ابراهيم عثمان...رئيس الاسماعيلي القادم

بداية لا بد من الاعترف – صراحة - باني مقتنع تمام الاقتناع ان افضل من يتولي رئاسة النادي الاسماعيلي خلال الفترة القادمة هو المهندس ابراهيم عثمان - و لابد من الاقرار بان هذا ليس تحيزا لاسم ما او لعائلة كما يحلو للبعض ان يقسموا القناعات طبقا للاهواء او الميول الشخصية او العلاقات الخاصة او ما الي ذلك – مما يحول عملية الترشيح الي اراء شخصية محضة بعيدة كل البعد عن مصلحة النادي بشكل عامو لابد من الاعتراف ايضا ان الكمال لله سبحانه و تعالي وحده و لا يوجد من بني البشر من هو بلا اخطاء او خطايا – انما يقاس نجاح الفرد في الاستفاده من اخطاءه و اخذ العبرة و العظة منها - و لا يمكن استثناء المهندس ابراهيم عثمان من هذا المنطق اسوة بمن يدير نادي يتعرض لاعبيه و كل من ينتمي اليه الي ضغوط و اغراءات فوق التحمل من قوات سلطوية تملك الاعلام و المال بكل جبروت دون رادع او تحكم من أي جهة رقابية – بل لا نبالغ ان الجهات الرقابية تعتبر جهات جاسوسية لصالح بعض الاندية التي تعتبر الاستيلاء علي لاعبي الاسماعيلي هم حق اصيل لها لا يقبل نقاشا او اعتراضاو نقول هذا لسابق الخبرة للمهندس ابراهيم عثمان في ادارة امور النادي وقت ما كان نائبا للدكتور اسماعيل عثمان رئيس النادي و التي لا يمكن ان نغفل انكسارات تلك الفترة و مسبباتها بكل تفاصيلها و اهمها الادوات التي هي توجد النجاح و هي اللاعبين الاساسين او ما يطلق عليهم نجوم الفريق و طرق التعامل معهم بشكل يحفظ تواجدهم في النادي - و في نفس الوقت لا يمكن نسيان ان ذلك المجلس حقق افضل نتائج للاسماعيلي عبر تاريخه بالحصول علي ثلاث بطولات من ستة يملكها الاسماعيلي طوال ستين عاما هي تاريخه في الدوري العاملكن لماذا يبقي المهندس ابراهيم عثمان هو الافضل للمرحلة القادمة – سؤال نجد بعض اجابته من خلال مراجعة احوال النادي بالفترة الاخيرة – دون الطعن في قدرات المرشحين الاخرين - فلكل منهم كامل التمنيات بالتوفيق في مسعاهم و لا نملك الا ان نقول انهم جميعا علي قدر كبير من الاحترام و الخبرات التي لا يمكن انكارها و خاصة الدكتور رأفت عبد العظيم صاحب الخبرات الميدانية و العملية الكبيرة و ذلك بجانب كفاءات لا يمكن التقليل من شأنها كونهم كلهم رجال الاسماعيلي في كل العصور و يريدون خدمة النادي لكن نعود للاجابة علي السؤال الاساسي للتوبك لماذا يبقي المهندس ابراهيم عثمان هو الافضل للمرحلة القادمةو لمعرفة ذلكلابد من الاقرار و الاعتراف بان النادي الاسماعيلي يمر حاليا باسوء فترات تاريخه من ناحية الانفلات الأخلاقي و الانهيار الاداري و الازمة المالية – فضلا عن تشويه الصورة الإعلامية بشكل غير مسبوق - فاصبح النادي الاسماعيلي لا يظهر علي شاشات الفضائيات الا و اصبحت التريقة و التلميحات هي العنوان الواضح بكل سخرية مباحة اعطاها الضوء الاخضر السيد المهندس يحيي الكومي بتصرفاته الغير مسئولة اعلاميا بشكل غير مسبوق نهائيا و اصبح النادي الاسماعيلي و ادارته هي المادة الاعلامية الدسمة لملء فراغات البرامج باعتراف صريح من اصحابها علي الهوء و لا بد الاعتراف ايضا ان اسواق النخاسة لبيع اللاعبين علي الهواء فضائيا كانت اسلوبا مبتكرا جديدا لم تسبق اليه أي ادارة اخري في كل اندية مصر - في شكل مزري غير مقبول و وصلت الي تهريب – افضل ناشئ النادي و ثروته الاساسية من خلال اختام علي بياض في فضيحة ادارية مازالت تجري فصولها بشكل فاضح و وصل الامر باعتداء احد حراس المرمي بمطفاة حريق علي عامل بغرف الملابس و تهديد اداري بالقتل حسب ما اثير بخصوص ذلك و مشاجرات لا تنتهي بين اللاعبين وصلت للتشابك بالايدي و بين لاعبين و بين الجمهور وصلت الي محاضر الشرطة - و ايقافات صورية و غرامات تطير في الهواء و تطال الجميع بلا معني - و طرد للاعبين من المعسكرات ليلة المباريات و شكاوي باتحاد الكرة المصري و الدولي و قضايا بالنيابة و المحكمة وصلت الي الحكم بسجن رئيس النادي ثلاث سنوات و هناك ايضا حالة من العشوائية الادارية في تحديد أسقف عقود اللاعبين – مما اثار حفيظة اللاعبين فيما بينهم بعضهم البعض و أصبحت المناقشات الجانبية تلقي بظلالها علي توتر العلاقات بين اللاعبين لتصل الي داخل المستطيل الاخضر و لا بد من الاعتراف ايضا – ان هناك حالة من التحدي لجماهير النادي - بالتهديد العلني بالاعتقال و الإجراءات الامنية لاعتقال الخارجين علي النص من وسط مدرجات الاسماعيلية نفسها - فضلا عن اغلاق موقع اسماعلاوي علي شيكة الانترنت - بجانب دخول عصر البودي جارد لحراسة رئيس النادي لاول مرة في تاريخ الكرة المصرية بمختلف قطاعاتها و لا يمكن ان ننسي الانقسامات الجماهيرية بين الجميع في عموم جماهير النادي التي وصلت الي التنافر بشكل جديد غير مسبوق بمنتهي الاختصار – هناك حالة من الانفلات علي كل الاصعدة بدون استثناء قد تكون خفت حدة الانفلات مؤخرا برحيل الكومي في اول يناير الماضي و من ثم بفضل باقي مجلس ادارة الاسماعيلي برئاسة الدكتور ابراهيم عاشور و اللواء سيد القماش و معاونة الكابتن علي غيط و هو داخل و خارج الجهاز الاداري للفريق لكنها لم تعالج الامور من جذورها – انما اعتمدت علي مجوداتهم الذاتية لمحاولة تصحيح الامور و نجحت بشكل ملحوظ - لاصرارهم علي العمل باخلاص و بدون فرقعات فضائية او غيرها – و كان التركيز هو عنوان النجاح النسبي المأمول و الملحوظ للجميع هنا نسأل ..هل المهندس ابراهيم عثمان .هو الرجل السوبرمان الذي سيستطيع – ان يعدل المائلة - لكل ما سبق لابد من التدقيق في مفتاح شخصية المهندس ابراهبم عثمان بشكل اساسي و نسأل لماذا تأخر في الاعلان عن خوضه الانتخابات ..لكي نصل الي اجابة واضحةفأغلب الظن ان المهندس ابراهيم عثمان قد تأخر في الاعلان عن ترشيح نفسه حتي يتمكن من دراسة الامور الادارية لكل الامور المحيطة بالنادي بكل عناية و كما علمنا ان ذلك تم بكل عناية لتقدير الخطة المستقبلية في حالة نجاحه بالانتخابات و ان ذلك يرتبط بشكل كبير بالمنهج السليم للعائلة الكبيرة التي ينتمي اليها و خاصة ان كافة الامور و بكل صراحة – ليست علي ما يرام باي شكل من الاشكال فمفتاح شخصية المهندس ابراهيم عثمان تعتمد علي الانظباط و الشخصية القوية و الصرامة و التدقيق في اتخاذ القرار المناسب في التعامل مع الامور السابق ذكرهاو اظننا لن نجد افضل من من ذلك المفتاح في مواجهة كل المشاكل التي يعاني منها النادي و خاصة فيما يخص حالة الانفلات - بكل جوانبه التي يعاني منها النادي علي كل الأصعدة و لا يمكن ان نتغاضي ان التراكمات الحالية للمجلس السابق – لا يمكن علاجها الا بوجود شخصية قوية لديها الثقة في نفسها و لديها خبرات في مختلف النواحي تجدها لدي المهندس ابراهيم عثمان - و يحيط كل ذلك بغلاف هام جدا جدا – لا يمكن التقليل من شأنه – و هو ثوب الانتماء الي النادي و المدينة بشكل اعجازي لا يتكرر – فهو ابن المعلم عثمان احمد عثمان – رحمة الله عليه , عملاق التعمير و العمران الذي حول النادي الاسماعيلي من نادي اقليمي الي نادي دولي صاحب بطولة افريقية خلال اربعة سنوات و نصف فقط لا يمكن الفصل بين المعلم الكبير عثمان احمد عثمان و بين المهندس ابراهيم عثمان حيث يربط بينهما الحب الشديد للنادي و الفريق و المدينة - و الحب هو المفتاح الوحيد الذي يفتح كل الابواب بلا استثناء - و لا يمكن فهم الحب – انه الضعف و التراخي تجاه المحبوب – فكان حب و عشق المعلم – رحمة الله عليه – هو المحرك الاول لكل المواقف الصعبة و العطاء و في نفس الوقت كان تطبيقا عمليا لقوة الشخصية و الوقوف بكل قوة ضد أي ضرر للنادي سواء الضرر قادم من داخل النادي او من خارجه و اجد ان تلك النقطة تحديدا هي ما يحتاجه النادي الاسماعيلي خلال الفترة القادمة – ان يكون الحب و الانتماء هو القاعدة الاساسية التي يمكن البناء عليها النقاط الاخري من قوة الشخصية و الصرامة و التدقيق في اتخاذ القرار لمواجهة حالة الانفلات الواضحة للجميع فالشخصية القوية هي من تستطيع وضع كافة الامور في نصابها الصحيح و تعطي لكل ذي حق حقه بدون استثناء و لا تنتظر انصاف الحلول من مستشارين الله اعلم بهم و بمقصدهم و تفرض الحلول الصحيحة و تتصدي لحالة الانفلات الواضحة بدون اعذار تحت أي مسمي – و الصرامة يحتاجها الفرد لمواجهة الخروج عن النص بدون تقصير او تهوان و التدقيق في اتخاذ القرار يقضي تماما علي العشوائية و الواسطة و المحسوبية في كل الامور
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home