شاعر سعودي يستخف بالكعبة

أزعم أنني متابع جيد للصحف السعودية منذ أن عدت من الرياض
وقد استرعى انتباهي منذ فترة أن الملاحق الأدبية هناك يتسيدها مجموعة من متزيدي العلمانية والحداثة...وأنا اليوم آتيكم بمثال غريب
هل يعقل أن يكتب شاعر سعودي الكلام التالي ثم يترك حرا طليقا، محلقا في الفضاء، متباهيا بأنه يقول شعرا فكاهيا.. لا يستسيغ حتى الاعتذار عنه؟!
يقول الشاعر - مجازاً يعني - واسمه عبدالحكيم العوفي:
إذا جاءت لميس يا صديقي.. تبعثرت الضمائر والقبور.. وأمطرت السماء بلا انقطاع.. مبشرة وغردت الطيور.. لميس كعبة نأوي إليها.. وحول نهودها دوما ندور.. ففي أحضانها بلد أمين.. وفي ألحاظها سحر ونور.. وفي أنفاسها طيب وعطر.
أنتظر أن يعرض هذا "الشاعر" فورا على القضاء، وأن تتم محاكمته وتعزيره واستتابته. إنه حق الاسلام وحق الشريعة، وحق على ولاة الأمر في بلاد الحرمين للزود عن دينه.
لا حرية ولا ليبرالية ولا ينبغي أن يكون هناك تساهل في الاستخاف والسخرية من الكعبة ومن شعائر الله. غض الطرف عن ذلك والخوف من ردود الفعل الخارجية سيعرض السعودية لمزيد من الاستهداف، فخطط المنصرين تجري على قدم وساق لتحطيم الساتر الحديدي المتمثل في بلاد الحرمين، وقد بدأ ذلك فعلا باهانة علماء الدين فيها والحط من قدرهم. اقرأوا ما يكتب في الجزيرة والرياض وصحف أخرى تصدر في المملكة لتتيقنوا أن بلاد الحرمين الشريفين في خطر عظيم.
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home