بلاغ شخصي

And what have I learned From all this pain I thought I'd never feel the same About anyone Or anything again...

Monday, June 30, 2008

Trapped in Transit مسجون ترانزيت ...فيلم متميز آخر لعز


.. حين مشاهدة فيلم ( مسجون ترانزيت ) فأول ما نسلم به هو أننا بصدد عمل خال من الافيهات التافهة و المشاهد الدخيلة علي السيناريو لمجرد الابهار البصري كالمشاهد تضم كميات المفرقعات بلا داعي التي اعتدنا عليها .. و حينما يكون صناع العمل هما احمد عز و نور الشريف و صلاح عبدالله تحت ثيادة المخرجة ساندرا فلابد و ان نتصور مدي روعة ذلك العمل و قوته .. العمل الذي نجح في جذبنا من بدايته و حتي نهايته .. بسبب التشويق و الغموضو و حينما تظهر الحقائق في النهاية بدلا من ان نخرج من الفيلم بمضمون .. خرجنا نسخر من أنفسنا بعد ان سخر مؤلفه مننا .. اضفي نور الشريف بخبرته علي الفيلم شئ من الثقل الفني , و لذلك اضاف هو للعمل الكثير بينما لم يضف العمل اليه شيئا جديدا , فجاء نور الشريف أو (اللواء شوقي) رجلا صلبا , ذكيا , قاسيا , حاد النظرات .. و كأنك أمام نسخة من (مختار العزايزي) في مشاهد الفلاش باك في (الرجل الأخر) .. أو (سعد الدالي) في (مسلسل الدالي ) .. أو شخصية الجاسوس في فيلم ( بئر الخيانة ) , فبالرغم من اجادته التامة للشخصية لم يخرج من ذلك الاطار بل جاءت الشخصية مكررة في كثير من جوانبها , و ساعد علي ذلك ان صراع الشخصية الخارجي كان خفيا لناء علي السياق الدرامي , و هو في الوقت ذاته لا تحمل اي صراعا داخليا فقضي ثلاث اربع مشاهده بالنمط نفسه دون اي اختلاف .. و لولا ان نور الشريف هو الذي قدم تلك الشخصية لكان من الممكن ان يكون ضعفها دراميا هو نفسه نقطة ضعف العمل . أحمد عز يواصل تقدمه بخطوات ثابتة ابتداء من (ملاكي اسكندرية) و حتي (الشبح) .. و جاء (مسجون ترانزيت) أستكمالا لتلك الخطوات و التي مع كل مشهد تكتشف ان بداخل عز الكثير و الكثير من الابداع لم يخرجه بعد , فقد اجاد ايضاح مشاعر الشخصية الداخلية ببراعة و بساطة من خلال مشاهده مع محبوبته و مشاهده مع اللواء شوقي .. و بريق الندم يظهر بعيناه تارة و الغضب تارة اخري .. فمن الجانب الفني لا يمكنني قول الان ان أحمد عز اصبح لا يقل عن نجوم هوليود . و لكن (مسجون ترانزيت) في الوقت ذاته يدق نقوس الخطر , فلم يخرج عز من اطار الشاب الفقير المقهور ماديا و نفسيا و قد يفعل اي شئ _ رغم انه من داخله شخصية سوية - و قد قدم تلك النماذج علي اختلاف اشكالها في (الرهينة) (الشبح) (مسجون ترانزيت) .. بالاضافة الي انها جميعا افلاما قائمة علي الساسبينس و التشويق .. و لاثبات موهبته بحق عليه تقديم فيلما رومانسيا او كوميديا او اجتماعيا للخروج من تلك الحلقة قبل ان تضيق اكثر فتخنق موهبته . صلاح عبدالله لم يكن سوي ضيف شرف بمساحة دور كبيرة .. و لم يكن ذلك هو الدور المنتظر منه بعد فيلم (الشبح) و مسلسل (الدالي) , فقد جاء ادائه اقل بكثير جدا من المتوقع .. حاول اسطناع لمحة كوميدية من خلال تكرار احدي اللازمات الكلامية و لكنه فشل في ذلك .. إيمان العاصي في أولي تجاربها سينمائيا اثبتت جدارتها بان تنول دور البطولة امام أحمد عز و نور الشريف .. رسمت ملامح الشخصية بشكل جيد كما انفعلاتها جاءت متناسبة تماما من المشاهد فلم تكن اقل او اكثر مما يتطلبه المشهد الذي تأديه . الموسيقي دائما ما تكون من اهم العناصر المطلوبة خاصة في نوعية افلام التشويق , و جاءت موسيقي مسجون ترانزيت موفقة و موظفة بشكل رائع معبرة عن تضارب شخصية (علي الدقاق) .. كما أنها تصنع شئ من التوتر لدي المتلقي لتصبح اكثر عوامل الجذب خاصة في مشاهد التدريب و تنفيذ العمليات . ساندرا نشات المخرجة الصغيرة القديرة .. نجحت في إخراج انفاعلات الممثلين بشكل جيد بما يناسب الشخصية , حاولت بقدر الامكان وضع روتشا اخفت الكثير من عيوب نسج الشخصيات بالسيناريو .. زوايا التصوير و الاضاءة استخدمتها لتجعل معظم المشاهد بمثابة لوحة فنية رسمتها فرشاتها , و كان من الممكن ان تخرج العمل بشكل افضل إلا ان عيوب السيناريو وقفت حائلا دون تحقيق ذلك .. و أول تلك العيوب هو سيطرة المشاهد الداخلية علي العمل بشكل كبير جدا .. فأصبحت كاميراتها محاصرة بأربع جدران دائما و لم تتمكن من ترك العنان لأبداعاتها .. وائل عبدالله مصر علي تكرار نفسه بشكل مؤسف أكثر منه ممل .. فـ(مسجون ترانزيت) هو نفسه (كلاشنكوف) هو نفسه (الشبح) .. يعتمد علي الساسبينس و خلق الالغاز التي لا تنتهي الا بانتهاء العمل و لكنه وقع هذه المرة في فخ الشطحات .. فجاءت قدرات (اللواء شوقي / نور الشريف) منافية تماما للواقع .. كما ان كل المهام الاجرامية بالعمل يتم الترتيب بدقة , ثم يحدث خطأ ما ليضع البطل وسط المخاطر .. و اهتمامه بالتشويق طغي علي اهتمامه بالشخصيات فرسمها بشكل باهات غير واضح الملامح , و لم تكن القصة الرئيسية تتسع الي كل ذلك الكم من الغموض .. كما انه حاول و للمرة الاولي اقحام مضمون للعمل و قرر ان يكون سياسي .. و لكن غموض العمل جعل مضمونه غامضا هو الاخر فظهر من خلال بعد العبارات علي السن الشخصيات , و لكنه اختار عبارات ساخرة اثارت سخرية الجمهور اكثر من اثارتها لاهتمامه بذلك المضمون بالمضمون .. في النهاية نحن بصدد عمل مبهر شكلا و لكن ضعيف الاعماق .. و قوة الاداء التمثيلي و الاخراج و الاضاءة و الموسيقي .. لم تتمكن من اخفاء ضعف السيناريو و الذي هو اساس العمل و أول لبنة توضع به ..

فيلم مصري مختلف Naguib Mahfouz




اذا كان التجريب هو تمرد على السائد والمكرور و ثورة على عتمة الراهن المعاش وتابوهاته ، فان مدكور ثابت في فيلمه (حكاية الاصل والصورة ، 1971) المستوحى من قصة (الصورة ) لنجيب محفوظ والتي تضمنتها مجموعته القصصية (خمارة القط الاسود) –الصادرة عن دار القلم ، بيروت 1971- وضعك امام تجريب سينمائي بنكهة الوجع العربي ، بطعم هزيمة 1967وخيباتها ، بل انه استطاع وعبر مشاهده السينمائية ان يؤرخ للجرح العربي فيستصرخ الذات العربية الحالمة بالرغيف والامان والتحرر ليرهص بحركتها الاكيدة نحو العبور الى مرفأ الخلاص وهو ماحصل فعلا بعد عامين من انجاز الفيلم واقصد عام 1973 .
من اللافت ان قصة (الصورة ) لنجيب محفوظ قد عكست فضاءاتها السردية مهارة عالية ووعيا جماليا حادا في صياغة مناخ رومانسي يدين شراسة المدينة التي اطاحت بالفطرة الخيرة والتي جسدتها البطلة -المتمظهرة في صورة قتيلة تناقلتها الصحف وتلقفها الشارع – حين هربت من الريف النقي الى المدينة الملوثة ، هذه القصة التي غلفها مدكور برؤاه ليخطف صورة (القتيلة / البطلة) من كونها فلاحة ساذجة اطاحت بها المدينة صوب مناخات الرمز فتعددت اسماؤها فهي تارة فكيهة وتارة شلبية و سميرة و فافي ودرية بل و لها اسماء كثيرة لاتحصى ... لتكون الوجه الآخر للمكان المغتصب والموؤود فيتعدد مغتصبوها وتتعدد نصال الفتك بالجسد الانثوي الرامز للهوية والانتماء ، انك تلمح صيرورة المشاهد السينمائية مرايا صقيلة نبصر من خلالها عذاباتنا المشتركة واحلامنا الموؤدة إبان هزيمتنا النكراء عام 1967 ليؤرخ مدكور واعيا لنكستنا الجماعية محتجا على وأد المكان المرموز له بـ( مصرع مليونيرةتحت سفح الهرم ) بل انك تجد ان الصحيفة التي حملت هذا الخبر بصورة القتيلة قد تصدرت بخبر اكبر وبخط عريض (مانشيت ) يرد فيها : ( دورياتنا تتوغل داخل سيناء لثلاث ليال متوالية ) هو اذن يجعلك منذ البدء امام معادلة المكان الموؤود بعد هزيمة 1967(سيناء) في مواجهة وجه القتيلة لتقودك هذه المعادلة الى البنية المسكوت عنها والتي كان يقشرها الاداء التمثيلي لابطال الفيلم راشد والصحفية ماجدة وضابط البوليس لتنفتح على هموم الراهن المسكون بالفجيعة – واقصد هزيمة 1967- التي هشمت احلام المثقف العربي المتشبثة بشهد التحرر ليصحو على هتك حرمة الارض العربية واغتيال تاريخها الحضاري والثقافي . حيث جسّد راشد الضمير الثقافي العربي العاجز عن المواجهة والاداء بمناقشته اسباب الهزيمة المرموز لها بـ(مصرع البطلة ) واشاراته الواضحة منذ بداية الفيلم : (بان الزمن هو زمن القضايا الكبرى) ، ولكنك تجد ان لافعل يعضد هذه الاقوال العظيمة ؟؟! وتراه يضع اصبعه على كينونة الرمز حين يورد تفاصيل اغتصاب امكنة اخرى مثل مايحصل للجنود الامريكان في فيتنام، وتلمحه ايضا في مشهد آخر يعلن: (قد يكون القاتل جيمس بوند او ايرسين لوبين .. الحكاية امريكاني من اصلها ) ليخطف بصر التلقي من تمركزه حول مصرع فتاة الى المحنة الجماعية محنة اغتيال المكان واغتصابه ، وقد تجده يقول للمغلوب -وهو يترنح حد الثمالة -حين يشهد لعبة مصارعة : (اذا ضربك احد على خدك الايمن فأدر له خدك الايسر ) ليفضح احساسه الراعف بالهزيمة الثقافية حد الافلاس .. وتعكس الصحفية ماجدة ملامح النسق الاعلامي وحركته اللاهثة المحمومة والباحثة عن فتات الاحداث والمتغاضية عما يعصف بالمكان من تشظ وشتات ، ويمكنك ان تلحظ من خلال الاداء التمثيلي لراشد وماجدة انكسارات النسقين الثقافي والاعلامي بُعيد نكسة 1967 وخيباته ومراراته بل وحتى شعاراته التي افرغت من محتواها فتراهما (متناحرين تارة وحائرين اخرى وثالثة متورطين في مسايرة مايحدث ورابعة يقهقهان حد الجنون وخامسة سلبيان حد السكون)، ويضيء ضابط البوليس والمحقق في الجريمة النسق السياسي الذي اسهم بشكل او بآخر في عملقة القاتل وتلميع صورته على حساب تغييب وجه القتيلة حد الغائه وهو يتآلف تارة مع النسقين الثقافي والاعلامي ويتخالف اخرى ، ولاسيما حين تصرخ في وجهه ماجدة معنفة: (( نحن لدينا البطولة للقتيلة وليس للقاتل ، لان تسليط الضوء على القاتل سيعطيه دور البطولة )) وقد تناوبت ملابسه بين المدني تارة والعسكري اخرى كما تناوبت افكاره بين بلادة الطرح وكلاسيكيته او الاذعان المطلق لامتساخ القيم والاكتفاء بمراقبتها عن بعد بسلبية مطلقة . حرص مدكور ثابت على ان يطرح بين يديك فاكهته الثقافية حين جعل من منجزه السينمائي بنية يتمظهر فيها التشكيلي {عبر النصب المقطوعة الرأس تارة والعارية اخرى بل والمتحركة ثالثة بحثا عن القاتل } والترميزي حين يسوق مدكور شفرات تكثف رؤاه ليجعل من المشهد السينمائي بنية نصية يشترك التلقي في فك رموزها خذ مثلا حركة الكاميرا التي تختزل حدث اللقاء الجسدي بين سيد البيت (رشاد افندي عبدالشافي ) وبين الشغالة (شلبية /البطلة / القتيلة ) حين تجعلك في مواجهة طباخ (بوتجاز) عليه طربوش يحترق وقدر حليب يطفح ويتناهى الى سمعك اصداء ضحكات انثوية ليؤشر اغتيال جديد لـ(البطلة / القتيلة ) وانفلات آخر للقيم والمثل ، وايضا تتمظهر هذه الترميزات المشفرة في استجلاب الصحيفة المتضمنة صورة القتيلة لتتمنطق بها - احدى ضحايا حسونة المغربي المعترف باقترافه جريمة القتل - اثناء رقصها وتتخذ منها قناعا في اشارة الى تشابه وجوه الضحايا ومثل ذلك ينسحب على نشر الملابس الداخلية لزميلات (درية / البطلة / القتيلة) على حبل الغسيل ، وهي ترميزات تتقشر عن وأد فرداني يقود الى وأد جماعي حين تتماهى وجوه الضحايا وتتكور في وجه واحد هو وجه القتيلة . كما تلمح انامل مدكور وهي تستجلب السوريالي بمناخاته المناكفة لثقافة الموت والفجيعة فتجده مثلا حين يريد ان يصف ضياع (البطلة / القتيلة فيما بعد ) في المدينة التي لم تمنحها الا طعنات متواصلة فانه يجعلك قبالة شاب عابث -القاتل الاول- يقود الفتاة المبهورة بالبنايات الشاهقة الى سرير نوم يتموضع على قارعة الطريق ، وينسحب هذا على مشهد الراقصة التي استدعاها حسونة المغربي لتقدم رقصة غرائبية تستجلب اثناء رقصها رأسا مقطوعا حزين الملامح يجذب انتباه الحاضرين لتحوم هي حوله مثل الفراشة ، ومثل ذلك تجده ايضا في مشهد الرقص والعبث الذي ضجت به المدينة وقد تصدر بكف انثوي غض يتم تسميره الى خشبة صليب ليطرق عليه بأزميل ومطرقة ويتناهى الى سمعك صوت طرق وتكسير ... زد على ذلك المشهد الاول الصادم الذي جمع من خلاله بين صورة القتيلة المخضلة بالدم وراس مقطوع لرجل مسجى اسفل الصورة يحترق وعلى الجانب سيقان عارية لرجل وأمرأة بايحاءاتها الايروتيكية واحسب ان هذه المشاهد الضاجة بالاثارة قد نجحت في تمرير خطاب ايديولوجي يعري ثقافة الدم وثقافة مسخ القيم . وقد يوظف مدكور تقنية مسرحية هي لحظة التنوير حين يهتك عن الرمز حجبه في خاتمة الفيلم وتحديدا عندما تصغي الى نبرات عبدالقوي (القروي / المعدم)والد ( فكيهة /البطلة / القتيلة ) الفتاة التي اغوتها المدينة فهربت اليها تاركة في قلبه جراحا مثخنة اذكتها الصورة الموجودة في الصحيفة ليباغتك بقوله : ( سودت الدنيا في عيني يا فكيهة يا ابنتي !!! صورتك المقتولة هي صورة لبلدنا كلها) وهو ما سربته مشاهد الفيلم وحوارته المحمومة الباحثة عن الخلاص من واقع مأزوم ملفع بخيبة الهزيمة ومرارة النكسة فتجد صوت الصحفية (ماجدة ) التي تقف زاجرة لراشد الذي يجد ان القتيلة كانت على خطأ حين سارت الى حتفها بنفسها لتهتك بذلك عن الرمز غلالته حين تقول : (( حكمك عليها بالغلط ، ليس فيه ادنى رحمة ؟؟! لان مثل هذه الانسانة قلبها كبير ، وهي معذورة لانها وقعت في وسط غابة من الوحوش )) وقد شكلت حركة انطلاقة الكاميرا التي ترصد هذا المشهد من تمثال الام الرامز للاصالة والفطرة ولمصر برمتها والعودة اليه اشارة واضحة لالتحام المكان المغتصب الموؤود بهذه الانثى القتيلة . من اللافت ان تقنيات اخراج فيلم (حكاية الاصل والصورة ) تمنحك سانحة رصد حركة كادر التصوير داخل النص السينمائي وتحديدا المخرج مدكور ثابت الذي يطل عليك تارة يصرخ : ((ستوب)) ليناقش راشد الذي تمرد على النص موجها حديثه للكاميرا : (( اطلبوا من المخرج ان يقدم وجهة نظري على الشاشة ... ليس هناك متسع للمشاكل الصغيرة ، هذا زمن القضايا الكبيرة .... جريمة قتل واحدة مثيرة ومقتل 35 الفا من الفيتناميين ليس مثيرا ؟؟!! المسألة تحتاج الى مناقشة لكن السيناريو لايعطيني اية فرصة للمناقشة لاثبت وجهة نظري )) ليظهر قناعته بما يقول ، وتارة اخرى يظهر مدكور بشكل مفاجىء ليدير وجه راشد بيديه حتى لا يدلي برؤاه الخاصة فيخرج عن النص ، وثالثة حين يحدثك مباشرة ليقول : (نأسف لعرض هذا المشهد ، فهو غير موجود لافي القصة ولافي السيناريو ، لكنه النقطة الاولى من اصل الصورة في اخراج قصة نجيب محفوظ التي اسماها صورة ، نرجو الآن متابعة الفيلم للبحث عن القاتل )) ، ورابعة حين ينزل بكاميراته الى شوارع القاهرة بحثا عن القاتل فتسمع صوته وهو يوجه كادر التصوير متحدثا عن قص بعض المشاهد في المونتاج ، وخامسة حين يصل الفيلم الى نهايته ليسلط الضوء على القاتل الذي يعترف بقوله : (ان لها اسماءكثيرة ... كثيرة جدا ) فتسمع صوت مدكور الذي يترك كاميرات التصوير ليقول : (ستوب .. ليس من المعقول ان يكون هذا هو القاتل ؟! المسألة غير منطقية !! ) فيأتي صوت الممثل الذي يترك مكان التصوير ليلحق به قائلا : لكن في القصة والسيناريو مفروض انا القاتل ؟)) وهو في هذه الحركة يهبك سانحة ان ترى وجوه مغتصبي القتيلة واحدا تلو الآخر وهم يقفون خارج دائرة الضوء ، هذه التقنية بالضرورة تحيل الى رغبة مدكور في ابقاء الصلة التي وصفها نجيب محفوظ –في احدى حوارته - بالخيط الرفيع بينه وبين النص الاصل من جانب ومن جانب آخر املاء روايته الخاصة المكتنزة بثقافة الراهن المعاش بتراجيدياته وتطلعاته حين اشار الى (( ان المخرج فنان مثل المؤلف تماما ، ومثل كاتب السيناريو والحوار .. والاخير حين يتناول نصا ادبيا فانه من حقه ان يحوله اذا شاء الى فيلم مع المحافظة الكاملة على النص الاصلي.... وربما يحوله الى عمل فني جديد بعد تصرف في الاصل ليضفي عليه روايته الخاصة من دون (هلهلة ) فكرة المؤلف ، وقد يكتب عملا جيدا تماما وليس بينه وبين العمل الاصلي الاخيط رفيع ويجوز له ان يعطيه اسما جديدا )) .وخلاصة القول : فان المخرج السينمائي مدكور ثابت في فيلمه (حكاية الاصل والصورة 1971)كان يعي صلته بالمتن الاصل قصة نجيب محفوظ ولكنه في الوقت نفسه يشتغل ليضع بصمته الخاصة على منجزه السينمائي من منطلق ان للادب لغة تختلف عن لغة السينما ، زد على ذلك فان هذا المنجز يجعلك تطرح الاسئلة المقلقة المربكة لتعصف بك دوامات الجرح العربي فتبصر في وجه القتيلة المسجاة تحت سفح الهرم قتيلة اخرى مسجاة تحت ملوية سامراء او تحت نصب اسد بابل ولكنها ليست سيناء هذه المرة بل بغداد .

Wednesday, June 25, 2008

To My Mother إليك يا أمي



مع انك غايبة عنى...

وفى دنيا بعيدة عنى...

اقربلى حتى منى......

واقرب من اى قلب....

بفتكرك والدموع نازلة...

بتطفى الشموع...

ولا قبلك انتى شوق...

ولا بعدك انتى حب...

زى النهاردة....

انا كنت اسعد من النهاردة...

Tuesday, June 24, 2008



سافر من غير وداع
فات في قلبي جراحه
دبت في ليل السهر
و العيون ما ارتاحوا

Sunday, June 22, 2008






انا بصراحة مندهش من الجماعة الاهلوية بقي لما المواقع تكتب موضوع مش في صالحهم يبقي الموقع كداب
طب ليه بس يا جماعة؟؟؟
الموقع ليه المستندات واللي قدامه وبعدين استراتسبورج عمل اللي في صالحه لانه بكل بساطه حسني كان مستمر في موضوع فسخ العقد ولو تفتكروا اللي حصل مع الحضري انه لما قدم الطلب للفيفا راح الحضري سافر بسرعة سويسرا ليه لانهم لما بيجوا ينقشوا طلب اللاعب بيالوا عن عنوانه الموجود فيه وساعتها عنوان الحضري كان في سويسرا راح قالوا يبقي الحال علي ما هو عليه وهيقعد بتاع سنة كمان فالنادي الفرنسي شاف ان حسني هيفضل في الاسماعيلية لان ببساطه لو الفيفا كان هيطلب البطاقة بتاعة حسني وحتي لو استراتسبورج اخدها هيجي الدور علي مناقشة طلب حسني بالفسخ وساعتها يقولوا يبقي الحال علي ما هو عليه وهيتم تعويض النادي بحجات بسيطة لما يخلص موضوع حسني بالفسخ لكن هو دلوقتي كسب ال800 الف يوروا يعني اكتر من عرض الاهلي ب100 الف يورو وكمان احتمال كبير يكون ليه نسبه في بيعي اللاعب انا بس احب اقول للاهلوية ده اللاعب بتاعنا واحنا حريين انتم بس اهدوا علشان الضغط والسكر ماشي في البلد اليومين

Sunday, June 15, 2008

أجازة صيف Summer 08










































































































Tuesday, June 03, 2008

Fax Fiasco فاكس مزور أحمراوي


زور

يزور

تزويراً

فهو أهلي

Sunday, June 01, 2008

Hosny Abd Rabou...Ismaily Idol


للأسف فهناك قلة منهم تتعمد خلط اللوائح اعتمادا على عدم دراية المتلقى بها مستهدفة بذلك لى الحقائق و ترديد الاشاعات و الأكاذيب و إشاعة الفوضى فى الوسط الرياضى من خلال تصريحات لا تمت للوائح الفيفا بصلة و لما لا طالما ان هناك الكثير من الصحف الرياضية و مواقع الانترنت تفتح لهم أذرعها لنشر فتاواهم طمعا فى السبوبة التى سيتحصلون عليها من جراء ذلك و نسوا جميعا أن لكل مهنة شرف و ميثاق و هدف اجتماعى قبل الهدف المادىضمن هؤلاء وكيل لاعبين طفا على السطح فجأة و فى غفلة من الزمن منذ عام تقريبا و ما نشر على لسانه فى هذه المدة القصيرة يفوق ما نشر من جميع زملاؤه .. أسلوبه يعتمد على الفهلوة و ترديد أخبار غير صحيحة و لما لا و قد تلاقت مصالحه مع بعض الصحفيين و مواقع الانترنت لقد حرمنا من تصريحاته و اسلوبه الشيق فى التضليل لمدة حوالى 6 شهور سيطرت عليه روح الهزيمة و انزوى و انقطع عن الناس و خبى وميضه عنا فأراح و استراح بسبب بقاء عبد ربه فى الاسماعيلى لمدة موسم كامل مجانا رغم استخدامه لجميع مهاراته فى المراوغة لكن دون جدوىفوجئنا جميعا بعودته بعد صدور حكم المحكمة الرياضية فى قضية حسنى عبد ربه لصالح نادى سترازبورج يظهر من جديد فى حالة نعنشة و انشكاح و المزاج عالى و قد استرد ثقته المفقودة فى نفسه و أخذ من جديد يصرح و يصرح ثم عاد يصرح و يصرح و سكت برهة و اعتدل ليصرح و يصرح مع الاعتذار للمدبوليزم و لم تدم هذه الحالة طويلا و الظاهر ان عبد ربه أصبح خميرة عكـننة عليه فعاد للتجهم و تكشيرته الجميلة المعتادة و لكنه لم يتوقف عن الهزيان فماذا قال هذه المرة .. المادة 17 لا تنطبق على عبد ربه .. هكذا صرح و قال .. لماذا لا أحد يدرى سواه .. هل لأن عبد ربه ليس لاعب كرة قدم .. هل لأنه دون السابعة عشر .. هل لأنه لم يمضى على عقده ثلاث سنوات .. السبب الحقيقى لا يعلمه الا هو .. انزعج الكثيرون من تصريحاته و لكن من يعرفونه جيدا يعلمون ان هذا هو اسلوبه فى الخداع و لن يغيره .. و قد شرحنا المادة 17 للجميع حتى نتجنب اصابة شريحة من جماهير الكرة بالجهل نتيجة لتصريحاته .. و المادة 17 تشترط الآنى :1) أن يكون اللاعب الأقل من 28 عاما قد مضى على تعاقده 3 سنوات أو سنتين لو أكبر من 28 عاما و هذه هى احدى نقاط خداعه للجماهير .. فقد صرح بأن أحد أسباب عدم انطباق المادة 17 على حالة عبد ربه انه لم يلعب لسترازبورج سوى عاما واحدا .. و نكرر نص القانون أن يكون مضى على عقده 3 سنوات و لم تقل أن يكون لعب للنادى 3 سنوات لسبب بسيط هو أنه ربما يكون قد أعير لنادى آخر2) أن يخطر اللاعب ناديه رسميا فى غضون مدة أقصاها 15 يوم من نهاية موسم كرة القدم رسميا أى نهاية مباريات الدورى و الكأس3) أن يكون اللاعب مستعدا لتعويض ناديه عن المدة المتبقية فى عقده و هى سنة واحدة فى عقد عبد ربه و لكن غالبا سيضاف لها سنة أخرى لتصبح سنتين لعدم استفادة سترازبورج ماديا أو فنيا منه سنة التقاضى " وأضاف السيد: حالة عبد ربه لا تنطبق عليها المادة 17 من لوائح الفيفا خاصة وأن قضيته كانت منظورة أمام المحكمة الرياضية التي اتخذت قرارها النهائي بعودته إلى ستراسبورج "و من ضمن تصريحاته العجيبة التى تدل على استيعابه الكامل لقانون كرة القدم أنه صرح بأن اللاعب سيتعرض لعقوبتى الغرامة و الايقاف مدة 4 – 6 شهور و نصحح له أخطاؤه بأن ما يفرض على اللاعب ليست عقوبة أو غرامة أو ايقاف و لكنه تعويض عما سببه من ضرر لناديه أما العقوبة و الغرامة فتوقع على المخطئ .. و التعويض هنا له معايير تحكمه و غير متروك للأهواء كى يستعمل هذا الوكيل تعبيرات غير دقيقة و يقول : غرامة مالية كبيرة .. و لا يوجد ايقاف هنا و لكن لن يكون من حق اللاعب الاشتراك مع أى نادى حتى يتم الفصل فى طلبهأما حكاية الايقاف لمدة من 4-6 شهور فهذا يدل على عدم استيعابه لقانون اللعبة و اللائحة فهذه هى عقوبة من ينتهك هذا القانون بفسخ عقده قبل المدة التى حددها القانون فيعاقب بالايقاف عن المباريات الرسمية 4 شهور تزاد الى 6 شهور لعدم الارتداع كعقوبة تأديبية و هذا لا يمت بصلة لحالة عبد ربه" وأكد الوكيل أن اللاعب سيتعرض لغرامة مالية كبيرة أيضا نتيجة عدما استفادة النادي منه ماديا حيث انه أضاع عليه المبلغ الذي اشتراه به ولم يلعب معه سوي موسم واحد فقط "نأتى لنقطة اخرى .. لقد قال إن طلب عبد ربه لفسخ العقد سيعرضه للعقوبة .. و أجدنى اتساءل كيف توقع عقوبة على لاعب يستعمل حقه و يستفيد من أحد مواد القانون ؟ و كيف توقع العقوبة لتقدمه بطلب و المنطق يقول إن الرد على أى طلب يكون بالقبول أو الرفض و ليس العقوبة لأنه لم يرتكب جريمة شنعاء و لربما يكون وكيل اللاعبين قد فهم من القانون ما يفيد انهم يحاسبون اللاعبين على نواياهم .. عندما تحدثت المادة عن المخالفة فى المقطع السابق من مقالى قالت يعاقب اللاعب الذى يخرق عقده مع ناديه قبل انتهاء مدة الحماية و هى 3 سنوات فى حالة عبد ربه و لم تقل لمن يفكر فى فسخ عقدة او من يتقدم بطلب لفسخ عقدهكنت أعتقد انه ربما يغالط فى لوائح الفيفا لتأكده من عدم المام الجمهور بها أو فى ترجمة اللغة الانجليزية و لكن أن يغالط فى حساب سنة أولى ابتدائى فلم أتوقعه منه فكلنا يعرف أن 1 + 1 = 2 و لكنه يصر إن الاجابة = 1 .. عموما هذه مشكلته و ليست مشكلتنا و الحكاية ان الأخ بيقول ان سترازبورج لم يستفد من حسنى عبد ربه سوى موسم واحد فقط من أصل 4 مواسم و هذا خطأ فقد لعب الموسم الأول مع سترازبورج الذى استفاد منه فنيا و الثانى مع الاسماعيلى بموجب عقد يحفظ لسترازبورج حقه المادى و قد حصل على حقه كاملا من خلال قرار المحكمة الرياضية .. إذن فقد استفاد سترازبورج موسمين و ليس موسم واحد كما يدعى السيد الوكيلو قال إن اللاعب سيبقى بلا نادى حتى يحسم أمره و تلك هى الجملة الصحيحة الوحيدة التى نطق بها فى عشرات التصريحات و لكن لوائح الفيفا ترفض تجميد نشاط أى لاعب بأى صورة طالما انه لم يتعرض لعقوبة لذا فأنا أتوقع اصدار قرار سريع فى هذه القضية لن يتعدى بضع أسابيع" أكد سمير السيد الوكيل السابق لحسني عبد ربه أن الخطوة التي أقدم عليها اللاعب مؤخرا بطلب فسخ تعاقده مع نادي ستراسبورج الفرنسي ستؤدي إلى تدمير مستقبله وستصيب منتخب مصر بالضرر في مشواره في تصفيات كأس العالم "" ونصح السيد مسؤولي اتحاد الكرة بالتدخل في القضية بصورة ودية والجلوس مع عبد ربه واسداء النصح له واقناعه بسحب طلب فسخ التعاقد من أجل صالح اللاعب وصالح المنتخب. وحول العقوبات المحتملة على اللاعب قال السيد: عبد ربه سيتعرض للايقاف لفترة طويلة وسيتم ايقافه محليا ودوليا مع منتخب مصر، كما ستفرض عليه عقوبة مادية ضخمة جدا وأشار السيد إلى أن الأهلي لن يرغم عبد ربه على اللعب في صفوفه في حال رفض اللاعب ذلك، وأكد على ضرورة أن يتم حل القضية بصورة ودية بين الأطراف الثلاثة الأهلي والاسماعيلي وستراسبورج من أجل صالح اللاعب وصالح المنتخب.واقترح السيد أن ينتقل عبد ربه إلى نادي رابع بخلاف الأطراف الثلاثة مشيرا إلى أنه يمتلك أربعة عروض رسمية من أندية تطلب التعاقد مع اللاعب من أسبانيا وألمانيا وقطر بالاضافة لعرض النصر السعودي "و بعد تصريحاته و فتاواه أراد أن يرتدى ثوب البطل القومى و المصلح الاجتماعى و الناصح الأمين هكذا 3 أدوار فى تمثيلية واحدة.. بطل قومى يخاف على مصلحة الفريق الوطنى من وقف لاعب و لم يخاف عليها عندما رفض الأهلى منح لاعبيه لنفس الفريق.. و مصلح اجتماعى يريد اقامة جلسة صلح للتوصل على حل ودى للقضية بين الاسماعيلى و الأهلى و سترازبورج و اللاعب و قال إن الأهلى لن يرغم اللاعب اللعب فى صفوفه .. خلاص تاهت و لقيناها كما يقول المثل البلدى .. اللاعب يريد الاسماعيلى فلماذا لا تنصح الأهلى بالتنازل عن عناده لضم اللاعب عنوة فهو أحق بها بدلا من تقديمها للاعب أو الاسماعيلى.. و يقترح حل عبقرى أن يلعب اللاعب لنادى رابع .. إذن أنت تراجعت عن دعواك لتلبية رغبة اللاعب من تانى .. اللاعب يريد اللعب للاسماعيلى و أنت رفضت إرغامه فكيف تقترح أن يلعب لنادى آخر ؟ و بعدين بصراحة الاسماعيلى استوعب درس انتقال لاعبيه لنادى محلل له باب خلفى على الجزيرة.. ولم يخلو التصريح من بعض النصائح الأمينة طبعا للاعب فمن يخاف على مصلحة عبد ربه أكثر من هذا الوكيل الذى صدق فى كل ما قال لذا فوجب على عبد ربه أن يصدق نواياه الطيبة و يبتعد عن وكيل أعماله الذى لا يخاف على مصالحه
قرار الفيـفا فى 28 / 8
ولا يمكن ان تأتى سيرة البطاقة الدولية قبل أن نستفسر منه عما قاله بعد صدور قرار المحكمة .. فقد ذكر ان القرار يستند لقرار الفيفا السابق فى 28 أغسطس باحقية سترازبورج فى الاحتفاظ بالبطاقة الدولية للاعب .. هكذا قال .. ولكنى أشك فى صحة كل ما قاله للأسباب الآتية :• لما لم يتبع سترازبورج الاجراءات القانونية لاستردادها إذن ؟ و لما لم يصدر له الاتحاد الدولى بطاقة مؤقتة نظرا لتعنت الاسماعيلى ؟ • هذا نص قرار اتحاد الكرة المصرى من موقعه الرسمى قبل تاريخ القرار الذى تتحدث عنه وهو بتاريخ 18 أغسطس 2007 :رفع تعليق قيد حسنى عبدربه السبت 18 اغسطس، 2007 تلقى الاتحاد المصرى لكرة القدم صباح اليوم فاكسا من الاتحاد الدولى بشأن مشكلة اللاعب حسنى عبد ربه يفيد أنه بعد فحص كافة الأوراق والمستندات المرسلة اليه من الاتحادين المصرى والفرنسى قرر القاضى المفوض رفض طلب الاتحاد الفرنسى لكرة القدم بانضمام اللاعب لنادى ستراسبورج الفرنسىواضاف القاضى انه لأن القواعد العامة تقضى بأن أى نزاع تعاقدى بين ناديين لا يؤثر اطلاقا على مستقبل اللاعب وخصوصا فى حالة اللاعب حسنى عبدربه الذى ابدى رغبة واضحة فى اللعب لنادى الاسماعيلى وأن أى نزاع تعاقدى قد يستوجب الرجوع الى لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولى اذا اراد اى من الاطراف المتضررة وبناء عليه واعمالا بقرار الاتحاد الدولى وبعد استطلاع رأى رئيس وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم فقد تقرر رفع تعليق قيد اللاعب حسنى عبد ربه واستمراره مع فريقه حتى تاريخهو هذا نص قرار اتحاد الكرة المصرى من موقعه الرسمى بعد قرار 28 أغسطس و بتاريخ 6 سبتمبر 2007الاتحاد المصرى يتلقى فاكسا من الاتحاد الدولى بشأن اللاعب حسنى عبد ربه الخميس 06 سبتمبر، 2007 تلقى الاتحاد المصرى لكرة القدم فاكسا من الاتحاد الدولى للعبة بشأن اللاعب حسنى عبد ربه بعنوان "قرار القاضى المستقل للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولى" ينص على ما يلى1- قبول التظلم المقدم من نادى ستراسبورج بشأن الخلاف التعاقدى بينه وبين النادى الاسماعيلى2- تبين للجنة أن النادى الاسماعيلى لم يلتزم بالمواعيد المحددة لحق الانتقال النهائى للاعب 3- على نادى ستراسبورج أن يدفع مبلغ 800 الف يورو للنادى الاسماعيلى خلال 30 يوم من تاريخ صدور القرار4- فى حالة عدم الالتزام بقرارات اللجنة فسوف يتم تحويل الموضوع برمته الى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لاتخاذ الاجراءات المناسبة5- على النادى الاسماعيلى دفع مبلغ 2000 فرنك مصاريف التقاضى6- يحق للنادى الاسماعيلى التقدم بتظلم خلال 21 يوما امام لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولىوعلى ضوء ما تقدم يستمر اللاعب حسنى عبد ربه مع ناديه الاسماعيلى الى حين الفصل النهائى من جانب الاتحاد الدولىو تلاحظون أن القرار الأول قبل 28 أغسطس و تم بعد الاستعلام من الفيفا و القرار الثانى بعد 28 أغسطس و رغم ذلك أكد اتحاد الكرة على احتفاظ الاسماعيلى بلاعبه مما يعنى أنه لم يرد بين التاريخين ما يفيد بارسال البطاقة الدولية لنادى سترازبورج• معنى صدور قرار من الفيفا فى 28 أغسطس بتسليم البطاقة الدولية لسترازبورج أن عبد ربه لم يعد قانونا لاعب فى الاسماعيلى و لا يحق له المشاركة رسميا مع ناديه .. فكيف و قد شارك ناديه بعد هذا التاريخ على مرأى و مسمع من العالم كله فى الدورى و البطولة الافريقية ؟

لقد أخذ كابتن سمير السيد يلوح و يهدد و يتوعد اللاعب بعظائم الأمور فى حالة اصراره على طلب فسخ العقد مع سترازبورج لأنه مرتبط من جهة أخرى مع النادى الأهلى بعقد يراه هو شرعيا لمدة ثلاث سنوات .. لذا فقد جرنا للحديث عن عقد الأهلى مع حسنى .. كيف يتعاقد سترازبورج مع الأهلى لبيع لاعب لا يمتلك بطاقته الدولية حيث أن البطاقة الدولية كانت فى حوذة النادى الاسماعيلى وقتها وعلى أى أساس تعهد باحضارها وماذا بعد أن فشل فى احضارها أو استصدار بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولى طوال مدة التقاضى.. نعم سترازبورج يملك عقد فى يونيو 2005 يفيد ملكيته لجهود اللاعب حتى يونيو 2009 و لكن ما الضامن أن هذا اللاعب لم يباع من قبل لنادى آخر أو يعار فى نفس المدة الزمنية التى تعاقدوا فيها مع الأهلى ؟ لا يوجد ضامن سوى حوذتهم لبطاقة اللاعب الدولية .. ينص العقد على تفعيله بسداد الأهلى لباقى مستحقاته و استلام البطاقة الدولية للاعب و هذا لم يتم حتى الآن فهل يستطيع نادى أن يتعاقد مع لاعب بعقد مفتوح إلى ان يشاء الله و يتم تفعيل بنوده فى وقت غير محدد ؟ أين مصالح اللاعب وهو طرف أصيل فى التعاقد ؟ ألم يضار اللاعب من ذلك ؟ أدفع الأهلى للاعب مستحقاته من أول يوليو 2007 كما نص العقد حتى الآن كى يطالب اللاعب بواجباته ؟ إذن اللاعب مضار و من حقه فسخ العقد للضرر لعدم تنفيذ الأهلى لالتزاماته.. نأتى لنقطة هى البند التاسع الذى ينص على الغاء العقد تلقائيا فى 30 يونيو 2007 و أعرف مسبقا انه مردود عليها بأن هناك ملحق للعقد و لكن بأى حال فقد مضى أكثر من ستة أشهر على هذا الملحق دون تفعيل للعقد منذ أقر عبد ربه برغبته اللعب للاسماعيلى شكرا كابتن سمير السيد وكيل اللاعبين الرسمى المعتمد بالفيفا على كل مساعيك لخدمة النادى الاسماعيلى و اللاعب حسنى عبد ربه و حرصك الدائم على مصلحته لأنك تتمنى أولا و أخيرا ضمه للنادى الأهلى و لاأتمنى لك المزيد من التوفيق