بعيداً عن كرة (البنجعور) العربية...رأيي في قائمة المرشحين للقب أحسن لاعب في العالم
البنجعور لمن لا يعرفه هو مسمى لعبة الكرة التي مارسها الفراعنة قديماً...وأنا هنا أشارك الأستاذ حسن المستكاوي سخريته من تلك اللعبة التي نمارسها في بلادنا العربية ونسميها كذباً (كرة قدم)!!
إلا أن موضوعي الذي أود أن أشارككم به اليوم هو ما أعلنه الفيفا من قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم عن العام 2007.
أول ما لفت انتباهي هو الطريقة التي تعاملت بها اللجنة الفنية بالفيفا مع قائمة المفروض أنها "نهائية". فهي في صورتها الأخيرة تضم 30 لاعب، أغلبهم لا يستحق أن يكون له مكاناً بها من الأصل.
تكمن المشكلة في أن من يحق له التصويت في هذه المسابقة هم جميع مدربي منتخبات العالم، ومعهم كباتن المنتخبات الأوروبية، وهم في اغلبهم يتجاهلون الأداء المحلي للاعبين ولا يتذكرون عند الترشيح سوى المسابقات العالمية. كما يدخل في الموضوع جانب "دعائي" تدعمه بعض الشركات الراعية لكل من اللاعبين وكذلك حدث المسابقة نفسه، بالإضافة إلى أن كثير من الخبراء يريد لجائزة الفيفا أن تكون مختلفة في اختياراتها عن جائزة "الكرة الذهبية" (وهي التي يحدد من ينالها أشهر الصحفيين).
سأبدأ بمركز حارس المرمى: حيث يبدو أن اختيار (بوفون) راجع بالأساس إلى النجاح الايطالي في كأس العالم الماضية (أي صيف 2006!!). ولو راجعنا الموسم الفائت والذي لعبه بوفون في الدرجة الثانية مع اليوفي، لوجدنا أن مرماه قد استقبل عدداً من الأهداف يفوق ما تلقاه حارس مرمى نابولي في نفس الدوري (حارس نابولي تعدى عمره 34 سنة).
مع أن لا أحد يمكن أن يجادل في كون (بوفون) هو الأفضل على مدار الأربع سنوات الفائتة، وبالتأكيد الأفضل في كأس العالم، إلا أن المؤكد هو أن دخوله هذه القائمة لم يكن مبيناً على أداء الموسم الفائت. وهو ما ينطبق كذلك على حارس تشلسي (بيتر تشيك)، ومع أنه حارس مرمى استثنائي، لكنه كان قد أمضى جزءاً كبيراً من الموسم مصاباً بكسر في الجمجمة نتاج اصطدامه بلاعب ريدينج (ستيفن هنت).
فلو بنينا الاختيار على الأداء وحده، لكان (إيكار كاسياس) أجدر بأن يكون له مكان، وهو الذي سد وحده جميع ثغرات دفاع الريال المتهالك في الليجا طيلة الموسم الماضي. كما لا يمكن أن نغفل أداء (خوزيه رينا) حارس ليفربول – وبالأخص في دوري الأبطال – والذي تفوق به على جميع أقرانه في تلك البطولة.
خط الدفاع: لا يزال التأثر بكأس العالم الماضية واضحاً، والدليل هو ضم (فابيو كانافارو) إلى القائمة هذا العام. فلقد عانى الإيطالي كثيراً في الريال بعد أداء فذ في ألمانيا 2006، ولا يمكن أن يكون أداءه الموسم الفائت داعماً لوجوده في قائمة الجائزة التي فاز بلقبها العام الماضي. ولو كان هناك من خط دفاع الريال من يستحق أن يكون له مكان فهو الواعد (سيرخيو راموس)، إلا أنه خرج من الترشح.
كما أن اختيار لاعب البايرن (فيليب لام) مبني بدوره على أداء رائع في كأس العالم. وبعد أن احتل مكان في "منتخب البطولة"، عاد (لام) لفريقه ليمرا سوياً بأسوأ موسم مر على النادي خلال آخر عشر سنوات، ففشل في التأهل إلى دوري الأبطال ولم يحقق أية بطولة.
أما من كان يستحق مكاناً بين نخبة مدافعي العالم فهو لاعب أشبيلية (دانييل آلفيز)، والذي وبصرف النظر عن كونه أقرب إلى لاعب جناح، فإنه ساعد ناديه على احتلال المركز الثالث في الليجا والفوز بكأس الاتحاد الأوروبي، قبل أن يفوز كذلك بكوبا أميركا مع البرازيل.
كذلك حال لاعب مانشستر يونايتد (فيديتش)، ولاعب روما (كريستيان تشيفو) ولاعب تشلسي (ريكاردو كارفالو)، رغم محدودية النجاحات على الساحة الدولية.
أما المكسيكي (رافاييل ماركيز) فقد تمكن بطريقة ما من تجاوز زميله في فريق برشلونة (كارلوس بويول)، على الرغم من موسمه الذي لا يمكن أن يوصف بالمتميز؛ في حين أن الفرنسي (ليليان تورام) لاعب آخر ممن ركبوا موجة نهائيات كأس العالم الماضية، فهو في القائمة رغم أنه لم يلعب سوى ما يزيد قليلاً عن نصف مباريات البارسا الدوري الاسباني المنصرم!
ومع أن أحداً من المدافعين لم يصل إلى المراكز الثلاثة الأولى في الجائزة إلا (فابيو كانافارو)، و(روبرتو كارلوس) و(باولو مالديني) وذلك منذ إنشائها عام 1991 ؛ إلا أننا نرى هذا العام عدداً متزايداً منهم بل واختيارات غير منطقية كذلك.
لاعبو الوسط والمهاجمون: مما لا شك فيه أن أداء (كارلوس تيفيز) مع ويستهام قد أسهم في بقائهم بالدوري الإنجليزي، إلا أنه لم يلعب إلا حوالي ثماني مباريات جيدة للنادي طيلة الموسم الذي شهد الكثير من الجدل حوله. كما أن مستواه مع مانشستر يونايتد هذا العام - حتى الآن - لم يكسبه الكثير من المؤيدين لبقائه، بل أنه عجز عن إزاحة المخضرم (هرنان كريسبو) من التشكيلة الأساسية للارجنتين في كوبا أميركا، هذا قبل أن يتعرض لاعب الانتر ميلان للاصابة.
بينما لم يتم اختيار الحائز على "الحذاء الذهبي الأوروبي" (فرانشسكو توتي)، وذلك لكونه قد أعلن عن رغبته الاعتزال الدولي بعد كأس العالم. ويبدو أن تسجيل 33 هدفاً في 56 مباراة أمر لا يكفي لأن يكون اللاعب واحداً من أفضل مهاجمي العالم، ولو كان هناك دليل على سوء طبيعة التصويت في هذه الجائزة لما وجدت أفضل من هذه الحالة.
لا يضاهي هذا الاقصاء المضحك لتوتي سوءاً إلا بعض اللاعبين الذين أخذوا مكانه. فهاهو (خوان ريكيلمي) - الذي دخل في قضية مع فياريال لإصرارهم على إعارته إلى (بوكا جونيورز) – بالرغم مع أنه لا ينال أصلاً فرصة نزول الملعب، في حين أن البرتغالي (ديكو) لم يفعل ما يذكر لناديه أو بلاده هذا العام؛ إلا أنه موجود جنباً إلى جنب مع أمثال (باتريك فييرا) و(صامويل ايتو) وهما بدورهما لا يستحقا الدخول في القائمة لهذا العام.
نجم البارسا الجديد (تييري هنري) دخل القائمة، على الرغم من أنه لم يكن أساسياً سوى في 16 مباراة للارسنال في موسم 2006/2007. ويبدو أن أداءه في كأس العالم والنجاح في المواسم السابقة مع "الترسانة" الانجليزية هو المسيطر على أذهان مدربي العالم، في حين أن (زلاتان إبراهيموفيتش)، وهداف كأس العالم (لوكا توني) ومهاجم اشبيلية (فريدي كانوتيه) مستبعدون!!
مع هذا التحيز السافر إلى أصحاب أمجاد الماضي، فإن من الواضح أن على الاتحاد الدولي (الفيفا) أن يدرس إمكانية أن تكون قائمة الاختيار أقل عدداً مما هو قائم، حتى ولو من باب إكساب الجائزة نوعاً من المصداقية. فقائمة من عشرة أسماء مثلاً كفيلة بأن يأخذ مدربي العالم هذا التصويت مأخذ الجد، ومن شأنها تشجيعهم على اتخاذ قرارهم بجدية والتأكد من تفريق الغث عن السمين.
أما عن رأيي في من يستحق الجائزة هذا العام؛ فلا أرى هناك من هو أفضل من (كاكا)، وذلك عن أدائه المبهر سواءً مع الميلان أو السامبا، فهو "صانع الفارق" داخل الملعب، وغيابه مؤثر. ولا أعتقد أن كثيرين سوف يخالفونني هذا الرأي.
يبقى لدي تساؤل...كم أود أن أطلع على اختيارات مدربي منتخباتنا الوطنية العربية التي أرسلوها إلى لجنة الاختيار بالفيفا...؟؟!!
وأورد هنا القائمة مرة أخرى لم يريد أن يتعرف عليها:
جيانلويجي بوفون (ايطاليا)، فابيو كانافارو (ايطاليا)، بيتر تشيك (التشيك)، كرستيانو رونالدو (البرتغال)، ديكو (البرتغال)، ديديه دروجبا (ساحل العاج)، مايكل ايسيان (غانا)، صامويل ايتو (الكاميرون)، جينارو جاتوزو (ايطاليا)، ستيفن جيرارد (انجلترا)، تييري هنري (فرنسا)، جونينهو (البرازيل)، كاكا (البرازيل)، ميروسلاف كلوزه (المانيا)، فيليب لام (المانيا)، فرانك لامبارد (انكلترا)، رافاييل ماركيز (المكسيك)، ليونيل ميسي (الارجنتين)، اليساندرو نيستا (ايطاليا)، اندريا بيرلو (ايطاليا)، فرانك ريبيري (فرنسا)، خوان ريكيلمي (الارجنتين)، رونالدينو (البرازيل)، واين روني (انجلترا)، جون تيري (انجلترا)، كارلوس تافاريز (الارجنتين)، ليليان تورام (فرنسا)، فرناندو توريس (اسبانيا)، رود فان نستلروي (هولندا)، باتريك فييرا (فرنسا).
(سيتم نشر هذا المقال في كل من مجلة سوبر وجريدة "أخبار الامارات" خلال الأسبوع القادم إن شاء الله)
إلا أن موضوعي الذي أود أن أشارككم به اليوم هو ما أعلنه الفيفا من قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم عن العام 2007.
أول ما لفت انتباهي هو الطريقة التي تعاملت بها اللجنة الفنية بالفيفا مع قائمة المفروض أنها "نهائية". فهي في صورتها الأخيرة تضم 30 لاعب، أغلبهم لا يستحق أن يكون له مكاناً بها من الأصل.
تكمن المشكلة في أن من يحق له التصويت في هذه المسابقة هم جميع مدربي منتخبات العالم، ومعهم كباتن المنتخبات الأوروبية، وهم في اغلبهم يتجاهلون الأداء المحلي للاعبين ولا يتذكرون عند الترشيح سوى المسابقات العالمية. كما يدخل في الموضوع جانب "دعائي" تدعمه بعض الشركات الراعية لكل من اللاعبين وكذلك حدث المسابقة نفسه، بالإضافة إلى أن كثير من الخبراء يريد لجائزة الفيفا أن تكون مختلفة في اختياراتها عن جائزة "الكرة الذهبية" (وهي التي يحدد من ينالها أشهر الصحفيين).
سأبدأ بمركز حارس المرمى: حيث يبدو أن اختيار (بوفون) راجع بالأساس إلى النجاح الايطالي في كأس العالم الماضية (أي صيف 2006!!). ولو راجعنا الموسم الفائت والذي لعبه بوفون في الدرجة الثانية مع اليوفي، لوجدنا أن مرماه قد استقبل عدداً من الأهداف يفوق ما تلقاه حارس مرمى نابولي في نفس الدوري (حارس نابولي تعدى عمره 34 سنة).
مع أن لا أحد يمكن أن يجادل في كون (بوفون) هو الأفضل على مدار الأربع سنوات الفائتة، وبالتأكيد الأفضل في كأس العالم، إلا أن المؤكد هو أن دخوله هذه القائمة لم يكن مبيناً على أداء الموسم الفائت. وهو ما ينطبق كذلك على حارس تشلسي (بيتر تشيك)، ومع أنه حارس مرمى استثنائي، لكنه كان قد أمضى جزءاً كبيراً من الموسم مصاباً بكسر في الجمجمة نتاج اصطدامه بلاعب ريدينج (ستيفن هنت).
فلو بنينا الاختيار على الأداء وحده، لكان (إيكار كاسياس) أجدر بأن يكون له مكان، وهو الذي سد وحده جميع ثغرات دفاع الريال المتهالك في الليجا طيلة الموسم الماضي. كما لا يمكن أن نغفل أداء (خوزيه رينا) حارس ليفربول – وبالأخص في دوري الأبطال – والذي تفوق به على جميع أقرانه في تلك البطولة.
خط الدفاع: لا يزال التأثر بكأس العالم الماضية واضحاً، والدليل هو ضم (فابيو كانافارو) إلى القائمة هذا العام. فلقد عانى الإيطالي كثيراً في الريال بعد أداء فذ في ألمانيا 2006، ولا يمكن أن يكون أداءه الموسم الفائت داعماً لوجوده في قائمة الجائزة التي فاز بلقبها العام الماضي. ولو كان هناك من خط دفاع الريال من يستحق أن يكون له مكان فهو الواعد (سيرخيو راموس)، إلا أنه خرج من الترشح.
كما أن اختيار لاعب البايرن (فيليب لام) مبني بدوره على أداء رائع في كأس العالم. وبعد أن احتل مكان في "منتخب البطولة"، عاد (لام) لفريقه ليمرا سوياً بأسوأ موسم مر على النادي خلال آخر عشر سنوات، ففشل في التأهل إلى دوري الأبطال ولم يحقق أية بطولة.
أما من كان يستحق مكاناً بين نخبة مدافعي العالم فهو لاعب أشبيلية (دانييل آلفيز)، والذي وبصرف النظر عن كونه أقرب إلى لاعب جناح، فإنه ساعد ناديه على احتلال المركز الثالث في الليجا والفوز بكأس الاتحاد الأوروبي، قبل أن يفوز كذلك بكوبا أميركا مع البرازيل.
كذلك حال لاعب مانشستر يونايتد (فيديتش)، ولاعب روما (كريستيان تشيفو) ولاعب تشلسي (ريكاردو كارفالو)، رغم محدودية النجاحات على الساحة الدولية.
أما المكسيكي (رافاييل ماركيز) فقد تمكن بطريقة ما من تجاوز زميله في فريق برشلونة (كارلوس بويول)، على الرغم من موسمه الذي لا يمكن أن يوصف بالمتميز؛ في حين أن الفرنسي (ليليان تورام) لاعب آخر ممن ركبوا موجة نهائيات كأس العالم الماضية، فهو في القائمة رغم أنه لم يلعب سوى ما يزيد قليلاً عن نصف مباريات البارسا الدوري الاسباني المنصرم!
ومع أن أحداً من المدافعين لم يصل إلى المراكز الثلاثة الأولى في الجائزة إلا (فابيو كانافارو)، و(روبرتو كارلوس) و(باولو مالديني) وذلك منذ إنشائها عام 1991 ؛ إلا أننا نرى هذا العام عدداً متزايداً منهم بل واختيارات غير منطقية كذلك.
لاعبو الوسط والمهاجمون: مما لا شك فيه أن أداء (كارلوس تيفيز) مع ويستهام قد أسهم في بقائهم بالدوري الإنجليزي، إلا أنه لم يلعب إلا حوالي ثماني مباريات جيدة للنادي طيلة الموسم الذي شهد الكثير من الجدل حوله. كما أن مستواه مع مانشستر يونايتد هذا العام - حتى الآن - لم يكسبه الكثير من المؤيدين لبقائه، بل أنه عجز عن إزاحة المخضرم (هرنان كريسبو) من التشكيلة الأساسية للارجنتين في كوبا أميركا، هذا قبل أن يتعرض لاعب الانتر ميلان للاصابة.
بينما لم يتم اختيار الحائز على "الحذاء الذهبي الأوروبي" (فرانشسكو توتي)، وذلك لكونه قد أعلن عن رغبته الاعتزال الدولي بعد كأس العالم. ويبدو أن تسجيل 33 هدفاً في 56 مباراة أمر لا يكفي لأن يكون اللاعب واحداً من أفضل مهاجمي العالم، ولو كان هناك دليل على سوء طبيعة التصويت في هذه الجائزة لما وجدت أفضل من هذه الحالة.
لا يضاهي هذا الاقصاء المضحك لتوتي سوءاً إلا بعض اللاعبين الذين أخذوا مكانه. فهاهو (خوان ريكيلمي) - الذي دخل في قضية مع فياريال لإصرارهم على إعارته إلى (بوكا جونيورز) – بالرغم مع أنه لا ينال أصلاً فرصة نزول الملعب، في حين أن البرتغالي (ديكو) لم يفعل ما يذكر لناديه أو بلاده هذا العام؛ إلا أنه موجود جنباً إلى جنب مع أمثال (باتريك فييرا) و(صامويل ايتو) وهما بدورهما لا يستحقا الدخول في القائمة لهذا العام.
نجم البارسا الجديد (تييري هنري) دخل القائمة، على الرغم من أنه لم يكن أساسياً سوى في 16 مباراة للارسنال في موسم 2006/2007. ويبدو أن أداءه في كأس العالم والنجاح في المواسم السابقة مع "الترسانة" الانجليزية هو المسيطر على أذهان مدربي العالم، في حين أن (زلاتان إبراهيموفيتش)، وهداف كأس العالم (لوكا توني) ومهاجم اشبيلية (فريدي كانوتيه) مستبعدون!!
مع هذا التحيز السافر إلى أصحاب أمجاد الماضي، فإن من الواضح أن على الاتحاد الدولي (الفيفا) أن يدرس إمكانية أن تكون قائمة الاختيار أقل عدداً مما هو قائم، حتى ولو من باب إكساب الجائزة نوعاً من المصداقية. فقائمة من عشرة أسماء مثلاً كفيلة بأن يأخذ مدربي العالم هذا التصويت مأخذ الجد، ومن شأنها تشجيعهم على اتخاذ قرارهم بجدية والتأكد من تفريق الغث عن السمين.
أما عن رأيي في من يستحق الجائزة هذا العام؛ فلا أرى هناك من هو أفضل من (كاكا)، وذلك عن أدائه المبهر سواءً مع الميلان أو السامبا، فهو "صانع الفارق" داخل الملعب، وغيابه مؤثر. ولا أعتقد أن كثيرين سوف يخالفونني هذا الرأي.
يبقى لدي تساؤل...كم أود أن أطلع على اختيارات مدربي منتخباتنا الوطنية العربية التي أرسلوها إلى لجنة الاختيار بالفيفا...؟؟!!
وأورد هنا القائمة مرة أخرى لم يريد أن يتعرف عليها:
جيانلويجي بوفون (ايطاليا)، فابيو كانافارو (ايطاليا)، بيتر تشيك (التشيك)، كرستيانو رونالدو (البرتغال)، ديكو (البرتغال)، ديديه دروجبا (ساحل العاج)، مايكل ايسيان (غانا)، صامويل ايتو (الكاميرون)، جينارو جاتوزو (ايطاليا)، ستيفن جيرارد (انجلترا)، تييري هنري (فرنسا)، جونينهو (البرازيل)، كاكا (البرازيل)، ميروسلاف كلوزه (المانيا)، فيليب لام (المانيا)، فرانك لامبارد (انكلترا)، رافاييل ماركيز (المكسيك)، ليونيل ميسي (الارجنتين)، اليساندرو نيستا (ايطاليا)، اندريا بيرلو (ايطاليا)، فرانك ريبيري (فرنسا)، خوان ريكيلمي (الارجنتين)، رونالدينو (البرازيل)، واين روني (انجلترا)، جون تيري (انجلترا)، كارلوس تافاريز (الارجنتين)، ليليان تورام (فرنسا)، فرناندو توريس (اسبانيا)، رود فان نستلروي (هولندا)، باتريك فييرا (فرنسا).
(سيتم نشر هذا المقال في كل من مجلة سوبر وجريدة "أخبار الامارات" خلال الأسبوع القادم إن شاء الله)
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home