بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Thursday, January 31, 2008

مصر 1 زامبيا 1



كتب حسن المستكاوي
الذي يده في النار غير الملايين الذين يضعون أيديهم في الماء‏,‏ وحسن شحاتة كانت يده في النار‏,‏ بينما نحن جميعا يدنا في الماء‏,‏ حيث خرجنا من لقاء زامبيا‏,‏ غير راضين عن الأداء وغير راضين عن إنتهاء المباراة بالتعادل‏,‏ وغير راضين عن الفرص التي ضاعت ؟‏!‏وضع نفسك مكان حسن شحاتة‏:‏ هل كنت تغامر بأداء غير متحفظ يتسم بالهجوم‏,‏ والإنطلاق وبناء الهجمات‏,‏ وإخلاء مساحات‏..‏ أم تكون حذرا وتلعب علي الهدف الذي تسعي إلي تحقيقه وهو صدارة المجموعة ؟‏!‏الإجابة عندي هي التحفظ وعدم المغامرة بشروط‏,‏ أولها عدم مجاراة الفريق المنافس في السرعة‏,‏ وعدم فتح اللعب‏,‏ وعدم التفكير في أداء يحرك مظاهرات الفرح في شوارع القاهرة والمحافظات‏,‏ وثانيها‏:‏ تهدئة اللعب وامتلاك الكرة والسيطرة عليها وتبادلها بالتمرير والتسليم السليم‏,‏ وثالثها‏:‏ هدوء الأعصاب‏,‏ والثقة بالنفس‏,‏ كلما مر الوقت‏.‏إن النزعة الهجومية في الشوط الثاني كانت ستقود الفريق إلي خطر حسابات غير مرغوبة‏,‏ لقوة وسرعة ولياقة لاعبي زامبيا‏,‏ وهم يمثلون فريقا شابا وحيويا ومكافحا‏,‏ لايعرف اليأس‏,‏ وظل يلعب باندفاع وإنطلاق حتي الدقيقة الأخيرة‏!‏لكل مباراة ظروفها‏,‏ والجولة القادمة ستشهد أو يجب أن تشهد قمة الأداء التكتيكي‏,‏ المتوازن‏,‏ لأنهابداية جولات خروج المهزوم‏,‏ وقد لعب المنتخب مباراته الأولي بالمفاجأة‏,‏ وغامر ونجح‏,‏ ولم يقدم العرض الهجومي الجيد في الشوط الأول من مباراة السودان‏,‏ وإسترد النزعة الهجومية في الثاني‏,‏ ولكنه في هذه المباراة لعب بتكتيك مختلف حتي النهاية‏..‏ كيف ؟‏!‏‏1‏ ـ في الشوط الأول نجح سيد معوض في إمداد المهاجمين بالكرات العرضية‏..‏فقد كانت تلك الجبهة اليمني للفريق الزامبي هي مفتاح الهجوم المصري الخطير حتي لو كان قليلا‏,‏ فقد ترك المنتخب الوطني منافسه يمارس أسوأ مافي رياضة الإسكواش‏,‏ وهو أن تضرب الحائط بقوة‏,‏ فترتد الكرة‏,‏ ثم تضرب بكل قوة لترتد الكرة مرة أخري‏,‏ دون أن تفوز بنقطة‏,‏ فتشعر في النهاية بالإنهاك وبالغضب وباليأس‏,‏ من ضرباتك غير المؤثرة‏!‏كان ذلك هو التكتيك الذي بدأ به منتخب مصر المباراة‏..‏ واستمرطوال الشوط الأول ثم تغيرمنذ بداية الشوط الثاني‏,‏ وإن إتسم بالخطورة في بعض الفترات‏,‏ خطورة خسارة المبادرة‏..‏ إلا أن هدف عمرو زكي جاء في الوقت الرائع‏..‏ مبكرا في الدقيقة‏14‏ من المباراة‏..‏ وهو ما دفع حسن شحاتة إلي التغيير الهجومي الجريء والمتسرع في الشوط الثاني‏..‏ كيف ؟‏!‏‏2-‏ لعب المنتخب بطريقة‏2/5/3‏ التي يلعب بها منذ بداية البطولة‏,‏ لكن وجود أحمد حسن يناسبه تغيير الطريقة إلي‏2/4/4‏ لشغل الوسط بأربعة لاعبين وضمان الزيادة العددية‏,‏ ولكن ذلك سيكون علي حساب وجود العمق الدفاعي في الطريقة التقليدية‏,‏ ولو أن الحل هو تأخير الليبرو قليلا في الخلف‏,‏ وهو خيار لم يفضله حسن شحاتة‏.‏‏3-‏ لعب منتخب زامبيا بطريقة‏2/4/4..‏ وامتلك المبادرة من الطلقة الأولي‏,‏ نتيجة سرعة ارتداد محمد شوقي وحسني عبد ربه لتشكيل حائط صد مبكر أمام خط الظهر المصري‏..‏ وهذا سمح لمنتخب زامبيا ببناء الهجمات واحتلال وسط الملعب‏,‏ لكن الفريق هجومه سريع‏,‏ سريع‏,‏ سريع‏,‏ إلا أنه ينتهي عند الدفاع‏..‏ المكون من ستة أو سبعة لاعبين علي الأقل‏!‏‏4‏ ـ الإندفاع الزامبي ترك مساحةخالية بين الوسط ودفاعه‏,‏ بجانب أن هرولة الفريق في الهجوم‏,‏ أثرت سلبيا علي المساندة الدفاعية من جانب لاعبي الوسط للطرفين‏,‏ وزاد الأمر بانضمام أشيلنسا بالفطرة وبالغريزة وبالممارسة‏,‏ فهو يلعب علي الطرف الأيمن‏,‏ في غير مركزه الاصلي كمساك‏,‏ مما سمح بإنطلاقات مستمرة لسيد معوض في الجبهة اليسري‏,‏ لتكون كل الكرات الخطيرة من جهته‏..‏ ومنها جاء هدف عمرو زكي من جملة عنترية بدأها أحمد فتحي الذي قطع عرض الملعب ليمرر إلي معوض الذي يتنزه في شارع أشيلنسا‏,‏ ومررها إلي زكي ليحولها مباشرة في المرمي‏.‏ وكان معوض أيضا صاحب تمريرة عرضية خطيرة مرت من رأسين‏,‏ رأس زكي‏,‏ ورأس متعب‏!‏‏5-‏ شكل تشانزا‏,‏ وكريستوفر كاتونجو ومولينجا‏,‏ وباكالا‏,‏ وشامينجا مجموعة إستحواذ وسيطرة علي الوسط‏,‏ مع الهجوم الضاغط علي الدفاع المصري وعلي لاعبي الوسط حسني وشوقي وحسن‏,‏ وتميز الفريق الزامبي بسرعة الجري‏,‏ وسرعة الإنتشار‏,‏ لكنه سييء التصرف‏,‏ أو عاجزعن إختراق الدفاع المصري بقيادة الاسطي هاني سعيد‏,‏ وهوأسطي لهدوء الأداء‏!‏‏6-‏ كنا نتساءل متي يلعب أبوتريكة وزيدان معا ؟‏!‏الإجابة في تلك المباراة‏,‏ حيث أجري شحاتة تغييرا جريئا‏,‏ بعد إنتهاء الشوط الأول بالتقدم بهدف‏,‏ فلعب الإثنان بدلا من عمرو زكي وأحمد حسن‏,‏ وبذلك زاد من القدرة الهجومية للفريق‏,‏ بعد الجهد الكبيرالذي قام به زكي‏,‏ ولعدم ملاءمة موقع أحمد حسن ودوره لظروف المباراة‏..‏ وكان الهدف من التغيير أيضا أن تسند المهارة الفردية لزيدان وأبوتريكة التكتيك الهجومي للفريق‏,‏ لكن مجاراة زامبيا في الهجوم المفتوح كان مخاطرة تعدت حدود المغامرة‏..‏ ولذلك بعد فترة وجيزة من هذا التغيير دفع حسن شحاتة بإبراهيم سعيد في وسط الملعب بدلا من عماد متعب لتعزيز الخط بزيادة دفاعية تحقق بعض التوازن إزاء الهجمات الزامبية التي تبدو طائشة‏,‏ إلا أن بعض العيارات التي‏'‏ تدوش‏..‏ قد تصيب‏'..‏ وقد أصابت في الدقيقة‏87‏ حين سجل كاتونجو هدف التعادل‏..‏ والحمد لله أنه لم يكن في توقيت مبكر‏..‏ الحمد لله‏..‏ وخرجنا ونحن نري الصورة‏'‏ مش حلوة‏'‏ ودون أن نضحك‏!‏

Monday, January 28, 2008

موبايل







موبايل إل جي

حتي حلها عبد ربه وأبو تريكة‏!‏








كتب‏-‏حسن المستكاوي‏:‏



كانت مباراة السودان أصعب كثيرا من لقاء الكاميرون‏,‏ وهو ما يرتبط بصورة مباشرة بأسلوب لعب المنافس‏,‏ وهل يستطيع أن يفرضه عليك أم أنك تقدر علي فرض اسلوبك عليه‏.‏ فمواجهة فريق يلعب بتعال‏,‏ وبمساحات‏,‏ ويساوي ملايين بنجومه تمنحك فرصة ذهبية لأن تنقض وتخطف وتصدم‏..‏ تختلف عن مواجهة فريق آخر يلعب بحذر‏,‏ ويضغط بتنظيم‏,‏ ويشغل كل المساحات‏,‏ ولا يملك أسماء النجوم وأسعارهم‏,‏ يمكن أن يؤخر فوزك‏,‏ ويجعله صعبا وعسيرا حتي تجد الحل‏,‏ أو يأتيك الحل من السماء‏!‏كنا أمام الكاميرون ننتظر الهدف الثالث والرابع والخامس في أي لحظة‏,‏ بينما كنا أمام السودان نثق في الفوز بهدف أو الفوز في النهاية‏,‏ دون أن نعرف متي بالتحديد؟‏!‏لم يكن أداء اللاعبين هبوطا في المستوي بقدر ما كان ارتفاعا في مستوي المنتخب السوداني‏,‏ فتلك النظرة الأحادية لمباريات الكرة تفسد الرؤية وقد تحجبها‏,‏ لأن اللعبة دائما بين فريقين‏,‏ فتميز أحدهما سوف يسحب بعضا من أوراق الآخر‏,‏ فقد لعب منتخب السودان بصورة أرهقت لاعبي مصر‏,‏ وكان فريقا منظما‏,‏ وضاغطا في كل جزء بالملعب‏,‏ وعلي كل لاعب من لاعبي المنتخب الوطني‏..‏ وقدم الفريق الشقيق مباراة قوية‏,‏ فلم يحزن جمهوره للخسارة أمام المنتخب بقدر ما حزن لخسارة سابقة أمام زامبيا‏..‏ فلماذا لم يلعب صقور الجديان بنفس التنظيم في المباراة الأولي كما لعب أمام مصر؟‏!‏لكل مباراة ظروفها‏,‏ فكرة القدم ليست معادلات حسابية لها نتائج معروفة مقدما‏,‏ فتلك اللعبة يكمن سرها في هذا الشك الدائم في نتائجها‏..‏ لماذا انتظرنا حتي الدقيقة‏76‏ كي نتأكد من الفوز؟‏!‏‏{{(1):‏ اختار حسن شحاتة أن يلعب بنفس تشكيل المباراة الأولي‏,‏ وكان اختيارا موفقا‏,‏ لأن الثقة موجودة في لاعبيه بقوة الدفع من الفوز الأول‏,‏ ولأن حاسة خوض منافسة مهمة وعالية المستوي بضغوطها النفسية كانت موجودة لدي كل لاعب مصري شارك أمام الكاميرون‏!‏‏{{(2)‏ وأمسك منتخب السودان بزمام المبادرة‏..‏ وسيطر علي وسط الملعب بكثرة عددية‏,‏ وبضغط متواصل علي لاعبي مصر‏,‏ فمنع بناء الهجمات من الخلف‏,‏ ودفع المنتخب الوطني إلي حالة رد الفعل وليس المبادرة بالفعل‏..‏ وذلك وسط مساحات ضيقة‏,‏ عبر ستة لاعبين علي الأقل‏,‏ وهم بدر الدين قلق‏,‏ وعلاء الدين يوسف‏,‏ وهيثم مصطفي‏,‏ وأمير دامر‏,‏ وعلاء الدين بابكر‏,‏ وموسي زوما‏,‏ وكانت كثرة هؤلاء قد هزمت شجاعة حسني عبد ربه‏,‏ ومحمد شوقي‏..!‏‏{{(3):‏ نفذ منتخب السودان الرقابة الفردية‏,‏ رجل لرجل‏,‏ في نصف ملعبه الأخير‏,‏ بمنتهي الدقة علي الثلاثي زيدان‏,‏ ومتعب‏,‏ وعمرو زكي‏,‏ بواسطة علاء الدين يوسف‏,‏ وقلق‏,‏ ودامر‏,‏ وسفاري‏,‏ وجاستن‏,‏ وبابكر‏..‏ فالفريق حين يفقد الكرة يسرع بالتمركز في ملعبه لرقابة القوة الهجومية المصرية‏,‏ وكانت الرقابة صارمة لم تجد معها محاولات الهروب التي قام بها زيدان ومتعب وزكي‏!‏‏{{(4):‏ فقد المنتخب الوطني في بعض الفترات قدرته علي بناء الهجمات من العمق‏,‏ وظل الحل في المحاولة الفردية كما حدث من عبد ربه في ضربة الجزاء‏,‏ وفقد المنتخب تماما قدرته علي بناء الهجمات من الطرفين‏,‏ لتفوق موسي زوما علي سيد معوض‏,‏ وعلاء الدين جبريل علي أحمد فتحي‏,‏ فلعب المنتخب الوطني بدون جناحين‏,‏ وعليك أن تحسب كم كرة عرضية أرسلت من الطرفين لمجموعة الهجوم المصري؟‏!‏هذا التحييد للظهيرين‏,‏ جاء لفارق السرعة والقوة البدنية‏,‏ ولتكتيك سوداني ممتاز قام علي المساندة من جانب لاعبي الوسط للظهيرين جبريل وزوما في مواجهة ظهيري المنتخب‏..!‏‏{{(5):‏ توقيت التغيير أمام منتخب السودان‏,‏ يحسب للمدير الفني للمنتخب الوطني حسن شحاتة‏,‏ وأعتبره عاملا مؤثرا في حسم النتيجة وزيادة الهدف إلي ثلاثة‏.‏ ففي الدقيقة‏54‏ من الشوط الثاني دفع بأبو تريكة وأحمد حسن بدلا من زيدان المجهد والمراقب‏,‏ وأحمد حسن بدلا من محمود فتح الله‏..‏ وكان الهدف واضحا‏,‏ وهو زيادة عدد المدافعين في الخلف عند فقد الكرة بحيث يكونون أربعة علي الأقل وأمامهم أربعة لاعبين في الوسط‏,‏ بتقدم أحمد حسن لمقابلة قلق‏,‏ وجبريل أو علاء الدين يوسف‏,‏ فقد كانت الجبهة اليسري للسودان نشطة لمدة ساعة‏!‏‏{{(6):‏ هذا من جهة توقيت التغيير‏,‏ وهو ما أضفي علي المنتخب دما جديدا يقدر علي مقاومة الضغط السوداني المنظم‏,‏ وهو ضغط منهك ومرهق‏,‏ لكنه لم يشكل خطرا حقيقيا لضعف الأداء الهجومي للفريق الشقيق‏,‏ أمام الصندوق ولبراعة خط الظهر ويقظته‏,‏ وأولهم وائل جمعة‏,‏ وفتح الله‏..‏ ولم يكن خروج الأخير موفقا‏,‏ فربما كان الأحق بالتبديل هو أحمد فتحي‏,‏ ولم يكن الدفع بأحمد حسن في غير مركزه موفقا‏,‏ فربما كان الأحق بالاشتراك هو المحمدي لقوته البدنية وقدراته الدفاعية بجانب فتح جبهة يمني تبدأ منها الهجمات وترسل منها كرات عرضية تحل المشكلة العويصة التي واجهت المنتخب علي مدي ساعة‏!‏والواقع ان الفريق لعب بخمسة مدافعين في هذا الشوط لحماية للدفاع عن الهدف‏,‏ وفي الوقت نفسه منح شحاته سيد معوض حرية حركة نسبية عند امتلاك الكرة‏,‏ مع الدفاع باربعة لاعبين‏.‏‏{{(7):‏ تغييرات حسن شحاتة أحبطت منتخب السودان‏,‏ فقد دفع باسمين كبيرين‏,‏ غير مرهقين‏,‏ وتزامن مع ذلك مضي الوقت‏,‏ وفقدان التركيز الدفاعي‏,‏ والاقتراب من مرحلة اليأس بتحقيق التعادل‏,‏ فزادت المساحات أمام الصندوق السوداني‏,‏ وكانت تلك المساحات مشهودة بوضوح‏,‏ في الهدف الثاني‏,‏ عندما انطلق عمرو زكي من الجبهة اليسري وتوغل ومرر إلي أبو تريكة المواجه للمرمي‏,‏ ثم في الهدف الثالث‏,‏ حين تسلم حسني عبد ربه الكرة ودخل بها إلي الوسط في نفس الوقت الذي كان أبو تريكة يفتح الملعب ناحية اليسار‏,‏ وفي الهدفين حسمت مهارة أبو تريكة الفردية الأمر‏!‏‏{{(8):‏ نخرج من تلك المباراة بوجود مشكلة في القدرة الهجومية للظهيرين‏,‏ معوض‏,‏ وفتحي‏,‏ وعدم فتح الملعب أمام الدفاع المنافس‏,‏ وندرة الكرات العرضية‏,‏ التي تعد أحد الحلول المهمة لزيادة المساحات والتهديف في اطار استغلال حالة من أضعف الحالات التي يكون عليها الدفاع المضاد‏!‏إن درس المباراة الأول أثبت أن كل المنتخبات تستوعبه‏,‏ وهو ما أسفر عن نتائج كبيرة ومستويات متناقضة أدهشت الخبراء‏,‏ فالسودان لعبت مع مصر كما لم تلعب أمام زامبيا‏,‏ والكاميرون فازت علي زامبيا بخمسة أهداف ولعبت كما لم تلعب مع مصر‏,‏ ونامبيا أجهدت غانا‏,‏ وكان صيدا سهلا أمام المغرب‏,‏ وغينيا هزمت المغرب‏,‏ كما اتسمت المباريات حتي الآن بمعدلات التهديف الكبيرة نسبيا‏,‏ فقد سجلت الفرق‏46‏ هدفا في‏14‏ مباراة‏,‏ بمعدل يقترب من‏3.5‏ هدف في اللقاء الواحد‏,‏ وهو معدل تهديف مرتفع لا يقترب منه سوي معدلات البطولات الأولي‏!‏المهم تبقي مباراة زامبيا‏,‏ وهي مهمة للغاية لسببين‏,‏ الأول أننا يجب أن نلعب علي صدارة المجموعة لمواجهة ثاني المجموعة الرابعة في كوماسي‏,‏ حيث يقيم المنتخب ويلعب باستاد بابا يارا‏..‏ والثاني أن الفوز علي زامبيا يضيف قوة نفسية للمنتخب‏,‏ ويضعف من القوة النفسية للمنافس‏,‏ فلم يعد اللعب في البطولات يعتمد علي تلك الحسابات الساذجة التي تتحدث عن التأهل إلي الدور التالي كهدف وحيد‏,‏ وإنما عليك أن تلعب بقوة لزيادة مساحة الثقة لدي لاعبيك‏,‏ وكي تهز ثقة الفريق المنافس‏..!‏‏{{‏ النجوم بالترتيب‏:‏ وائل جمعة الذي أدي مباراة بلا أخطاء‏,‏ ومرت من رأسه كرة وحيدة في وسط الملعب‏,‏ لم تشكل خطورة‏,‏ وأبو تريكة الذي كان مؤثرا في تغيير النتيجة بتحركاته الممتازة والمثقفة‏,‏ وبمهاراته الفردية العالية‏,‏ وحسني عبد ربه لقدرته علي الجمع بين واجباته الدفاعية والهجومية‏,‏ ويكفي أنه وراء ضربة الجزاء التي صنعها بنفسه‏,‏ ووضعها بنفسه‏,‏ ولم تهتز أعصابه لإعادة الضربة‏,‏ وتغييره للزاوية مرة أخري‏,‏ لكنها هذه المرة كانت بعكس زاوية الضربة المعادة أمام الكاميرون‏..!‏



Sunday, January 27, 2008

في الاسماعيلية ...يوم عيدها القومي
















Thursday, January 24, 2008

عندما يكتب الاستاذ عن فوز مصر



كتب: حسن المستكاوي

عندما سجل زيدان الهدف الثاني في مرمي الكاميرون من لعبة بينه وبين عماد متعب‏,‏ بعنوان‏:‏ خد وهات جون‏,‏ وبأجمل هجمة مضادة لمنتخب مصر منذ‏25‏ عاما‏,‏ واحتفل باللعب بالحذاء مشيرا إلي أنه ساخن وحار‏,‏ تساءلت‏:‏ هل هو حلم أم‏..‏ علم؟‏!‏وأعتقد أن ملايين مثلي لم يتوقعوا أن نهزم الكاميرون بأربعة أهداف‏,‏ وبهذا الأداء‏,‏ وبتلك السلاسة‏..‏ ولاتصدقوا الذين يقولون اليوم أنهم كانوا واثقين ومتأكدين‏,‏ وعارفين‏,‏ وفاهمين‏,‏ ولاتصدقوا الذين يستظرفون ويعطون النقد الرياضي دروسا‏.‏ مع أن المساندة الإعلامية التي حظي بها المنتخب قبل البطولة حفلت بالمبالغة‏.‏ لاتصدقوا هؤلاء‏,‏ فكلنا كنا‏,‏ نشعر بالقلق‏..‏ كنا نتمني فوزا ولو بهدف‏,‏ وكنا نخشي أسماء لاعبي الكاميرون‏,‏ وكنا نخشي قوتهم البدنية‏..‏ وكنا نردد قولنا المأثور قبل المباراة‏:‏ ربنا يستر‏..‏ فكيف أصبح نصف الجميع واثقا من الفوز ومن قوة العرض؟‏!‏الإجابة‏:‏ بعد الفوز بعد العرض طبعا؟‏!‏المهم كيف حقق المنتخب الوطني هذا الانتصار الكبير والرائع؟‏!‏منذ أشهر أردد كثيرا ان الفريق عليه أن يتوجه إلي غانا واثقا‏,‏ وهو يدرك أنه البطل‏,‏ وأصبح ذلك قولا شائعا‏..‏ وبالفعل خاض الفريق مباراته الاولي وهو يحمل ثقة الابطال‏,‏ وهذا ما كان ينقص الكرة المصرية واللاعب المصري‏..‏ ثم استخدم حسن شحاتة ذكاء الثعالب وخفتهم وسرعتهم في مواجهة الأسود‏,‏ وبهذا التكتيك الذكي ضرب المنتخب ضربته مبكرا‏,‏ وأفقد منتخب الكاميرون وعيه‏,‏ وتركيزه‏,‏ ووضعه في موضع الدفاع واللحاق واللهاث طوال المباراة‏..‏ إنها المبادرة أولا وأخيرا‏..‏ ففي كرة القدم يبقي التوفيق حليفا لمن يبادر ويمتلك الفعل‏,‏ ويضع خصمه في موضع رد الفعل‏!‏لكن الأداء الفني للفريق به الكثير الذي يستحق‏:‏‏{{(1):‏ لعب المنتخب بطريقة‏2/5/3‏ كهيكل أساسي‏,‏ وكان وجود الثلاثي زيدان ومتعب وزكي‏,‏ من البداية قد كشف أن المدير الفني للمنتخب المصري يلعب ومعه خيار الفوز‏..‏ لأن البديل الآخر مثلا ان يلعب بخمسة لاعبين في الوسط‏,‏ وبرأس حربة واحد‏,‏ أقول مثلا‏,‏ وقد لعب هاني سعيد في مركز الليبرو‏,‏ مما يعني بناء العمق الدفاعي‏,‏ لكن الفريق في أوقات كثيرة كان يلعب بثلاثة مدافعين رئيسيين‏,‏ وهم هاني سعيد ووائل جمعة وفتح الله‏,‏ ويضاف إليهم معوض وأحمد فتحي أو أحدهما عندما يتقدم الآخر‏..‏ وبذلك ضمن حسن شحاتة العمق الدفاعي مبدئيا لكنه وسع من القاعدة الدفاعية عرضيا‏,‏ بتحجيم التقدم الثنائي للظهيرين معوض‏,‏ وفتحي‏فكان أحدهما يتقدم ويتوقف الأخر‏,‏ بجانب أن فتحي ومعوض أيضا كان كلاهما يشكل جبهة تغطية بالتعاون مع فتح الله أو وائل جمعة وهاني سعيد الشريك الدائم في المساندة الدفاعية من العمق ومن الطرفين وذلك لمواجهة تقدم جيريمي أو إيبالي من الجهة اليمني أو نكونج من الجبهة اليسري‏..‏ فأصبح عدد مدافعي المنتخب أكبرمن عدد مهاجمي الكاميرون لأن المسندين من الخلف لايجدون مساحة‏,‏ فاختفي صمويل إيتو وإدريسو رأسا الحربة خاصة في الشوط الاول‏..‏‏{{(2):‏ كان الدفاع المصري أيضا مبكرا‏,‏ ومتقدما ومقابلا للوسط الكاميروني‏,‏ فالهدف هو منع الأسود من الاقتراب ودخول الصندوق‏,‏ وساهم في ذلك أداء خمسة لاعبين آخرين قاموا بواجباتهم الدفاعية بالضغط علي الخصم ومنعه من بناء الهجمات‏,‏ وإن تفاوتت تلك الواجبات‏,‏ وهم قاعدة الوسط المدافع شوقي وعبدربه‏,‏ وكانا رائعين‏,‏ وقد منعا بمساندة خط الظهر ماكون‏,‏ ونجومي‏,‏ وإيبال‏,‏ ومبياه رباعي الوسط الكاميروني من التقدم والإقتراب من الصندوق‏,‏ وكان مع شوقي‏,‏ وعبدربه في المقدمة بخطوات زيدان ثم أمامه بخطوات متعب وعمرو زكي‏,‏ والأخير كان يبقي في مركز رأس الحربة لتهديد الدفاع الكاميروني ومنعه من تضييق الملعب والتقدم‏,‏ فكانت النتيجة أن نصف ملعب مصر ضاقت به المساحات أمام الفريق المنافس‏,‏ بينما خلت في ملعب المنافس مساحات لعب ومرح فيها زيدان‏,‏ فيما قام متعب بواجب دفاعي متقدم‏.‏‏{{(3):‏ هذا في حالة فقد المنتخب للكرة‏,‏ لكنه في حال إمتلاكها‏,‏ كان الفريق يبدو مثل نسر إفريقي علي وشك التحليق‏,‏ حيث يفرد جناحيه‏,‏ ويتقدم بصدره‏,‏ مستعدا ثم منطلقا‏..‏ في الطرفين سيد معوض وفتحي وفي الصدر شوقي وعبدربه وزيدان ومتعب وزكي‏..‏ وهؤلاء كانوا يشكلون مجموعة الهجوم التي تساعد النسر علي الإنطلاق ثم الإنقضاض‏,‏ وذلك في إنتشار عرضي واضح ممزوج بسرعة الإنتشار الطولي‏,‏ وهي سرعة لم تكن متوقعة من أي منافس ومن أي متفائل‏!‏‏{{(4):‏ ساعد علي تفوق المنتخب الوطني الثقة المفرطة للاعبي الكاميرون في أنفسهم‏,‏ لدرجة التعالي والغرور‏,‏ وساعد أكثر أنهم ومدربهم أوتوفيستر رسموا سيناريو للمباراة يقوم علي تفوقهم المطلق‏,‏ وعلي أن المنتخب الوطني سيلعب مدافعا وحذرا وربما متراجعا سعيا لفرض اسلوبه المعروف الذي يهبط من الايقاع‏,‏ لاسيما بكثرة التحضير‏,‏ وهو ما لم يحدث‏,‏ فالواقع ان المنتخب تخلي تماما عن هذا الاسلوب‏,‏ ولأنه يلعب بروح البطل‏,‏ إمتلك المبادرة أولا في وسط الملعب‏,‏ وأعلن عن سيطرته‏,‏ ثم شن هجماته السريعة بتركيز وفاعلية وايجابية‏..‏ وكان الهدف المبكر ثم الهدف الثاني إعلانا بأن ذكاء الثعالب أقوي من مخالب الاسود‏..‏ وكان ذلك أيضا اعلانا بأن الخفة والرشاقة والسرعة بجانب المهارة الفردية يمكن ان تكون كلها أسلحة مصرية في مواجهة القوة البدنية وأشجار السنديان‏!‏‏{{(5):‏ منتخب الكاميرون لعب بطريقته وهي‏2/4/4..‏ لكن دفاعه بطئ وناقص‏,‏ بسبب سونج أولا‏,‏ وبسب النزعة الهجومية التي كانت عند الظهيرين لاسيما جيريمي‏..‏ وعندما يكون الهجوم بلاعبين مواجها للدفاع بلاعبين‏,‏ تبقي المهارة الممزوجة بالسرعة حكما وحاسمة لمن التفوق‏,‏ وقد كان لمتعب وزيدان مائة بالمائة‏,‏ مع مساندة عمرو زكي بتحركاته العرضية التي تسحب أنظار المدافعين وتجرهم لفتح الثغرات‏!‏‏{{(6):‏ التغييرات التي أجراها أوتفيستر جعلت وسط الكاميرون أسرع وأكثر صلابة‏,‏ وكان أشرك الكسندر سونج وأشيلي إمانا‏..‏ أما التغييرات التي اجراها حسن شحاتة فقد أوقفت سيل الهجوم الجارف من جانب الكاميرون وردت التوازن الفني للفريق‏,‏ فالتوازن النفسي لم يختل‏,‏ لأن لاعبي المنتخب كلهم كانوا رجالا‏..‏ فقد وجد المدير الفني أن الكاميرون بدأت تحقق زيادة عددية في الهجوم وتمتلك الوسط بتراجع تلقائي من لاعبي مصر للحفاظ علي الأهداف الثلاثة‏,‏ وبعد هدف إيتو الاول دفع شحاتة بلاعب عنده القدرة علي ايقاف الكرة ورؤية الملعب وتوزيع التمريرات وتهدئة الايقاع في المقدمة‏,‏ فهو كان في تلك اللحظات في حاجة إلي الوقت وليس إلي الأهداف‏..‏ ثم أن تغيير الايقاع سمة الفرق الكبيرة‏..‏ ولعب أبوتريكة مكان عمرو زكي وتقدم زيدان بجوار متعب‏,‏ ثم سحب شحاتة زيدان ولعب المحمدي في اليمين ودخل فتحي الوسط ليزيد من عدد المدافعين‏,‏ وبالفعل أسفر التغيير عن عودة التوازن الفني وضبط ايقاع الفريق‏,‏ والعودة مرة أخري للمباراة‏..‏ ثم إنهاء المباراة بهدف عبدربه الذي قدمه إليه بتمريرة مميزة النجم أبوتريكة‏!‏‏{{(7):‏ النجوم‏:‏ جملة الفريق كله نجوم ترسخ مفهوم روح الفريق وجماعية الأداء‏,‏ لكنها ترسخ أيضا المساواة بين من يستحق الدرجة الكاملة وبين ما لايستحقها‏,‏ وهذا ظلم لمن يستحق‏,‏ ففي أداء المنتخب بتلك المباراة أربعة نجوم أساسيين‏,‏ هم بالترتيب‏:‏ زيدان‏,‏ وعبدربه‏,‏ وشوقي‏,‏ وهاني سعيد‏,‏ ومتعب‏..‏ وعلي سبيل المثال نجد أحمد فتحي مدافعا جيدا ويتحرك بثقافة وخبرة لكن كراته العرضية تسلب منه جزءا مهما من مهام مركزه‏,‏ فهي غير دقيقة‏..‏ ونجد أن عصام الحضري لم يختبر في الشوط الأول‏,‏ لكنه حين اختبر لم يحسن توقيت الخروج للتصدي لرأس صمويل إيتو‏,‏ ونجد مثلا أن وائل جمعة وفتح الله وضعا صمويل إيتو تحت الحراسة طوال الشوط الأول فلم يلمسها‏,‏ لكنهما فقدا التركيز لفترة فسجل إيتو‏.‏‏{{(8):‏ يبقي أن سألت حسن شحاتة قبل شهر تقريبا ثلاثة أسئلة محددة‏:‏ماذا تظن أنك أضفته للمنتخب؟ـ قال‏:‏ النزعة الهجومية‏..!‏ـ هل أنت راض عن انفعالاتك في أثناء المباريات؟ـ قال‏:‏ أحزن جدا كلما شاهدت نفسي‏!‏يقولون إنك مدرب محظوظ يلعب بالبركة؟‏!‏ـ قال وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامة علي الرغم مما هو معروف عنه بالعصبية والغضب السريع‏:‏ أن أكون محظوظا وأفوز افضل كثيرا من أكون إينشتين وأخسر‏!‏وكان حسن شحاتة هادئا طوال المباراة متفرغا لأدارتها ومتحكما في انفعالاته‏,‏ وكان جريئا ومهاجما صاحب نزعة هجومية في تشكيل الفريق وفي أسلوب لعبه‏,‏ وكان إينشتين بتواضع وفاز ولم يخسر‏!‏الدرجاتعصام الحضري‏(5),‏ هاني سعيد‏(8,5)‏ وائل جمعة‏(8)‏ فتح الله‏(8)‏ سيد معوض‏(6)‏ أحمد فتحي‏(6),‏ محمد شوقي‏(9),‏ حسني عبدربه‏(10),‏ زيدان‏(10),‏ متعب‏(8),‏ عمرو زكي‏(6),‏ أبوتريكة‏(6),‏ المحمدي‏(6)..‏ شادي محمد لم يختبر‏.

مبروك لمصر















كانت مباراة تاريخيه وفعلها الابطال والف مليون بركه وعقبال الباقي من المباريات وسوف يكون النصر حليفنا في النهايه لان




شكلنا كان جميل ومنظم واداؤنا قوى وحماسى ومدربنا هادىء علي غير العادة وكلها من اسباب الفوز الكبير والدافع للمذيد من الانجازات وعودة الانتصارات ورفع الروح المعنويه للجميع












يستحق المعلم شحاته لقب صائغ فقد كان فعلا جواهرجى فأخرج لنا جوهره نفيسه إسمهازيدان وماأحلاها من جوهره أضائت سماء ستاد كوماسى ما أروعك ياشحاته ولا ننسى الفتى الذهبى عبدربه ولقد كان رائع حقاومتمكن جدا ولاعب صاحب مزاج عالى قوى








ولن يصدقني البعض




ولكني توقعتها منذ الصباح وأمام جميع زملائي بالعمل 4/2




لم أعرف من أين أتيت بالنتيجة




ولا عليم سوى الله








Tuesday, January 22, 2008

ليست حرباً



بعيداً عن أي تحليل لمباراة اليوم أود التعليق على أمر هام يتعلق بطريقة تغطيتنا الإعلامية للبطولة نفسها وكذلك بمفهومنا للمكسب والخسارة في الرياضة...
شاهدت ليلة أمس تقريراً من قناة مودرن (إعداد المخرج محمد نصر الدين) عن أحزان الكاميرون وبكاء لاعبيها وحالة الصدمه التي عاشها الجميع هناك ( في الكاميرون ) في كليب مدبلج على اغنية عمرو دياب ايام وبنعيشها !!!!! بعد تعادل منتخب مصر معهم 1/1 هناك وحرمانهم من التأهل لكأس العالم على ارضهم ووسط جمهورهم..... وصراحةً وجدت أن هذا شئ غير أخلاقي ولا يحمل أي معنى من معاني الرياضه، لأن مشاعر الفريق الكاميروني وانهيار الجميع وحالة الصدمه التي عاشها الجميع لم تكن - ولا تزال - تعني شيئاً لنا كمصريين وأنا نفسي تأثرت جدا من بكائهم وأحزانهم.
فهذا الكليب ليس عنوانا للتفوق المصري على الكاميرون المنافس العتيد والمحترم لمصر عبر التاريخ خصوصا في تلك التصفيات التي سبقناهم في الخروج منها. كذلك فهو لا يحمل فكرا لرفع الروح المعنويه لنا كمصريين أو للاعبينا في غانا الذين سيلاقون الكاميرون اليوم في إفتتاح مباريات المجموعه. كذلك إستخدام تلك المشاعر الحزينه المؤلمه ليست عملا يستحق التقدير أو الإحترام لأن الكاميرون - تحديدا - كانت دائما منافسا شريفا لنا ويلعب كره من أجل الكره بلا إستفزاز أو عنف متعمد يفسد اللعب بل على العكس فرغم حزنهم وصدمتهم الشديده فلم يتعرض أي لاعب من مصر لمضايقة أو إهانة في ظل حالة غياب الثبات الانفعالي في مثل تلك اللحظات الخاصة والحزينة.
وبكل صراحة أرى أن هذا الكليب يعبر وبوضوح عن عدم احترامنا لمنافس بقوة و حجم الكاميرون ويحمل تعبيرا عن القلق و التوتر الذي يعاني منه صانع الكليب وخوفه من مباراة الكاميرون وصراحة أنا لا أتفاءل بمثل هذه الأشياء والحمد لله أن الكاميرون ليست دولة عربية ويستطيعون فهم ما في الكليب و إلا لكانت النتيجة ستكون أننا أشعلنا و ألهبنا حماسهم إلي أقصى مدى ممكن وجلبنا عداء بلا أي داعي !!!
كما أن الكليب دليل قوي على تعاملنا المبالغ فيه مع المكسب والخسارة في الرياضة...فأنت (الملك والعبقري وكل شيء) طالما تكسب...أما لو خسرت فأنت (الأقرب إلى حبل المشنقة وأنت اللا شيء ذاته)!!
هذا مجرد تعليق لأننا نبالغ بالفعل ونحول الرياضة إلى شيء آخر أقرب إلى النزال الحربي

أما عن توقعي للمباراة وهو على خلاف أمنياتي ...4/2 للكاميرون

Monday, January 21, 2008

خواطر حول هي فوضى



حكى لي صديقي منذ فترة هذه القصة



بائع النعناع العجوز يدفع سيارته في أحد الشوارع قرب مديرية الأمن، فتستوقفه سيارة بيجو بيضاء بها بعض الرتب، وينتقي ركابها بمعونة السائق المجند ربطات عديدة مكتنزة من النعناع النضر طيب الرائحة، ويشتمون البائع طالبين أكياسًا يضعون فيها ما أخذوه، ثم بلا كلمة أخرى تنطلق السيارة التي تعالت منها الضحكات، ليقف البائع وحده وقد اختفى نصف بضاعته .. دنوت منه فرأيت دموع القهر والغيظ في عينيه، وهو يردد لنفسه: ـ"عاملين لي فيها بهوات .. ده قوت عيالي يا كفرة .." تأمل معي الموقف.. لا أعتقد أن وزارة الداخلية تأمر ضباطها بسرقة النعناع، وكمية النعناع على هذه العربة لن يزيد ثمنها على خمسة جنيهات لن ترهق هؤلاء، لكن خمسة الجنيهات هذه تمثل للرجل رأس ماله بالفعل. هكذا بلمسة بسيطة صار هذا البائع المسن من أعداء الداخلية، والسبب تصرف غير مسئول من بعض البكوات، ورغبة في فرض القهر والسيطرة على رجل لا خطر منه.. بالفعل هناك تجاوزات كثيرة من رجال الشرطة، بعضها بسيط مثل عدم دفع ثمن النعناع وبعضها يصل لدرجة إلقاء المتهم من الطابق الثالث، وقد كنت أجلس في (ميكروباص) بين المحافظات يقف جوار قسم شرطة شهير جدًا في القاهرة، فسمعت السائق يقول لأمين الشرطة المحتج على وقوفه هنا: "الميكروباص ده بتاع فلان بيه" .. لم يبد الأمين أية دهشة . فقط تساءل: "مش ده بتاع علان باشا ؟" فاتضح من كلامهما أن كل واحد من البهوات يشمل برعايته مجموعة خاصة به من الميكروباصات معروفة ولا يسمح لأحد بأن يتصدى لها، والمقابل معروف طبعًا. هذا كلام يعرفه الجميع لكنك لا تستطيع إثباته، وأية محاولة لذلك سوف تنتهي بك في السجن.


تذكرت هذه الحكاية بعد مشاهدتي فيلم (هي فوضى) فيلم يوسف شاهين وخالد يوسف. وكما قال الأستاذ (رامي عبد الرازق) في (كادر ثابت) عن حق: " هنا ثنائي نرجسي مخيف لا قبل لأحد بالوقوف أمام تدخلاته". وكنت أعرف أن الفيلم سينجح ويمتدحه الجميع مهما كان مستواه، لأنه صار من الكفر ألا يعجب أحد بفيلم ليوسف شاهين. وحتى الكومبارس الذي يقدم للبطلة كوب ماء في أحد أفلامه يعتبر نفسه أستاذاً من أساتذة التمثيل، ويقول في وقار وغموض:" أفضل أن يرى الناس العمل ليحكموا بدلاً من أن أتكلم عنه". وغدا من التقليدي في كلام أي ممثل أن يحكي عن (تجربة التطهير أو الميلاد الجديد) التي اجتازها بالعمل مع شاهين. منذ اللحظات الأولى عرفت أن الفيلم حقق فتحين: الفتح الأول هو تحطيم الكثير من التابوهات والخطوط الحمراء بصدد هذه التجاوزات، والفتح الثاني هو إعطاء دور بطولة شبه مطلقة لخالد صالح أفضل ممثل عرفته مصر منذ عشر سنوات بلا مبالغة .. فيما عدا هذا بدا واضحًا تمامًا أن الفيلم علاقته واهية جدًا بيوسف شاهين .. هذا هو فيلم خالد يوسف بالكامل، فلا تظهر لمسات يوسف شاهين إلا في مشاهد محدودة مثل المولد، والعلاقة شبه الأوديبية بين وكيل النيابة وأمه، واسم بهية، وطبعًا الخلط الاجتماعي الطبقي العجيب، والهتافات السياسية المفتعلة مثل (عمر السجن ما غير فكرة) التي تذكرك بهتاف شاهيني آخر (مصر حتفضل غالية عليا) الذي يتصور شاهين أنه قادر على قهر بونابرت وكلب حراسته الأرمني الشرس (برطملين).. السيناريست (ناصر عبد الرحمن) وضع على مكتبه لافتة تقول (الداخلية تغتصب المصريين)، وقرر أن يبني عليها سيناريو كاملاً مدته ساعتان جعل فيها هذه المقولة حرفية . يسهل أن نتصور أن خالد صالح يمثل الداخلية، بينما منة شلبي هي مصر التي لا يحميها إلا القانون.. هكذا تم البناء الكبير .. لابد من حبكات فرعية كثيرة، ومنها مثلاً وكيل النيابة الذي يحب فتاة تدمن المخدرات وترسم الوشم على ظهرها، وهي أيضًا ابنة عضو في لجنة السياسات!، وهي حامل من وكيل النيابة كذلك، وإن كانت أمه (هالة صدقي) لا تندهش من ذلك لحظة بل هي فقط قلقة على صحة الطفل الذي سيولد لأم مدمنة. جاءت الاستراحة فنهضت لأدخن سيجارة. تأخرت ربع دقيقة وعدت فوجدت أن وكيل النيابة صار متيمًا بحب منة شلبي فجأة، وكلتا الفتاتين ليست بالضبط نوعية الفتاة التي يمكن أن تروق لوكيل نيابة .. هناك مشاهد عجيبة طويلة جدًا ولا لزوم لها مثل مشهد زنزانة الحريم المجاورة. هنا خيط واضح من قصة (الهمس المسحوق) الرائعة ليوسف إدريس، لكن بصراحة لو كان عنبر الحريم أقرب لحريم ألف ليلة بهذا الشكل فمن واجبنا جميعًا أن نُسجن .. في الواقع كان الأجمل أن يكون هذا عالمًا خياليًا لا وجود له يتناقض مع واقع العاهرات والمدمنات الفعلي القذر القبيح. أي أن يكون وليد أحلام المساجين المحرومة كما فعل إدريس العبقري في قصته آنفة الذكر. الفيلم جريء حسيًا، لكن كما قلت في مقال سابق هناك ميزانين في الرقابة: ميزان للعامة وميزان لشاهين .. هكذا تصفح الرقابة في تسامح أسطوري عن مشاهد لو قدمها سوى شاهين لعلقوه مشنوقاً. نظارة هيبة العبقرية وضعت على عين الرقيب فلم يعد يرى... في أفلام شاهين يتكرر ذلك الخلط الساذج بين المتصوفين والموالدية والأصوليين، فهو – كالخواجات تماماً – يضع كل هؤلاء في سلة واحدة تمسك بالدف وتتطوح ذات اليمين واليسار، برغم أنه لا يمكن الجمع بين المتصوفين والأصوليين أبداً. ثم المشهد الكوميدي في مكتب مرشح الأخوان في مجلس الشعب .. الأخوان لا يتكلمون هكذا سواء اختلفت أو اتفقت معهم، لكنك تسمع كلامًا غريبًا مثل: "طبعا احنا الحل .. المهم تدونا اصواتكوا وتسمعوا كلامنا ..". لو كانوا يتكلمون بهذه السذاجة لما صار الشارع إخوانيًا . تصوره للشاب السلفي في السجن هو شخص ملتح بجلباب يقف طيلة الوقت ووجهه للحائط يقرأ المصحف ويهتز، كأنه يهودي عند حائط المبكى. هل السلفيون لا يجلسون على الأرض أو ينامون أو يهمدون قليلاً ؟ المظاهرة العاطفية في نهاية الفيلم والتي صممت بعناية لإثارة حماسة المشاهدين وقشعريرتهم، والتي تبدو فيها الداخلية غلبانة جدًا ومثيرة للشفقة، لدرجة أن هالة فاخر تدفع أربعة جنود فيسقطون. هذا الاقتحام للقسم كان في الواقع سوف يؤدي لفتح النار مباشرة، دعك من وكيل النيابة الذي صار يجري في ممرات السجن ويطلق الرصاص في الهواء وعلى الأقفال ويهدد ضباط القسم.. الفيلم يتلخص في عبارة واحدة: (خالد صالح).. ومعه الكثير من خالد صالح مع لمسة من خالد صالح، وبعض خالد صالح، ثم خالد صالح على الوش.. هذا الممثل العبقري هو الذي رد للمشاهدين مقابل تذاكرهم وزيادة، وكنت تشعر بأن أي وقت لا يظهر فيه على الشاشة هو وقت ضائع. السيناريست رسم شخصيته وفي ذهنه خيوط كثيرة جدًا من قناوي باب الحديد. العاشق المتيم في الحب بحرارة حارقة والمنفر والشهواني.. وكما كان قناوي يرسم دلو (الأزوزة) ليتدلى من ذراع الصور العارية لتذكره بهند رستم، فإن أمين الشرطة في هذا العصر يلفق بالكمبيوتر صورة لمنة شلبي بالبكيني. ومثل قناوي يغتصب حبيبته كخطوة أخيرة قبل نهايته، لكنه لا يلبس قميص الأكمام هنا بل يقتل نفسه. هذه الشخصية مرسومة ببراعة، ويمكنك بسهولة أن تدرك أن يوسف شاهين يتعاطف معها ويحبها. لكن هناك الكثير من المبالغة الفجة فيها مثل أن يجلس ليلتهم عشرين رغيف حواوشي ببلاش وفي الوقت ذاته تنهال أمامه الرشاوي .. الأمور لا تحدث هكذا .. لا ننكر أن الفيلم ممتع، والسرد خطي يجعلنا للمرة الأولى نشاهد يوسف شاهين بارتياح، لكن هذه الهنات تقف في حلقك فلا تستطيع ابتلاعها، دعك من تحميل كل خطايا الكون على عاتق أمين شرطة واحد، وأعتقد أن السبب طبعًا هو أن للرقابة حدًا تستطيع مضغه فابتلاعه . بعد هذا مستحيل.

Sunday, January 20, 2008

فيلم لا أسام من مشاهدته


فيلم سايكو للعبقري هتشكوك

براعة السهل الممتنع


Tuesday, January 15, 2008

أحمد أخويا وأحمد زوج أختي


للعلم أحمد أخويا أهلاوي

أما أحمد الأنصاري (وهو بالمناسبة صحفي متميز في الإمارات) فعلى رأي كنز...بيشجع أسمنت السويس

Monday, January 14, 2008

رداً على ردود



منذ دخل المهندس يحيى الكومي باب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي والجماهير المصرية في كل مكان تسمع عن صريخ وتوترات وفضائح ومشكلات وصراعات لا تنتهي مصدرها النادي الإسماعيلي ، وكانت كل هذه المشكلات بطلها الرئيسي هو المهندس يحيى الكومي نفسه ، ربما كانت مشكلة حسني عبد ربه الأبرز قبل حوالي ستة أشهر والتي ورط فيها الكومي النادي الإسماعيلي والنادي الأهلي واتحاد الكرة المصري واللاعب نفسه ولاعبي الإسماعيلي معه في متاهات وقلق وتوترات خطيرة لم تنته فصولها حتى الآن ، رغم أن القضية كلها كان يمكن أن تنتهي لو كانت لديه شفافية وأرسل المبلغ المتبقي للنادي في وقته ، ولكنه احتراف صنع المشكلات والمعارك والتوترات ، ووضع النادي على حافة الخطر ، وفي قضية بيع سيد معوض التي تشغل الرأي العام الكروي الآن ، كان يمكن بسهولة حل المشكلة بأن يتم التفاوض بشفافية والقرارات من خلال مجلس إدارة النادي ، وكان يمكنه الانتظار إلى ما بعد البطولة الأفريقية التي يتابعها السماسرة من فرق أوربية كبيرة ويمكن أن يحصل على ثلاثة أو أربعة أضعاف ما عرضه الأهلي ، ولم يكن هناك أي وجه للاستعجال ، ولكن الكومي يحتقر من حوله ، لأن أي أحد منهم ـ كما أعلن في الفضائيات ـ لا ينفق من جيبه على الفريق ، وبالتالي فهم عنده مجرد ديكور أو موظفين إداريين يختمون ويبصمون على قراراته التي يتخذها بمعرفته ، وليسوا مجلس إدارة بالمعنى القانوني المعروف ، ولذلك يتصرف الكومي بوصفه هو مجلس الإدارة ، والمجلس هو ، وحتى في الاجتماعات المهمة التي يتخذها يستدعي بقية أعضاء المجلس إلى مكتبه بالقاهرة في عمارات العبور ، وليس كما جرى العرف في النادي نفسه بما في ذلك من إعطاء الإحساس بأنه لا يحترم النادي أصلا بكل ما فيه وكل منشآته ، ويراه ملحقا بمكتبه ، ولا يمضي أسبوع واحد من دون أن نسمع صراخ الكومي في الفضائيات بأن النادي مفلس وأنه لا يوجد فيه جنيه واحد ، وكل أسبوع النادي يحتاج إلى خمسة ملايين جنيه للصرف على كذا وكذا ، ولو جمعنا تلك التصريحات منذ توليه رئاسة النادي وحتى الآن لوصلت الميزانية المطلوبة للنادي الإسماعيلي إلى قرابة مائة مليون جنيه ، وأنا لا أفهم سر صبر محافظ الإسماعيلية على كل هذا القلق والإزعاج والصراعات والمعارك التي تحرق أعصاب الناس في الإسماعيلية وفي غيرها بسبب مواقف الكومي الذي جنى شهرة خلال عام واحد جعلته أحد مشاهير مصر بعد أن كان لا يسمع به أحد في مصر كلها ولا يعرف من هو "الكومي" ، هل عقمت المحافظة بكل من فيها عن أن يوجد بها من يقود النادي غيره ، وإذا كان الرجل قال بكل غطرسة على الهواء مباشرة أنه مستقيل وأنه قرار لا رجعة فيه بعد كل "تطييب الخاطر" والتدليل المتوالي من المحافظ له ، فلماذا تردد محافظ الإسماعيلية في قبول استقالته ، ولماذا التلاعب بمشاعر الجماهير بأنه سينتظر الاجتماع المقبل لتحديد سياسة النادي واحتياجاته ، هذا تهريج وهزل وكلام فارغ ، ولا يليق بمسئول رفيع أن يخضع لمثل هذا التلاعب ، ثم إذا كان الكومي برر بيع سيد معوض للإنفاق على النادي ، فما هو مبرر وجوده ، لقد جاء بسند مشروعية وحيد وهو أنه مليونير سينفق على النادي عشرات الملايين وسيجعله مثل "تشيلسي" ، فإذا به يحوله إلى فوضى ودوامة مشاكل واضطرابات لا تنتهي أسبوعيا ، وإذا كان بيع اللاعبين هو السبيل الوحيد للإنفاق على النادي فهذا يحسنه أي أحد ، ولا يحتاج إلى الكومي بأي صورة من الصور ، والحقيقة أن تجربة السنة الأخيرة في الزمالك والإسماعيلي والمصري كشفت عن أن رجال الأعمال أسوأ مقترح ممكن لإدارة النوادي الكروية ، فالقضية ليست في المال وحده ، وإنما في الإدارة والإخلاص والعمل من أجل العام وليس الشخصي ، والخبرة الكروية التي تعرف كيف تنتقي لاعبين وتتفاوض لشرائهم أو بيعهم فتربح ماليا وتربح فنيا ، والذكاء الإداري الذي يعرف كيف يوفر الأجواء الهادئة والمستقرة في النادي بدلا من إشاعة التوتر والقلق الذي ينعكس سلبيا على اللاعبين الذين تضطرب مستوياتهم ويفكر كل واحد منهم في الهرب ، بل حتى الناشئين يفقدون الثقة في النادي ويهربون مجموعات ، رجال الأعمال يعملون لصالح أشخاصهم ، ويتعمدون إغراق الأندية في دوامة من الديون والمشكلات والصراعات لكي يظلوا هم "المخلص" المنتظر لهم ، وأن الأندية من دونهم ستغرق ، وهذا كله طلقات فشنك وترويع كاذب ، وأنا في تصوري أن عودة النادي الإسماعيلي إلى الاستقرار والتخطيط الحقيقي الجاد للمستقبل وبالتالي عودته للبطولات ، أول خطوة فيها هي عودة قيادة النادي إلى أبنائه وأبناء المحافظة المخلصين .

هوامش :
· لابد أن تعلم أن من أهم أسباب ما يحدث على الساحة هو منتديات الانترنت وغرف الشات...حيث كان من أهم أسباب ثورة جماهير الاسماعيلي على صفقة معوض هو (معايرة) جماهير الأهلي من خلال هذه المنتديات لجماهير الدراويش بأنهم يأخذون اللاعبين الواحد بعد الآخر لا لشيء سوى لأن (الأهلي فوق الجميع) ولأن (البلد بلدهم والمال مالهم) وأننا لا شيء ولابد أن نكون كالعبد لسيده...ولو لم تكن تصدقني راجع بنفسك ما يكتب في هذه المواقع والمنتديات ...فقد تحولت المسألة بالنشبة للاسمعلاوية إلى كرامة بلد...اما غير ذلك فمعوض لا يهم في شيء طالما لا يريدنا


• أستغرب جدا من حديث بعض النقاد عن الفوضى التي تحدث في سوق انتقالات اللاعبين وابتلاع الكبير للصغير بأن هذا هو الاحتراف ، ثم يقارنوا حال مصر بحال بريطانيا وإيطاليا ، في حين أن غالبية أندية مصر هي ملكة عامة ، وتديرها الحكومة ، ومن حقها عزل ادارة وتعيين غيرها ، وميزانياتها تخضع لرقابة أجهزة الدولة ، وهذا لا صلة له بالمرة بأي شيء اسمه احتراف .


• استغربت أكثر من تعليق معظم النقاد على مباراة الإسماعيلي وبتروجيت ، وأسلوب الشماتة الغريب في هزيمة الإسماعيلي، وحتى عندما أراد البعض تصنع الموضوعية تحدث عن أن الإسماعيلي تأثر بغياب سبعة من لاعبيه انضموا للمنتخب ، وفي حدود علمي أن الإسماعيلي لم يستغن حتى الآن عن اللاعبين : محمد حمص ، ومحمد محسن أبو جريشة ، وصمويل جونسون ، وأحمد حسن "ميدو" ، وهم من أعمدة الفريق في الفترة الأخيرة ، فبالتأكيد إضافتهم للسبعة يعني أن أحد عشر لاعبا في الإسماعيلي غابوا ، وإذا فهم الرأي العام الكروي أن 11 ناشئا لعبوا هذه المباراة بعضهم من فريق 17 ، فبالتالي من الصعب الحديث عن هزيمة "فريق الإسماعيلي" ، في حين عندما يخسر الأهلي في غياب ثلاثة لاعبين اساسيين تكتب نفس الصحف : هزيمة "رديف" الأهلي ، مجرد ملاحظة .

انتهى التصويت


80%

من زوار المدونة مع تغيير الكومي وإن اختلفت الأسباب


انا عن نفسي مع استمراره ولكن مع مجلس إدارة قوي...وبيفهم

حكاية



حكاية

عندما ينشر النهار انواره تستيقظ الفتاه على وميض الاشعة المتسللة عبر النافذة فتقضب وجهها للشمس .. فهي قاسية عليها

قاسية على ملامحها الطفولية البريئة

على وجنتيها ،، الخوخيتين

نسمة عابرة ،، تبعثر خصلات شعرها الناعم المشقر

تفاؤل ، هي النسمة الباردة

التي تحاول الصمود ،، تحاول أن تصارع حرارة تلك المشرقة

النسمة باردة ،، أشعلت في فتاتي يوماً جديداً وتتفاءل بصباحها الجديد تتفاءل بيوم جديدبأمل جديدبحب جديد
قلبٍ جديد
و حكاية جديدة و تظل متمسكة بالأمل

الأمل في الأخوة

الأمل في المستقبل

الامل في الحياة

الأمل في الحب

الأمل في الصداقة

الأمل في السعادة

الأمل في النجاح

الأمل ،، في الأمل

فـيا ترى ،، هل يتجدد الأمل ؟!

Thursday, January 10, 2008

كل الشكر له إن كان قد رحل...أما بعد


يجب أن يتم طرح أسماء عديدة لأشخاص يعشقوا الاسماعيلى وفقا لمعايير محددة منها السمعة الطيبة و الكفاءة الاداريةو التفكير المنظم و التأهيل العلمى أو الحياتى الكافى و العلاقات الطيبة و ألا يكون دلدولا لأحد بمعنى أن يكون صاحب فكر مستقل و يجيد عرضه على الآخرين و صاحب صدر رحب يتقبل النقد و لا يجيد لغة الصراعات الشخصية نريد واجهة محترمة و لكن ليست واجهة جوفاء فارغة نريد أسماء فى مختلف التخصصات و بعد ذلك يتم الترتيب لعقد جلسة بينهم جميعا للتشاور و الوقوف على الوجوه التى تستطيع أن تخطط للمستقبل لأن هذه المرحلة من أصعب المراحل التى يمر بها نادينا ويجب أن يكون بينهم أكثر من 4 رأسماليين و لكن أصحاب فكر ادارى منظم يمتازون بحسن الفكر و ليسوا مجرد زكايب فلوس فالفكر هو الذى يصنع المال و ليس العكس فالمجلس سيضم 11 فرد بينهم 2 تحت السن فيجب تقسيم المجلس للجان كل 2 أو 3مسئولين عن لجنة تبحث فى الاتجاه الذى خصص لها و فى عضوية كل لجنة واحد رأسمالى يمول أفكارها و أنشطتها و يتم تجميع الجهود تحت لواء واحد .حان الوقت لكى يكون للاسماعيلى هيكل ادارى يتماشى مع العصر هل يعقل نادى بحجم الاسماعيلى لا يملك ادارة للتسويق والعلاقات العامة بمفهومها الذى تعلمناه على أيدى أساتذة كبار بجانب الخبرة و الممارسة العملية و ليس على الهوى مثلما يحدث من تجميع لأصحاب الثقة و المحاسيب و ليس أصحاب الخبرةأيها الأعزاء الوقت عنصر هام فاذا كنا نبغى مجلس ادارة محترم يحقق طموحاتنا فيجب أن نبدأ من الآن بترشيح أسماء و تصفيتها و تنقيتها و عقد لقاءات تشاورية لتقريب وجهات النظر و الاتفاق على العناصر المقترحة و يجىء الدور على أهم مرحلة و هى التسكين أى تحديد الأسماء لكل منصب و هى تحتاج لرموز و شيوخ من خارج المرشحين لاقناع الجميع بما يعود بالنفع و المصلحة العامة حتى لا يتم فض المولد بدون نتيجة فمن المؤكد أنه سيكون هناك تنازلات من البعض لصالح آخرين و يتم الاتفاق على قائمة موحدة لدخول الانتخابات و سيتم تدعيمها من الجميع طالما اشتركنا جميعا فى اختيارها و الاتفاق عليها و أخيرا لكم أجمل المنى و للاسماعيلى الحب كله.

Tuesday, January 08, 2008

حين مسخرة




لا يمكن للمرء أن يكون أي رأي عن أي شيء إلا بعد الاطلاع عليه عياناً


هذه هي القاعدة الأولى في النقد




وبعد أن شاهدت فيلم حين ميسرة لا أجد شيئاً أقوله سوى أنه بالفعل ...حين مسخرة...مبالغة في تصوير كل تفصيلة من تفصيلات فئة من المجتمع لا يمكن أن تكون هي مرآة لبلد بأكمله


أغلبنا قد تنتهي حياته وهو لم يتعامل أصلاً مع هذه الفئة...فكيف يمكن أن نعممها على بلد بأكمله؟؟؟!!




التحية الوحيدة أهديها لأحمد بدير...الوحيد الذي أدى دور الإرهابي المخطط والمدبر كما هو في الواقع


Saturday, January 05, 2008

ده خرج من دي كمان ؟؟؟


الأهلي "العالمي" اتغسل وخرج من البترول الأسيوطي اللي بيلعب درجة تانية


لا تعليق أكثر من الخبر نفسه


أنا عن نفسي لم أشاهد المباراة ولكن عرفت ما حدث من تعبيرات وجه واحد صاحبي أهلاوي


الأغرب من الخبر ده هو عدم تعليق مجلس إدارة الأهلي على تصريحات (جوزيه) العبقري في تلفزيون البرتغال


** ملحوظة: الاسماعيلي لعب ناقص 9 لعيبة وفاز ولعب وأجاد نسبياً

Thursday, January 03, 2008

كنز ...كمان وكمان


Lions for Lambs...not as good as I thought



I watched this movies last night as DVD....


I'm not sure that's what "Lions for Lambs" intends to demonstrate, but it does, exhaustingly. Essentially, if I have this right, we should never have invaded Iraq, but now that we're there, (1) we can't very well leave, and (2) we can't very well stay, so (3) the answer is, stay while in the process of leaving. The movie is a talkathon with a certain amount of military action. It could be presented about as well as a radio play.


Wednesday, January 02, 2008

انتهى التصويت


انتهى التصويت على السؤال الذي طرحته حول أفضل لاعبي الاسماعيلي في العام 2007


جاءت النتائج حسبما صوت زوار هذه المدونة كالتالي:


حسني عبد ربه 72% من 21 صوت


وتساوى الثلاثي عمر جمال وسيد معوض ومحمد حمص بثلاثة أصوات لكل منهما


وحسني يستحق


فيلم الجزيرة




دخلت الفيلم ليلة أمس في حفلة الثانية عشرة والنصف




الجزيرة(محمد دياب): فهو فيلم مستوحى من قصة حقيقية وهنا تكمن الصعوبة. القصة ضخمة جداا تحمل قدرا من الاحداث والااشخاص و التحولات والتغيرات.. اتقدمت بشكل راقي منصور الحفني كبير الجزيرة الذي يتحدى الحكومة ويضحي بحبه من اجل عائلتة كم المشاعر كبير جدا حيث انه ابن مطيع .قائد قوي.حبيب عاشق..زوج مخلص.اخ وفي ..........واب رائع وبالتالى هناك اكثر من زاوية يتناول بها العبقري شريف عرفة شخصيه منصور




الاعلان وحده بيعبر عن اللانتاج الضخم الدبابات والبيوت التي دمرت وكميه الاسلحة والعربات التي دمرت وكميه مشاهد الاكشن الضخمة في الفيلم بجد تبهر ولله..بلاضافة الى الهيلوكبتر وكميه الامن المركزي اما المشاهد الداخلى واعادة صناعة او بناء الجزبرة من جديد البيوت اتقنت وكان هناك مصداقية عاليه جدااا والملابس طبعا غير المعتاد ده مجتمع صيعيدي وبالتالى هناك انتاج ضخم على الملابس ايضا وهذا واضح




احمد السقا:: وظهور مختلف عن المعتاد وكميه تعبيرات رهيبة الدور صعب وبيناقش اكثر من زاويه في شخصيتة ...الابن المطيع .الحبيب العاشق.والزوج المخلص.والاب الوفي..والاخ الامين.......والقائد الجبار العنيف ذو العقل المدبر




التصوير والمؤثرات والموسيقى التصويرية: موسيقى عمر خيرت اضافت للفيلم الكثير




العبقري الاستاذ شريف عرفة: كان امامة الكثير من التفرعات الصعبة والاخراج تم على اكمل وجه