(......) ليس طرفاً في الصراع !!

تأخر ستراسبورج فى دفع المتبقى من صفقة حسنى عبد ربه للاسماعيلى و اراد الكومى أن يثبت موقعه الرئاسى للنادى فاتفق على استعادة اللاعب و استغل فى تفاوضه
أن اللاعب مجند و لا يمكن بيعه الا فى مصر و كذلك حاجة ستراسبورج للمال للحصول على اللاعب و الرئاسة و باقل تكاليف ممكنة .
كاد الكومى أن ينجح و يتحقق له ما اراد وكاد ستراسبورج أن يرضخ و يقبل تقليل مبلغ ال 500000 يورو أو على الأقل يرضى بالتقسيط و الأمور كانت تسير كلها نحو ذلك .
فجأة تدخل الأهلى فقوى من شوكة ستراسبورج وجعله نداً للكومى و زايد الأهلى على اللاعب و حاصره و مارس اساليبه العفنة و جهله الاحترافى الأزلى للحصول على اللاعب .
اصبح الصراع قائم بين الكومى الذى يريد اللاعب مجاناً و بين ستراسبورج الذى يريد الحصول على اكبر فائدة من وراء اللاعب و بين الأهلى الذى دفع قرابة مليون يورو لستراسبورج و للقضاء و لسمير السيد و على استعداد لدفع أضعاف هذا المبلغ فى سبيل تدمير الاسماعيلى و الحصول على اللاعب يساعده فى حملته الشرسة ماكينة اعلام وقحة و منظومة كروية مهلهلة .
استغل ستراسبورج جهل الاهلى و عدم خبرته بالنظم و القوانين وانعدام العقلية الاحترافية لديه فى الضغط على الاسماعيلى و للحق فقد أدى الاهلى المطلوب منه على أكمل وجه فقد تحمل الاهلى كل شىء بما فى ذلك انعاش خزينة ستراسبورج .
و استغل الاسماعيلى جهل الاهلى أيضاً فى اطالة زمن الصراع حتى تمر السنة الثالثة و للحق فقد أدى الاهلى المطلوب منه على أكمل وجه و خدم الطرفين هذا بالمال و هذا بالوقت .
بعد أكثر من عام من الجهل و الفتاوى و الاحتقان و التعصب أنتهت القصة و استمر حسنى فى بيته و ضاعت على الاهلى الملايين من أموال شعبنا الفقير قدمها للفرنساو بحماقته و غييه و انكشفت من جديد سخافة المنظومة الكروية و نفاق الاعلام و لا حول و لا قوة الا بالله.
- فجأة صار بوبا هو أمل الاسماعيلى و معه كلاى و كاستيلا و تخيل الناس أن الاسماعيلى سيضيع من دونهما و سيهبط للدرجة الثانية لا أعرف لماذا تذكرت صلاح أمين فجأة .
- ما يجب أن نفرح له هو عودة خمسة من ابناءنا الى صفوفنا من جديد و دوماً أقول أبناء النادى هم الأحق بالمال و العناية و كفانا الله شر المرتزقة .
- أتمنى أن يكون الموسم القادم هو بداية النضج و النبوغ لأحمد خيرى و أحمد سمير فرج و السعيد و الشحات و يحيى و الجمل و السعدونى فهم حاملو لواء الدراويش ونجوم الغد و مواضيع الصراعات القادمة مع الاهلى .
- من يومين توقفت فى الطريق لمسح الحذاء و ما ان وضعت قدمى اليمنى على الصندوق حتى تهلل وجه ماسح الاحذية كظمآن وجد نهراً و أخذ يشكو لى الفاقة و الجوع و شظف العيش وحين و ضعت قدمى اليسرى على الصندوق سألته و كان يرتدى فانلة حمراء- انت أهلاوى ؟- و أبويا كمان أهلاوى صميم .- ايه رايك فى اللى عمله الحضرى ؟- دا واد قليل الاصل بعد ما كان بيشحت جبناه و صرفنا عليه ملايين من جيبنا و علمناه و فى الاخر باعنا بس الأهلى عمره ما بيقف على حد احنا معانا فلوس تشترى لعيبة العالم كلها و بعدين احنا نادى بطولات .
و أخذ ماسح الأحذية يتحدث بانتفاخ كأنما هو من يمول الصفقات و حين دفعت له حساب المسحة نظر للجنيه بقرف فقلت له ايه قليل ؟قال : اه ما انت شايف يا بيه العيشة الغاليةفقلت له : الحذاء ليس طرفاً فى الصراع ,,,, فأخذ الجنيه باقتناع .
(نقلاً عن الأستاذ العزيز علاء)
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home