. When Ismail's oldest living son died in 1917 as sultan, his son in turn declared that since he had the best wife and the best horse in the world, he did not want to succeed his father. Thereupon the British Army of Occupation skipped to the youngest of Ismail's twelve children, chose Fuad to be sultan and in 1922 made him King of Egypt, Sovereign of Nubia, the Sudan, Kordofan and Darfur. Thus the great-great-grandson of an Albanian tobacco peddler, the great Mohammed Ali, became the first sovereign in Egypt since Cleopatra died of an asp bite in 30 B.C.
Never expecting to be sultan, much less king, Fuad had spent his youth in Italy. The two doctors at his deathbed last week were Italians. Lest Farouk grow up under the same influence, Britain last year ceremoniously whisked that downy-lipped young prince off to Kingston Hill for a good British education (TIME, Oct. 21).
From the house on Kingston Hill last week went word that new King Farouk planned to take train to Venice, there board the Italian liner Victoria for Alexandria. The British Foreign Office buzzed excitedly. Presently a new itinerary was announced: train to Marseille, the British liner Viceroy of India to Alexandria, and H. M. S. Ajax to escort the new King across the Mediterranean. Farouk, in his first act as King, politely declined the Ajax. The kindness of the British Admiralty to young King Farouk was matched last week by the British Royal family. King Edward VIII invited King Farouk to Buckingham Palace for a long, friendly talk. To see King Farouk off on the boat train went the Duke of Kent and Foreign Secretary Anthony Eden.

Under Egypt's joke status as a "free, independent and sovereign Kingdom." there are three powers in that ancient country: Britain, the Egyptian King and the overwhelmingly popular Wafd Party. Of these three, any combination of two is possible. Britain and Fuad combined to suppress the Wafd; Britain and the Wafd combined to clip Fuad's autocratic powers; Fuad and the Wafd combined to defy Britain. Last week the death of King Fuad cut short the deliberations of delegations of Britons and Egyptians engaged in drawing up a new Anglo-Egyptian treaty giving Egypt a few new privileges and confirming Britain's military strangle hold. From Britain's point of view King Fuad had died just a little too soon.
For the next two years, all-important period of the treaty negotiations with Britain, Egypt's real ruler must be a Regency Council. Fourteen years ago King Fuad wrote three names on a paper, sealed the paper in an envelope, put the envelope in his safe, gave a sealed duplicate to the Government. This envelope must be opened (within ten days of the King's death) in the presence of Parliament and voted on. If Parliament dislikes the King's regents, it must nominate its own. King Fuad dissolved the last Parliament two years ago, only last December reluctantly restored constitutional government.
Hence last week there was neither a Chamber of Deputies nor a Senate to wit ness the envelope's opening. A Chamber election was run off with comparative decorum (two killed, 50 wounded) four days after King Fuad died. Result was an overwhelming victory for the Wafd which clinched 118 seats at once, expected when all votes are counted to hold nearly 200 of the Chamber's 235 seats.
There was still no Senate. Oldtime politicians, accustomed to gypping the Egyptian masses, proposed to use the Gov ernment's "temporary sovereign rights" to open the late King's envelope and let the Government of Premier Aly Maher Pasha appoint two-fifths of a new Senate. Had there been a strong new King at hand, Premier Maher Pasha might have done so.
Instead the Premier agreed with the Wafd leader to call a Senate election this week. Senate and Chamber to assemble on the tenth day after Fuad's death to watch the opening of the envelope.
The names they will then hear read off will be Mahmoud Fakry Pasha, Mohammed Tewfik Nessim Pasha and Adly Yeghen Pasha. The last is dead. One of King Fuad's last acts was to nominate as substitute his nephew, Prince Mohammed Ali, to head the Council of Regents.
Whether the Egyptian Parliament accepts or rejects the King's nomination depends largely on Wafd's interpretation of Prince Mohammed Ali's personality and prejudices. An impressive, beak-nosed, 61-year-old bachelor, Prince Mohammed Ali runs one of the world's biggest stud farms for Arabian horses, is the author of Breeding of Arabian Horses. A worldly, amiable and enigmatic man, he is sometimes tagged as pro-British. On the other hand, he has many friends among Wafd politicians.


(الصورة المرافقة للمقال لفاروق وهو يشيح بيده رافضاً التصوير في روما المنفى)

Sunday, October 28, 2007

كنز...تصورني خلسة


ضبطت الكاميرا على الاوتو وعملت نفسها واقفة جنبي وانا باشتغل
...صورة وحشة طبعاً

كنز على سلم نقابة الصحفيين


ربنا يستر ومتحبش الصحافة

أدهم...في الأربعين من عمره


أربعين يوم طبعاً

والدي


مكتبتي التي لم أخرج منها كتاب منذ عام




هذه صور لمكتبتي التي احتفظ فيها بالكتب التي لم أقرأها حتى الآن


وهناك أخرى للكتب التي انتهيت منها




آخر احصائية تقول


هناك 76 رواية وكتاب باللغتين لم أقرأهما حتى الآن




و47 دورية انجليزية عن السينما وكرة القدم لم أفتحها حتى الآن




يبدو أنني لن أجد وقتاً لذلك على المدى القريب...فأنا مشغول بالترجمة وأحاول أن أستمتع بقراءة الأعمال التي أترجمها




كنوع من التعويض




الصور غير واضحة لكني اسجلها هنا تأنيباً لنفسي ليس إلا





كنز في أشهر ستوديو في وسط البلد


صومعة الترجمة


اترجم هذه الايام روايتان...واحدة لأجاثا كريستي والأخرى لديفيد بالداتشي




Thursday, October 25, 2007

تعليق طريف حطته جريدة الأخبار على صورة لجوزيه النهاردة الخميس


جوزيه .. واستعدادات خاصة لمباراة النجم
هذا هو التعليق المكتوب تحت الصورة في جريدة الأخبار عدد الخميس...التعليق طريف ونقلته هنا لطرفته واظهار خطأ المحرر (الصراحة معرفش إذا كان يقصده أو لأ)و...ولا أقصده به أي إساءة للأخوة الأهلاوية...وخصوصاً محمود صاحبي لأن احنا اتريقنا عليه سوا

بعيداً عن كرة (البنجعور) العربية...رأيي في قائمة المرشحين للقب أحسن لاعب في العالم

البنجعور لمن لا يعرفه هو مسمى لعبة الكرة التي مارسها الفراعنة قديماً...وأنا هنا أشارك الأستاذ حسن المستكاوي سخريته من تلك اللعبة التي نمارسها في بلادنا العربية ونسميها كذباً (كرة قدم)!!
إلا أن موضوعي الذي أود أن أشارككم به اليوم هو ما أعلنه الفيفا من قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم عن العام 2007.
أول ما لفت انتباهي هو الطريقة التي تعاملت بها اللجنة الفنية بالفيفا مع قائمة المفروض أنها "نهائية". فهي في صورتها الأخيرة تضم 30 لاعب، أغلبهم لا يستحق أن يكون له مكاناً بها من الأصل.
تكمن المشكلة في أن من يحق له التصويت في هذه المسابقة هم جميع مدربي منتخبات العالم، ومعهم كباتن المنتخبات الأوروبية، وهم في اغلبهم يتجاهلون الأداء المحلي للاعبين ولا يتذكرون عند الترشيح سوى المسابقات العالمية. كما يدخل في الموضوع جانب "دعائي" تدعمه بعض الشركات الراعية لكل من اللاعبين وكذلك حدث المسابقة نفسه، بالإضافة إلى أن كثير من الخبراء يريد لجائزة الفيفا أن تكون مختلفة في اختياراتها عن جائزة "الكرة الذهبية" (وهي التي يحدد من ينالها أشهر الصحفيين).
سأبدأ بمركز حارس المرمى: حيث يبدو أن اختيار (بوفون) راجع بالأساس إلى النجاح الايطالي في كأس العالم الماضية (أي صيف 2006!!). ولو راجعنا الموسم الفائت والذي لعبه بوفون في الدرجة الثانية مع اليوفي، لوجدنا أن مرماه قد استقبل عدداً من الأهداف يفوق ما تلقاه حارس مرمى نابولي في نفس الدوري (حارس نابولي تعدى عمره 34 سنة).
مع أن لا أحد يمكن أن يجادل في كون (بوفون) هو الأفضل على مدار الأربع سنوات الفائتة، وبالتأكيد الأفضل في كأس العالم، إلا أن المؤكد هو أن دخوله هذه القائمة لم يكن مبيناً على أداء الموسم الفائت. وهو ما ينطبق كذلك على حارس تشلسي (بيتر تشيك)، ومع أنه حارس مرمى استثنائي، لكنه كان قد أمضى جزءاً كبيراً من الموسم مصاباً بكسر في الجمجمة نتاج اصطدامه بلاعب ريدينج (ستيفن هنت).
فلو بنينا الاختيار على الأداء وحده، لكان (إيكار كاسياس) أجدر بأن يكون له مكان، وهو الذي سد وحده جميع ثغرات دفاع الريال المتهالك في الليجا طيلة الموسم الماضي. كما لا يمكن أن نغفل أداء (خوزيه رينا) حارس ليفربول – وبالأخص في دوري الأبطال – والذي تفوق به على جميع أقرانه في تلك البطولة.
خط الدفاع: لا يزال التأثر بكأس العالم الماضية واضحاً، والدليل هو ضم (فابيو كانافارو) إلى القائمة هذا العام. فلقد عانى الإيطالي كثيراً في الريال بعد أداء فذ في ألمانيا 2006، ولا يمكن أن يكون أداءه الموسم الفائت داعماً لوجوده في قائمة الجائزة التي فاز بلقبها العام الماضي. ولو كان هناك من خط دفاع الريال من يستحق أن يكون له مكان فهو الواعد (سيرخيو راموس)، إلا أنه خرج من الترشح.
كما أن اختيار لاعب البايرن (فيليب لام) مبني بدوره على أداء رائع في كأس العالم. وبعد أن احتل مكان في "منتخب البطولة"، عاد (لام) لفريقه ليمرا سوياً بأسوأ موسم مر على النادي خلال آخر عشر سنوات، ففشل في التأهل إلى دوري الأبطال ولم يحقق أية بطولة.
أما من كان يستحق مكاناً بين نخبة مدافعي العالم فهو لاعب أشبيلية (دانييل آلفيز)، والذي وبصرف النظر عن كونه أقرب إلى لاعب جناح، فإنه ساعد ناديه على احتلال المركز الثالث في الليجا والفوز بكأس الاتحاد الأوروبي، قبل أن يفوز كذلك بكوبا أميركا مع البرازيل.
كذلك حال لاعب مانشستر يونايتد (فيديتش)، ولاعب روما (كريستيان تشيفو) ولاعب تشلسي (ريكاردو كارفالو)، رغم محدودية النجاحات على الساحة الدولية.
أما المكسيكي (رافاييل ماركيز) فقد تمكن بطريقة ما من تجاوز زميله في فريق برشلونة (كارلوس بويول)، على الرغم من موسمه الذي لا يمكن أن يوصف بالمتميز؛ في حين أن الفرنسي (ليليان تورام) لاعب آخر ممن ركبوا موجة نهائيات كأس العالم الماضية، فهو في القائمة رغم أنه لم يلعب سوى ما يزيد قليلاً عن نصف مباريات البارسا الدوري الاسباني المنصرم!


ومع أن أحداً من المدافعين لم يصل إلى المراكز الثلاثة الأولى في الجائزة إلا (فابيو كانافارو)، و(روبرتو كارلوس) و(باولو مالديني) وذلك منذ إنشائها عام 1991 ؛ إلا أننا نرى هذا العام عدداً متزايداً منهم بل واختيارات غير منطقية كذلك.


لاعبو الوسط والمهاجمون: مما لا شك فيه أن أداء (كارلوس تيفيز) مع ويستهام قد أسهم في بقائهم بالدوري الإنجليزي، إلا أنه لم يلعب إلا حوالي ثماني مباريات جيدة للنادي طيلة الموسم الذي شهد الكثير من الجدل حوله. كما أن مستواه مع مانشستر يونايتد هذا العام - حتى الآن - لم يكسبه الكثير من المؤيدين لبقائه، بل أنه عجز عن إزاحة المخضرم (هرنان كريسبو) من التشكيلة الأساسية للارجنتين في كوبا أميركا، هذا قبل أن يتعرض لاعب الانتر ميلان للاصابة.


بينما لم يتم اختيار الحائز على "الحذاء الذهبي الأوروبي" (فرانشسكو توتي)، وذلك لكونه قد أعلن عن رغبته الاعتزال الدولي بعد كأس العالم. ويبدو أن تسجيل 33 هدفاً في 56 مباراة أمر لا يكفي لأن يكون اللاعب واحداً من أفضل مهاجمي العالم، ولو كان هناك دليل على سوء طبيعة التصويت في هذه الجائزة لما وجدت أفضل من هذه الحالة.


لا يضاهي هذا الاقصاء المضحك لتوتي سوءاً إلا بعض اللاعبين الذين أخذوا مكانه. فهاهو (خوان ريكيلمي) - الذي دخل في قضية مع فياريال لإصرارهم على إعارته إلى (بوكا جونيورز) – بالرغم مع أنه لا ينال أصلاً فرصة نزول الملعب، في حين أن البرتغالي (ديكو) لم يفعل ما يذكر لناديه أو بلاده هذا العام؛ إلا أنه موجود جنباً إلى جنب مع أمثال (باتريك فييرا) و(صامويل ايتو) وهما بدورهما لا يستحقا الدخول في القائمة لهذا العام.


نجم البارسا الجديد (تييري هنري) دخل القائمة، على الرغم من أنه لم يكن أساسياً سوى في 16 مباراة للارسنال في موسم 2006/2007. ويبدو أن أداءه في كأس العالم والنجاح في المواسم السابقة مع "الترسانة" الانجليزية هو المسيطر على أذهان مدربي العالم، في حين أن (زلاتان إبراهيموفيتش)، وهداف كأس العالم (لوكا توني) ومهاجم اشبيلية (فريدي كانوتيه) مستبعدون!!
مع هذا التحيز السافر إلى أصحاب أمجاد الماضي، فإن من الواضح أن على الاتحاد الدولي (الفيفا) أن يدرس إمكانية أن تكون قائمة الاختيار أقل عدداً مما هو قائم، حتى ولو من باب إكساب الجائزة نوعاً من المصداقية. فقائمة من عشرة أسماء مثلاً كفيلة بأن يأخذ مدربي العالم هذا التصويت مأخذ الجد، ومن شأنها تشجيعهم على اتخاذ قرارهم بجدية والتأكد من تفريق الغث عن السمين.

أما عن رأيي في من يستحق الجائزة هذا العام؛ فلا أرى هناك من هو أفضل من (كاكا)، وذلك عن أدائه المبهر سواءً مع الميلان أو السامبا، فهو "صانع الفارق" داخل الملعب، وغيابه مؤثر. ولا أعتقد أن كثيرين سوف يخالفونني هذا الرأي.

يبقى لدي تساؤل...كم أود أن أطلع على اختيارات مدربي منتخباتنا الوطنية العربية التي أرسلوها إلى لجنة الاختيار بالفيفا...؟؟!!

وأورد هنا القائمة مرة أخرى لم يريد أن يتعرف عليها:


جيانلويجي بوفون (ايطاليا)، فابيو كانافارو (ايطاليا)، بيتر تشيك (التشيك)، كرستيانو رونالدو (البرتغال)، ديكو (البرتغال)، ديديه دروجبا (ساحل العاج)، مايكل ايسيان (غانا)، صامويل ايتو (الكاميرون)، جينارو جاتوزو (ايطاليا)، ستيفن جيرارد (انجلترا)، تييري هنري (فرنسا)، جونينهو (البرازيل)، كاكا (البرازيل)، ميروسلاف كلوزه (المانيا)، فيليب لام (المانيا)، فرانك لامبارد (انكلترا)، رافاييل ماركيز (المكسيك)، ليونيل ميسي (الارجنتين)، اليساندرو نيستا (ايطاليا)، اندريا بيرلو (ايطاليا)، فرانك ريبيري (فرنسا)، خوان ريكيلمي (الارجنتين)، رونالدينو (البرازيل)، واين روني (انجلترا)، جون تيري (انجلترا)، كارلوس تافاريز (الارجنتين)، ليليان تورام (فرنسا)، فرناندو توريس (اسبانيا)، رود فان نستلروي (هولندا)، باتريك فييرا (فرنسا).

(سيتم نشر هذا المقال في كل من مجلة سوبر وجريدة "أخبار الامارات" خلال الأسبوع القادم إن شاء الله)

Wednesday, October 24, 2007

أجمل الأهداف المصرية ...التي تم تصويرها تلفزيونياً




هذا موضوع نقله أحد الأخوة في موقع فيلجول عن موقع إيلاف
وأعجبني رغم الطابع النسبي لمثل هذه المواضيع وأن هناك هدف شهير لبشير عبد الصمد لاعب الاسماعيلي في مرمى الترسانة عام 1994
وأنقله هنا مع جزيل الشكر له




"اثار انتباهى فى الفترة الاخيرة عدم وجود تصنيف لاجمل الاهداف فى تاريخ الكرة المصرية من قبل نقاد وخبراء الكرة فى مصر ، لذا كانت هذه المحاولة.ورغم عدم وجود مادة ارشيفية لكثير من الاهداف الجميلة التى شهدتها ملاعب الكرة المصرية عبر تاريخها، فان ما عوضنى عن ذلك هو ان افضلها واكثرها شهرة وتأثيرا مازالت متاحة على مواقعنا الرياضية. واليك عزيزى القارئ اجمل عشرين هدف مصريا واكثرها شهرة فى الثلاثين عاما الاخيرة كما اراها من وجه نظرى الشخصية. واعتقد ان الكثيرون سيوافقوننى وجهة النظر هذه حول غالبية هذه الاهداف ان لم يكن جميعها.الاهداف بالترتيب التصاعدى




20- هدف شوقى غريب فى مرمى كوت ديفوار بكأس الامم الافريقية 1986 بالقاهرة: احرز شوقى هذا الهدف فى الدقيقة 28 من الشوط الثانى وبعد نزوله بحوالى 3 دقائق. هذا الهدف احيا امل مصر فى المنافسة على تلك البطولة اذ كان انتهاء المباراة بالتعادل يعنى خروج مصر من البطولة المقامة على ارضها بعد هزيمتها من السنغال فى المباراة الاولى.19- هدف علاء نبيل فى مرمى الجزائر بتصفيات دورة لوس انجلوس الاولمبية نهاية عام 1983: وهو هدف تأهلت به مصر الى دورة لوس انجلوس الاولمبية على حساب الجزائر اقوى فريق افريقى فى ذلك الوقت والتى كانت قد هزمت المانيا وصيف كأس العالم 198218- هدف حسام حسن فى مرمى الجزائر بتصفيات كأس العالم فى 17 نوفمبر 1989: الهدف الذى تأهلت به مصر الى كأس العالم 1990 بايطاليا بعد 56 من اول مشاركة وعلى حساب الجزائر التى كانت تطمح الى التأهل للبطولة للمرة الثالثة على التوالى.17. هدف طارق مصطفى فى مرمى جنوب افريقيا بنهائى كأس الامم الافريقية 1998: اخر هدف سجل فى تلك البطولة تم احرازه من كرة ثابتة نفذها الثلاثى هانى رمزى وحسام حسن وطارق مصطفى واخرجها محمود الجوهرى المدير الفنى لمصر فى تلك البطولة.16- هدف محمد ابوتريكة فى مرمى الصفاقصى التونسى بنهائى دورى ابطال افريقيا عام 2006: هدف قاتل احرزفى الدقيقة 92 ونال به الاهلى تلك البطولة الغالية. الهدف من كرة طويلة لعبها شادى محمد وجدت فى طريقها فلافيو الذى هيأها برأسه لابوتريكة الذى سددها بيسراه قوية فى شباك الصفاقصى ليغير مسار البطولة كلية.15- هدف احمد الكأس لاعب الزمالك فى مرمى الاهلى بالدورى العام موسم 1996/1997: هدف احرزه الكأس بعد راوغ مدافعى الاهلى والحضرى داخل منطقة الجزاء.14- هدف وليد صلاح الدين فى مرمى الوداد البيضاوى المغربي ببطولة الاندية العربية فى التسعينات: هدف راوغ فيه وليد مدافعى الوداد بشكل كوميدى واودع الكرة بالمرمى .13- هدف طاهر ابوزيد فى مرمى المغرب بكأس الامم الافريقية 1986 بالقاهرة: كرة لولبية جميلة سكنت مرمى بادو الزاكى احد افضل حراس العالم وقتها وصعدت بمصر الى الدور النهائى للبطولة. وهو هدف تغلبت به مصر على المغرب للمرة الثانية والاخيرة فى تاريخها.12- هدف محمد بركات لاعب الاهلى فى مرمى النجم الساحلى التونسى بنهائى دورى ابطال افريقيا 2005: كرة اسقطها بركات فى مرمى النجم من زاوية ركنية خارج منطقة الجزاء من الوضع متحركا وفى وسط رقابة مدافعى النجم.11- هدف محمد عبد الجليل لاعب الاهلى فى مرمى غزل المحلة بنهائى كأس مصر 1993: كرة على الطاير من الزاوية اليمنى تشبه الى حد كبير هدف فان باستين الاسطورى فى مرمى روسيا بنهائى كأس اوربا 1988. هذا الهدف يعد الاجمل فى تاريخ مباريات الدور النهائى لكأس لكأس مصر (من سوء الحظ ان هذا الهدف هو الوحيد الذى تعذر دمجه فى ملف فيديو الاهداف)10- هدف حسام حسن فى مرمى السعودية بنهائى كأس العرب 1993: كرة مرفوعة من ايمن منصور قابلها حسام حسن مباشرة من الوضع طائرا . هدف احرز فى الدقائق الخمس الاخيرة من المباراة نالت به مصر لقب البطولة العربية.9- هدف عصام الحضرى لاعب الاهلى فى مرمى كايزر تشيفس الجنوب افريقى ببطولة السوبر الافريقى 2002: هدف احرزه عصام الحضرى بذكاء من قبل منتصف الملعب ليصبح اول حارس مصرى يسجل هدف فى التاريخ على الارجح.8- هدف سيدعبد الحفيظ لاعب الاهلى فى مرمى الترجى التونسى بالدور قبل النهائى لدورى ابطال افريقيا 2001:هدف قاتل صعد بالاهلى للدور النهائى للبطولة . الهدف جاء من كرة اسقطها عبدالحفيظ من مسافة 40 ياردة فى مرمى الفريق التونسى.7- هدف خالد بيبو لاعب الاهلى فى المنصورة عام 2001 بالدورى العام المصرى: هدف جميل احرزه خالد بيبو من الوضع متحركا بعد ان استقبل الكرة بكل براعة وهيئها لنفسه مرتين ثم اسقطها فى المرمى دون ان تلمس الارض. هدف عنوانه السهل الممتنع ويفوق هدف ميسى الارجنتينى فى مرمى المكسيك ببطولة كأس امريكا الجنوبية الماضية.6- هدف وائل القبانى لاعب الزمالك فى مرمى النجم الساحلى بدور الثمانية لدورى ابطال افريقيا 2005: فى هذا الهدف تتجلى قمة الاحساس بالمكان من القبانى احرف مدافع فى تاريخ الكرة المصرية! لو تأملت الهدف لوجدت ان القبانى تسلم الكرة فى الدقيقة 95 وهو يقف على خط منطقة ال18 من الناحية اليسرى وظهره للمرمى فاذا به يلعبها فى اقل من ثانية بهذا الشكل الرائع دون ان ينظر للمرمى! 5- هدف محمد صبرى لاعب الزمالك فى مرمى الاهلى بالدورى العام موسم 1998- 1999: هدف صاروخى من مسافة 40 ياردة يعد الافضل فى تاريخ لقاءات الاهلى والزمالك من وجهة نظر الكثيرين.4- هدف الخطيب لاعب الاهلى مرمى كوتوكو الغانى بالدور قبل النهائى لبطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى (دورى ابطال افريقيا حاليا) 1987: صاروخ لا يصد سدده الخطيب من كرة ارتدت من دفاع كوتوكو.3- هدف الخطيب لاعب الاهلى مرمى المرسى التونسى بالدور ال32 لبطولة الاندية الافريقية ابطال الدورى (دورى ابطال افريقيا حاليا) منتصف الثمانينات: هدف يشبه الهدف السابق لكن يختلف عنه من ناحية زاوية التصوير التى اضفت عليه جمالا ومن حيث سرعة الكرة التى سددت، فلم اشاهد بحياتى هدف سدد على المرمى من وضع متحرك سواء محليا او عالميا اسرع من ذلك الهدف.2- هدف محمد بركات لاعب الاسماعيلى فى مرمى الزمالك بالدورى العام 2002: كرة انطلق بها بركات ملك الحركات قبل منتصف الملعب فى حراسة اربعة مدافعين من الزمالك يجرون خلفه بينما هو امامهم حتى سجل منها هدفا ثالثا لفريقه.1- هدف الخطيب فى مرمى تونس بتصفيات كأس العالم نهاية 1977: هدف

اسطورى مازال كثير من الاخوة التوانسة يتذكرونه رغم مرور 30 عاما" .




شاهد الاهدافالجزء الاول: الاهداف من 20 الى 14http://uk.youtube.com/watch?v=sYWmAdjYeJI
الجزء الثانى: الاهداف من 13 الى 1 http://uk.youtube.com/watch?v=v2TRCofvFhM

خواء...(قصة قصيرة من ترجمتي) منشورة في أخبار الأدب


تكّور، فأصبح عبارة عن كتلة آدمية. شبك يديه حول ساقيه، وأسند ذقنه على ركبتيه. عيناه معلقتان بلا شيء. فقدت أجفانه حركتها. سكنت أعضاؤه جميعها. فقد إحساسه بما حوله تماما، فلم يعد ينتمي إلى ما يحيطه. ندت منه آهة لم يعرف سببها، وكأنها أفاقته من غيبوبة لم يدر كم دامت؟ رفع رأسه قليلاً. تحركت عيناه في محجريهما بحذر تستطلع المكان. سرت في جسده قشعريرة لم يتبين إن كانت بسبب برد أصابها أم بسبب خوف اعتراه. بحذر أشد مد يده يتحسس الأرض. غاص كفه في الفراغ. أستخدم أطراف أصابعه مجساتٍ يتحسس هذا الفراغ. عجز عن معرفة حدود امتداد هذا الفراغ. نفس الشيء حدث عندما مد يده الأخرى. نقل بصره بسرعة إلى أسفل، فإذا بالظلام يسد عليه كل منافذ الرؤية. ارتجف جسده فسارع إلى أحاطته بذراعيه. لم يمس إلا اللحم. إنه عاري الصدر. أسرع بنقل كفيه إلى باقي جسده… لا شيء يستره. دفعه ارتباكه إلى أن يدفع بيديه إلى جانبيه يريد أن يستند عليهما كي يقف، ناسياً أن لا شيء يحيطه غير الفراغ. مد رجليه فإذا هما تسقطان في الفراغ. عجباً ، لكن مؤخرته تستند على أرضية. زاد ارتجاف أعضائه. تأكد هذه المرة إنها ارتجفت خوفاً. أصبح حيز تحركه محدوداً. لا يستطيع أن يقف، لا يرى، لا يسمع سوى صمت ثقيل. لم يكن إمامه غير أن يفكر، إن كان بإمكانه ذلك. لو أمكنه معرفة كيفية وصوله إلى هذا المكان.
أول شيء خطر على باله إنه يحلم. كيف يتأكد من أن كل هذا ليس حلماً؟ حرك يديه بسرعة في كل الاتجاهات وبالمديات التي يسمح بها وضعه، لا شيء سوى فراغ تام. حاول أن يرى، لا شيء سوى ظلام دامس. لم تُجد محاولاته المتكررة بيديه، ولم يهده تحريك رأسه عدة مرات وبمختلف الاتجاهات إلى بصيص من نور. تلمس جسده العاري. تأكد لديه بما لا يقبل الشك من إنه لا يحلم البتة!
أين هو؟ كيف جاء إلى هذا المكان؟ متى جاء؟ أين كان من قبل؟ لم يستطع إجابة كل هذه الأسئلة التي انهالت عليه. حاول أن يتذكر شيئاً من حياته قبل هذه اللحظة. أعياه التفكير. ما هذا؟ من هو؟ ما اسمه؟ ما شكله؟ لا يعرف الإجابة على هذه الأسئلة. أزداد خوفه. ترامى إلى مسامعه صوت اصطكاك أسنانه. خطرت فجأة في ذهنه فكرة الصراخ، علّ أحد يسمع صوته فيأتيه. أطلق صرخة، ثم أنتظر. لا أحد يرد عليه. أطلق صرخة أعلى. لا شيء. جمع شتات قوته وصبها في حنجرته مطلقاً صرخة مدوية أحس على أثرها إن أركان المكان ستنهار، إن كان له أركان، أو كان هناك مكان أصلاً! أصيب بخيبة أمل.
لم تنفعه الحركة، ولم يُجدِه الصراخ، ولم تسعفه الذاكرة، رغم إنه لم يأل جهداً. أينع في عقله سؤال (( إلى متى سيبقى هنا على هذا الحال؟ )). سيموت لا محالة إما جوعاً، أو عطشاً، ولربما إعياءً، أو لربما كمداً. لا بد أن يفعل شيئاً دفاعاً عن وجوده المحدود. إنه لم يعرف شيئاً بعد عن ذاته، حياته، ماضيه، حتى أسمه لا يعرفه. أشياء كثيرة لا بد أن يعرفها قبل أن يزوره الموت. كيف السبيل إلى كل هذه المعرفة وهو لا يملك من الحرية غير تحريك يديه ورأسه؟ أينتظر؟ انتبه إلى أن عقله مازال حراً! طالما هو يفكر فهو حر! يستطيع عقله أن ينتقل عبر الفراغ المحيط به. يستطيع أن يعبر هذا المكان. يستطيع أن ينفذ من هذه العتمة. يستطيع كل ذلك بعقله. إذن هو يمكنه أن يعرف الكثير، وإذا عرف يمكنه أن يفعل الأكثر.

في موضوع حسني عبد ربه


هاهو موضوع حسنى يعود من جديد ....صحيح أن الصحافة النزيهة المحايدة مثلما تلقت أنباء البوشى بعدم اكتراث و بحزن أيضاً أخفت عن الرأى العام نبأ أن عقد الأهلى مع سترازبورج قد انتهى يوم 15/10 و أصبح الأهلى خارج الموضوع تماماً و لو أراد حسنى فعليه بتوقيع عقد جديد و هو أمر لن يخوض فيه سترازبورج مرة أخرى فليس أمامه سوى الاسماعيلى الأن و بأمر الفيفا هذا الخبر لم يتم التنويه عنه بالقدر الكافى حتى لا تتأثر مشاعر المواطن (الأهليكانى)


Tuesday, October 23, 2007

ترجمتي لواحدة من رسائل سينيكا

منشورة في دورية كلية الآداب جامعة القاهرة
..............
في طاعة الإرادة الكونية


أين رشاد عقلك؟ أين تلك الحذاقة في تفحص الأشياء؟ وتلك العظمة في الروح؟ هل جئت لكي تتعذّب بالتفاهات؟ لقد وجد عبيدك في انغماسك في العمل كفرصة لهم للهرب. حسنا، إذا خدعك أصدقائك (دعهم ينعموا بهذا الوصف الذي لا يستحقونه ) - فإذا خدعك أصدقاؤك، أكرّر، فإن كلّ شؤونك ستفتقر إلى شيء ما؛ والحال هكذا فسوف تفتقر إلى الرجال الذين اضروا بمساعيك الخاصة وإعتبروك عبئاً ثقيلاً على جيرانك. لا شيئ من هذه الأشياء غير عادي أو غير متوقّع. فمن الغباء أن تتأثر بمثل هذه الأحداث كما تشتكي من أن ترشّ بالماء في الشارع أو أن تتلطخ بالطين. إنّ تصاريف الحياة تطابق تماما رحلة ما: فأحيانا ترمى عليك أشياء، وأحيانا تتعرض لها بالصّدفة. فالحياة ليست برحلة عمل لطيفة. لقد بدأت رحلة طويلة حيث حتما ستنزلق، وتصطدم، وتسقط، وتصبح مرهقا، وتصرخ: "أوه أين هو الموت!" أو بكلمة أخرى، ستكذب على نفسك. وعند مرحلة معينة ستترك رفيقك خلفك، وتدفن آخر في مرحلة أخرى ، وفي أخرى ستكون جزعاً. وسط عثرات من هذا النوع تسافر هذه الرحلة الوعرة. فهل يتمنّى أحد الموت؟ دع العقل يكن مستعدّا لمقابلة أي شيء؛ أعلمه بأنّه قد وصل إلى الأعالي التي عندها الرعد يلعب. أعلمه بأنّه قد وصل إلى حيث –


وضع الحزن والعناية الإنتقامية أريكتهما،
ويسكن مرض شاحب، وشيخوخة كئيبة.

مع مثل هذا يجب أن تقضّي أيامك. وأنت لا تستطيع تفاديها، ولكن بوسعك أن تحتقرها. وأنت ستحتقرها، إذا أنت فكرت في أغلب الأحيان: وتوقّعت المستقبل. فكلّ شخص يقترب بشجاعة من خطر هيّأ نفسه للقياه من قبل فترة طويلة، وقاوم حتى المشاق إذا زاول سابقا كيفية مقابلتها. لكن، وعلى العكس، فإن الغير مستعد يصاب بالذعر من أتفه الأمور. نحن يجب أن نتيقن من أن لا شيء سيقع علينا غير متوقّع. وحيث أن الأشياء تكون فادحة متى كانت غير مألوفة، فإن التأمل المستمر فيها سيعطيك القوّة، مهما كان الشرّ الكامن فيها، لا أن تلعب دور الجاهل وتتشكى. "عبيدي هربوا منّي! "نعم، فهناك رجال آخرون سرقوا، وابتزّوا، وذبحوا، ولاقوا الخيانة، والمكر، وهوجموا بالسمومّ أو بالإفتراء عليهم؛ فمهما كانت مشكلتك، فإن عليك أن تعلم أنها حدثت لكثيرين. أقول لك ثانية، هناك أنواع منوّعة من القذائف الموجهة نحونا. بعضها مزروع فينا، وبعضها يلوّح به وهي في هذه اللحظة بالذات في الطّريق، وبعضها مقدر له أن يصيب غيرنا بدلاً منا. نحن يجب ألا نتفاجأ بأي نوع من الظروف التي فيها ولدنا، والذي لا يرثى لحاله أحد، ببساطة لأنه مقدر للكلّ. نعم، أقول، بأنه مقدّر على حد سواء؛ لأن الرجل ربّما واجه هذا الذي هرب منه. ولا يقوم القانون على كلّ الذي واجناه، ولكن على الذي يتعرض له الكلّ. كن متأكّدا من أن تصف لعقلك هذا المعنى الخاص بالتساوي؛ فعلينا أن ندفع ومن دون شكوى، ضريبة فنائنا. يجلب الشتاء طقسا باردا؛ ولذا يجب أن نرتعش. يعود الصيف، بحرارته؛ ولذا يجب أن نتعرّق. يزعج الطقس الغير موسميّ الصحة؛ ولذا نمرّض. في بعض الأماكن نجتمع بالوحوش البرّية، أو مع رجال أكثر دمارا من أيّ وحش. الفيضانات، أو النيران، تسبب لنا الخسارة. ونحن لا نستطيع تغيير ترتيب هذه الأمور؛ لكن ما يمكننا تحقيقه هو أن نكتسب قلوب شجاعة، يستحقّها الرجال الأخيار، وبذلك يتحمّلون القدر بشجاعة ويتناغمون مع الطبيعة.

وتلطّف طبيعة هذه المملكة العالمية التي ترى، بفصولها المتغيرة: الطقس الصحو يتلو الغائم؛ وبعد الهدوء، تجيء العاصفة؛ والرياح تهب بالتناوب؛ ويخلف النهار الليل؛ وترتفع بعض الأجرام السماوية، وبعضها يهبط. فالخلود قائم على المتضادات. فأرواحنا يجب أن تعدّل أنفسها وفق هذا القانون، هذا ما تتبعه، وهذا ما تطيعه. فمهما حدث، عليك أن تفترض بأنّه بالتأكيد كان سيحدث، ولا تكن راغباً في عصيان الطبيعة. فما لا تستطيع إصلاحه، فمن الأفضل تحمّله، وتطيع بلا شكوى الرب والذي تحت توجيهه تسير الأمورلأن الجندي السيئ هو الذي يتذمّر عند اتباع قائده. لهذا السبب علينا أن نرحب بالأوامر بطاقة وحماسة، ولا نتوقّف عن إتّباع المسار الطبيعي لهذا الكون الجميل، الذي تنسج فيه كلّ آلامنا المستقبلية.

قدني، يا سيد السماوات العالية،
أبي، لأي مكان ترغبه
أنا لن أتعثّر، لكن أطيع بسرعة.
وحتى ولو لم أكن أرغب، فإني سأذهب، وأعاني
في الذنب والحزن ما ربّما أكون اقترفته
في الفضيلة النبيلة. نعم، الروح الراغبة
المصير هو من يقود، لكن المتمرد هو من ينقاد.


دعنا نحيا هكذا، ونتكلّم هكذا؛ ليجدنا مصيرنا مستعدّين ويقظين. هنا روحك العظيمة - الرجل الذي سلم نفسه لمصيره؛ ومن ناحية أخرى، فإنه ضعيف ومنكوب من يتمرد على نظام الكون ويلجأ إلى اصلاح الآلهة بدلاً من إصلاح نفسه.

والسلام.


قدام بيتنا


صورة خدتها لنفسي وانا نازل النهاردة الصبح
اصلي واخد في نفسي مقلب
غرور بقى
!!!

بدر ...أحد أصدقاء عمري


بدر ده (أو الدكتور بدر عشان ميزعلش) واحد من أصدقاء عمري...أستاذ مساعد في قسم الفلسفة جامعة القاهرة
أعرفه من أيام ما كان بيعمل الماجستير واشتغلنا سوا كتير جداً وهو دلوقتي بيحضر الدكتوراة ...مبروك مقدماً

Monday, October 22, 2007

كلمة...بحدوتة


'الدنيا فرقة مروٌّحة بعد الفرح' – من رواية "اليوم الثاني والعشرين" لمحمد علاء الدين.


علامة تعجب !!

ما هي نغمة ان الاهلي يلعب بإسم مصر والتي تتردد في كل مأزق سواء له أو لبقية الاندية فالاهلي أو غيره يلعب بإسمه وليس بإسم مصر ولابد من نسيان شعارات الاتحاد الاشتراكي في فترة الستينات لان كل ناد يمثل نفسه فقط. فلم نسمع مرة ان فريق ريال مدريد يلعب في بطولة اوربا بإسم اسبانيا أو ان فريق الارسنال يمثل الكرة الانجليزية. فالشعارات لم يعد لها وجود في عالم كرة القدم الحقيقية وكل ناد يلعب لنفسه وبإسمه...ولا أعتقد أن هذه النغمة مقبولة خصوصاً وأنها لا تظهر إلا للحفاظ على مصلحة النادي سواء بتأجيل مباراة أو استثناء لاعبين من تمثيل المنتخب أو الاصرار على ملعب بعينه!!...أما عند الفوز فلا نسمع سوى نغمة واحدة وحيدة يألفها أتباع سعد الصغير

Sunday, October 21, 2007

لكل من يحاول مصادرة آراء الآخرين...أقول

اختلاف الرأي لا يضر، وتعدد وجهات النظر شيء مفيد.. ولا يصبح الرأي قوياً إذا انعدمت الآراء الأخرى.. ولا تصبح وجهة النظر
سليمة، إذا تلاشت كل الوجهات والعيون.. وإنما الرأي القوي هو الذي يكون قوياً رغم وجود آراء أخرى.. أو ربما بسبب وجود آراء أخرى

كاس العالم (العسكرية) وخدعة نريد نحن أن نصدقها ...يمزاجنا

بعدالتهنئة الواجبة للمنتخب العسكري، ارجو من الجميع وبخاصة النقاد عدم المبالغة في هذا الانجاز فهو انجاز خادع جدا لان الفرق المشاركة تلعب بمنتخبات ذات مستوي اقل من الهواة علي عكس المنتخب المصري الذي يحشد جميع القوي سواء المجندين او من انتهت خدمتهم باصدار اوامر استدعاء لمن يحتاجهم مدرب الفريق وبالتالي فان الفريق الذي يمثل مصر هو فريق متكامل قوامه لاعبون محترفون علي عكس جميع الدول الاخري. وعلي رأي المثل فإن المياه تكدب الغطاس فما رأيكم إذا قام بطل العالم بتمثيل مصر في بطولة الامم الافريقية اعتقد ان النتائج ستكون فضيحة لاينساها التاريخ الكروي. انا لاريد ان اقلل من فرحة الانتصار ولكن ادعو لعدم المبالغة في الفرحة وتصوير الشئ البسيط علي اننا اصبحنا ملوك اللعبة وان العملية فقط تحتاج الي شوية ربط وحزم، فلقد تابعت جميع النشرات الرياضية لعدد كبير من دول العالم ووكالات الانباء فلم اجد خبرا يتيما عن هذا الحدث الفذ

لما يقع عليك فرع نخلة افرنجي وسط قهوة البورصة






تبقى انت اكيد اكيد في ...مصر

صورة مختلفة لدار الأوبرا


من افتكاسات الكاميرا بتاعتي


في سيارة علوان...كانت لنا أيام







سيارة الأخ أحمد علوان





ميزتها الوحيدة أنها بتمشي





ربنا يخليها له يا رب



























أحلام حقيقية...عندما تجتمع التجارب الأولى




شاهدت بالأمس فيلم (أحلام حقيقية) بناءً على نصيحة صديق


................




دور د.احمد لخالد صالح دور نمطي موجود في الحياة ولكن تجسيد الشخصية النمطية كان ناجح جدا من خالد صالح .


دور عماد اضافة لفتحي عبد الوهاب بجد ..دور جديد جدا ورائع . واكتشاف مهارات اخرى فيه


دور مريم لحنان ترك .. بكل المقاييس جديد جدا وتجربة تستحق عدم تكرارها لعدم فقد بريقها و مصداقيتها


دور مي لداليا البحيري .. مجهود جبار لكن الشخصية العدوانية لابد ان تكون اقسى في تعاملها ونظراتها . ولكن لخدمة دراما العمل فقدت مي جوهر الشخصية


بالنسبة للتصوير : زوايا مختلفة و استخدام العدسات ثابتة البعد البؤري بانواعها المتوسطة والقصيرة و الطويلة كان لخدمة المشهد . الموسيقى وتامر كروان .. إبداع حقيقي و اختلاف في شكل موسيقاه لاختلاف هذا الفيلم عن نوعيه أفلامه السابقة




احلام حقيقية هي فعلا احلام حقيقية لتغيير مسار السينما العصرية في مصر وتحويل مسارها لنوع جديد تفتقده السينما المصرية على أيدي شباب جدد






Thursday, October 18, 2007


يا ريت كلنا نخش نصوت لابو تريكة في موقع الاتحاد الدولي للإحصاء
التوصيت جماهيري وعلى 55 لاعب لاختيار الاكثر شعبية على مستوى العالم ابو تريكة الوحيد من مصر
ورغم صعوبة انه ياخذ اي مركز متقدم لكن لابد اننا نعمل اللي علينا
واحنا كلنا بنحب اللاعب ده حتى لو ساعات بيضعف تحت اغراء التمثيل في الملعب...بس هو موهوب ومحترم

وبالتوفيق

Wednesday, October 17, 2007

صور داخل الشركة






يوم المطر العالمي



















صور داخل الشركة


مكتبي

Tuesday, October 16, 2007

سطور قديمة جاء وقتها كي تنشر الآن

لا أعرف الكثير مما يحدث في كواليس جريدة الدستور، برغم أنني نشرت فيها مرارًا، وأعتقد أن علاقتي جيدة جدًا بكل صحفييها .. لا أوافق رئيس تحريرها اللامع إبراهيم عيسى في نقاط عدة، وأرى أن الجريدة تجنح لاندفاع الشباب أحيانًا كثيرة.. والواقع أن هذا ما أراده إبراهيم عيسى بالضبط : أن تصدر صحافة جامحة من محررين في العشرينات من العمر ولهم .. لكن هذا لا يناقض رأيي الذي أقوله في كل مكان تقريبًا أن عيسى أهم ظاهرة صحفية عرفتها مصر في التسعينات، وأنه ذكي جدًا ، وأنه من أشرف الصحفيين، ولسانه الزلق الجامح يقوده إلى المهالك بإصرار غريب .. ولئن كانت أموره المالية قد تحسنت فهذا يعود لمزيج من توفيق الله وموهبته، فلا دخل لصفقات غامضة في هذا .. وقد كتبت عنه منذ عام في موضع آخر: "هناك موضة شجاعة عارمة في كل الصحف والمجلات .. الكل صار معارضًا جريئًا من دون سوابق تبشر بهذا .. ترى شبابًا في الثامنة عشرة من عمرهم يكتبون مهاجمين النظام بكل وضوح وبالأسماء، موضة شجاعة عارمة أرحب بها طبعًا بشرط أن تستمر وأن يكونوا مستعدين فعلاً لتحمل التبعات.. أما أنا فمنذ ست سنوات أو سبع كنت اقرأ مقالات (إبراهيم عيسى) و(علاء الأسواني) و(عبد الحليم قنديل) وسواهم من الشرفاء الذين فتحوا صدورهم للحراب عندما كان الجميع صامتين، وكنت أقول لنفسي: رباه !.. هؤلاء قوم بلغوا من الشجاعة مبلغًا .. "هذا كله مفهوم إلى أن قرأت مدونات الإنترنت التي تتحدث عما يحدث في كواليس الدستور، وبالتحديد ما تلا انسحاب الفنان (عمرو سليم) و(خالد البلشي) و(عبير العسكري).. مستحيل أن يكون هذا الذي أقرؤه حقيقيًا .. إنه لكابوس !.. تشكيك في ذمة عيسى المالية وشرفه واتهامه بالعمالة للأمن، مع عدد لا بأس به من الشتائم التي لا يمكن التلميح لها .. المعركة تشتعل أكثر .. هناك من يرد باسم (عيسى) ومن يرد باسم (عبير العسكري) مناضلة الدستور النبيلة التي ضُربت في كل المظاهرات تقريبًا، وهناك قذف للمحصنات واتهام لصحفيات بما لا يمكن ذكره، ونشر للغسيل القذر من صحفيين شباب موتورين لم يحققوا شيئًا في هذه الجريدة أو شعروا بغبن حقوقهم (لابد أن تكون من الدستور لكي تعرف أن خالد كساب يستعمل لفظة قشطات كلازمة في كل كلامه).. والمدونات تزداد طولاً حتى صارت تملأ كتابًا كاملاً، وفي النهاية تشعر بأنك لا تقرأ جدلاً وإنما هي ذئاب مسعورة تتصارع .. الصديد المكبوت في النفوس يخرج حينما لا يوجد رقيب، ميل للعنف لا يمكن وصفه .. ها هو ذا مرض (توريت) يفصح عن نفسه .. الأمر لا يحتاج لصحفي كي يحلل الأمر .. الأمر يحتاج إلى عالم نفسي يفسر لنا سر كل هذا العنف .. هل هو انعكاس للعنف العارم في المجتمع ؟.. الأمر يحتاج لعالم دين يخبرنا لماذا يقذف الناس بعضهم البعض ويتهمون زميلاتهم في العمل في شرفهن بهذه البساطة، لمجرد أنه لا أحد يراهم إلا الله ؟.. لماذا تدهورت فكرة الحساب والعقاب في النفوس لهذا الحد ؟بعض التفسيرات تقول إن أغلب هذه الردود من رجال أمن يهمهم تشويه الجريدة وسمعتها .. إن الدستور جريدة جامحة فتحت النار على الجميع تقريبًا، ولها أعداء كثر يهمهم أن يمزقوا ثيابها على الملأ .. بالنسبة لي أرى أن هذا التفسير يفترض أن الشباب جميعًا بخير .. إذن من أين جاء الشباب الذين قابلتهم على المقهى، والذين لا يكفون عن إطلاق الأصوات السكندرية الحلقية ؟.. على كل حال أتمنى أن يكون هذا التفسير الأمني صحيحًا فهو يريحني بشكل خاص، ويخبرني أننا لسنا بهذا الغباء .. أن ندمر كل شيء جميل بنيناه معًا، وذلك الاستعداد الكامن في الجينات العربية للحرب الأهلية حتى على مستوى جريدة ..ما زلت مصرًا على أن الدستور في إصدارها الأول كانت أفضل وأمتع، لكن هذا لا دخل له برأيي النهائي .. الدستور عمل جماعي رائع وإبراهيم عيسى قيمة صحفية يمكن أن نختلف معها بشدة لكننا نحترمها بشدة أكبر ..

خاطر خطر لي

كنت أموت من الظمأ في ذلك اليوم الحار، ولما كنت بطبعي غير مولع بالمياه الغازية، فقد اتجهت إلى محل لعصير القصب .. حبي الأول الذي أشعر بدهشة لكونه لم يغز العالم بعد، هناك صب لي البائع كوبًا كبيرًا حملته متلمظًا إلى شفتي، لأجد أنه عديم الرائحة والطعم.. فقط له لون كريه يذكرك بحساء القلقاس ... أصابتني الحيرة .. كم يبلغ هامش الربح في كوب من عصير القصب ؟.. بالتأكيد هو لا يقل عن 80% .. وبالتالي حصل البائع على أربعين من الخمسين قرشًا التي هي ثمن الكوب، فماذا يريد ؟.. ولماذا يجب أن يغش العصير بخلطه بالماء البارد ؟.. لماذا لا يقدم لي سلعة جيدة ويكتفي بأربعين قرشًا بدلاً من ثمانية وأربعين ؟قلت للرجل غاضبًا إنني لن أتعامل معه مرة أخرى، فهز رأسه في مزيج من الاعتذار الساخر واللامبالاة .. ماذا يخسره لو فقد زبونًا وماذا يكسبه إذا احتفظ به ؟المهم بالنسبة له أنه أخذ مني هذه المرة وانتهى الأمر، ومحدش حينام جعان .. غدًا يأتي سواي .. هكذا تحول الإيمان بالرزق إلى مبرر للخداع بلا توقف ... الحقيقة أن فلسفة هذا الموقف تنطبق على كل شيء في حياتنا بدءًا بكوب عصير قصب وانتهاء بسيارة فاخرة أو فيلا في الساحل الشمالي ..

محمود الاهلاوي...بيعمل دماغ



وهيثم فرحان بتي شيرت الزمالك الجديد

مع هيثم في وسط البلد آخر يوم في رمضان



اتنين من اعز اصحابي
هيثم الزملكاوي بالتي شيرت الأحمر
ومحمود الأهلاوي (مجانص) س
على كوبري الجلاء بعد الشغل


كنز في اول يوم مدرسة

(المنار الخاصة للغات)



مع أدهم يوم السبوع