أنور الوراقي

بدايةً يجب ان أقرر هنا حقيقتان:
الجمع بالطبع يعرف أني اسمعيلاوي حتى الثمالة، وأعشق هذا النادي بغض النظر عن كل شيء وأي شيء...واعتز بكوني واحد من مشجعي هذا النادي الجميل من خارج محافظة الاسماعيلية التي أعشقها هي الأخرى
الحقيقة الثانية هي أن هذا لا يمنعني من القول بأني معجب بكتابات (أنور الوراقي) وهو لمن لا يعرفه – ورغم أهلاويته المتعصبة – واحد من أفضل من يكتبون النقد الساخر في مصر، وإن كان لم يسمع به حتى الآن سوى الشباب المهتم بمواقع الكرة داخل مصر
تبرز موهبة الوراقي في إبراز الفكرة بأقل عدد ممكن من الكلمات,و عند قراءة هذا الجزء تستدعي الذاكرة فورا كتابات أحمد رجب في الاخبار و المرحوم حسام حازم و فرفور في مجلة صباح الخير.و كان الله في عون من يتناوله الوراقي في هذا الجزء من المقال (ورغم اختلافي معه في كثير من وجهات النظر وخاصة سخريته المستمرة من الاسماعيلي وجماهيره حتى ولو من دون أساس...إلا أن هذا في النهاية رأيه)
في جملتين فقط يسخر الوراقي من كل شيء وأي شيء...وأتذكر حينما أقرأ له تلك الزاوية التي ظللت اكتبها لمجلة الأهرام الرياضي في الفترة من 1998 وحتى 2005 تحت عنوان (علامة تعجب!!) وهي زاوية كانت معروفة وقتها، قبل أن أمل من الكتابة عن الكرة في إصداراتنا الحكومية ، التي أصابها داء الواسطة هي الأخرى، وهو نفس الداء الذي يعاني منه صاحبنا الوراقي...(على ما أعتقد) ....عموماً فهي سخرية مريرة
خلافي الوحيد معه – إن كان خلافاً – فهو في أسلوب تناوله لحسن شحاته المدرب...فهو يقع في خطأ الخلط بين المدرب والشخصية الانسانية...عموماً ...أنا "مندهش" من أن كاتب مثل الوراقي لا يزال منحصراً في عالم الهواية ...ولا نشهد له زاوية في جريدة محترمة – دعك من محاولاته في الدستور فهي في نظري هواية أيضاً – فيجب أن يكون واحداً من كتاب الرأي الريضاي في مصر والذين قد نختلف بشدة مع كل واحد منهم في أفكاره التي يطرحها في مقالاته والتي احياناً تكون نابعة من انتمائه لنادٍ وضعفه تجاه هذا الانتماء ولكننا لا نختلف على الأسلوب المميز لكل واحد منهم.
أنا واثق من أن مستقبل الوراقي آتٍ ...ولكن ليس من داخل مصر...للأسف
وأقول له كلمة أخيرة...
لو تصادف وقرأت هذا الرأي فأرجو التواصل معي من خلال هذا البريد الالكتروني
egyptwatcheditor@yahoo.com
الجمع بالطبع يعرف أني اسمعيلاوي حتى الثمالة، وأعشق هذا النادي بغض النظر عن كل شيء وأي شيء...واعتز بكوني واحد من مشجعي هذا النادي الجميل من خارج محافظة الاسماعيلية التي أعشقها هي الأخرى
الحقيقة الثانية هي أن هذا لا يمنعني من القول بأني معجب بكتابات (أنور الوراقي) وهو لمن لا يعرفه – ورغم أهلاويته المتعصبة – واحد من أفضل من يكتبون النقد الساخر في مصر، وإن كان لم يسمع به حتى الآن سوى الشباب المهتم بمواقع الكرة داخل مصر
تبرز موهبة الوراقي في إبراز الفكرة بأقل عدد ممكن من الكلمات,و عند قراءة هذا الجزء تستدعي الذاكرة فورا كتابات أحمد رجب في الاخبار و المرحوم حسام حازم و فرفور في مجلة صباح الخير.و كان الله في عون من يتناوله الوراقي في هذا الجزء من المقال (ورغم اختلافي معه في كثير من وجهات النظر وخاصة سخريته المستمرة من الاسماعيلي وجماهيره حتى ولو من دون أساس...إلا أن هذا في النهاية رأيه)
في جملتين فقط يسخر الوراقي من كل شيء وأي شيء...وأتذكر حينما أقرأ له تلك الزاوية التي ظللت اكتبها لمجلة الأهرام الرياضي في الفترة من 1998 وحتى 2005 تحت عنوان (علامة تعجب!!) وهي زاوية كانت معروفة وقتها، قبل أن أمل من الكتابة عن الكرة في إصداراتنا الحكومية ، التي أصابها داء الواسطة هي الأخرى، وهو نفس الداء الذي يعاني منه صاحبنا الوراقي...(على ما أعتقد) ....عموماً فهي سخرية مريرة
خلافي الوحيد معه – إن كان خلافاً – فهو في أسلوب تناوله لحسن شحاته المدرب...فهو يقع في خطأ الخلط بين المدرب والشخصية الانسانية...عموماً ...أنا "مندهش" من أن كاتب مثل الوراقي لا يزال منحصراً في عالم الهواية ...ولا نشهد له زاوية في جريدة محترمة – دعك من محاولاته في الدستور فهي في نظري هواية أيضاً – فيجب أن يكون واحداً من كتاب الرأي الريضاي في مصر والذين قد نختلف بشدة مع كل واحد منهم في أفكاره التي يطرحها في مقالاته والتي احياناً تكون نابعة من انتمائه لنادٍ وضعفه تجاه هذا الانتماء ولكننا لا نختلف على الأسلوب المميز لكل واحد منهم.
أنا واثق من أن مستقبل الوراقي آتٍ ...ولكن ليس من داخل مصر...للأسف
وأقول له كلمة أخيرة...
لو تصادف وقرأت هذا الرأي فأرجو التواصل معي من خلال هذا البريد الالكتروني
egyptwatcheditor@yahoo.com
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home