الإسماعيلي الرائع «صال وجال».. وبـ «الثلاثة» غربل ثالث المونديال
قهر الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي نظيره الأهلي في عقر داره بعد ٧٠ مباراة متتالية دون هزيمة إثر تغلبه عليه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس باستاد القاهرة في الجولة الرابعة عشرة لبطولة الدوري الممتاز.
افتتح عبدالله السعيد التسجيل لفريقه «٩» قبل أن يحرز محمد فضل هدفين «٤٧»، «٨٣».
بهذا الفوز استعاد الدراويش الأمل في المنافسة علي درع الدوري هذا الموسم بعد تقليص فارق النقاط إلي ست فقط وارتفاع رصيدهم إلي ٣٥ نقطة. لم يقدم الشياطين الحمر العرض المنتظر منهم وتأثر أداؤهم بالنقص العددي الواضح نتيجة الإصابات، فضلاً عن سوء إدارة مانويل جوزيه المدير الفني اللقاء ودفعه بتشكيل غريب غير متجانس، الأمر الذي سهل من مأمورية أبناء الإسماعيلية. وقدم خط الدفاع الأهلاوي أسوأ مبارياته بسبب الأخطاء الفادحة، ولولا عصام الحضري لمني الفريق بهزيمة تاريخية.
علي عكس المتوقع، بدأ الإسماعيلي الشوط الأول بهجوم مكثف بفضل التشكيل الهجومي الذي لعب به صبري المنياوي المدير الفني ويضم: محمد صبحي في حراسة إلي المرمي وأمامه هاني سعيد ومعتصم سالم، وشريف عبدالفضيل وسيد معوض ومحمد حمص وأحمد فتحي وعبدالله السعيد وعمر جمال وأحمد الجميل واعتمد الفريق علي السيطرة علي وسط الملعب وهو ما منحه ميزة المبادرة بصفة دائمة.
في المقابل بدأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتشكيل غريب، حيث لعب بعصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه عماد النحاس وشادي محمد وأحمد السيد وأحمد شديد ومحمد عبدالله وفي الوسط حسن مصطفي وحسام عاشور ومحمد صديق وفي الهجوم الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو.
كان من الطبيعي أن يفقد الأهلي السيطرة علي خط الوسط، خصوصاً مع عدم وجود صانع لعب يمثل العقل المفكر للفريق. ووضح عدم تأثر لاعبي الدراويش برهبة اللعب في ستاد القاهرة وسط الجماهير الأهلاوية فشنوا الهجمات الواحدة تلو الأخري من اليمين تارة عن طريق أحمد الجمل، واليسار تارة أخري بواسطة سيد معوض الذي تفوق تماماً علي محمد عبدالله. وخلال الدقائق الأولي أضاع محمد فضل أكثر من فرصة محققة لفريقه الذي بدا أنه مصر علي اقتناص النقاط الثلاث.
ولولا سوء الحظ الذي لازم فضل لسجل أكثر من هدف. كان الإسماعيلي الأفضل في هذا الشوط بسبب ترابط خطوطه وحماس لاعبيه، ولأن كل الطرق كانت تؤدي إلي مرمي الحضري، فقد مر سيد معوض من الناحية اليسري ببراعة شديدة مستغلاً تغافل عبدالله ودخل إلي منطقة الجزاء، ومرر كرة عرضية أرضية مرت من المدافعين والمهاجمين لتجد عبدالله السعيد غير المراقب فلم يتردد لحظة في تسديدها بيسراه قوية لتسكن شباك الحضري محرزاً الهدف الأول لفريقه.
ازدادت المبارة إثارة ومتعة، وعبثاً حاول لاعبو الأهلي إدارك التعادل دون جدوي بسبب القلة العددية داخل منطقة الجزاء، والرقابة الشديدة المفروضة علي أبوتريكة وفلافيو.
وباستثناء أحمد شديد قناوي الذي فتح جبهة قوية لهجمات فريقه وشكل خطورة كبيرة لكن عصبيته حالت دون دقة تمريراته العرضية.
نجح الدراويش في إفساد أغلب الهجمات الأهلاوية، ورغم الركنيات العديدة للشياطين الحمر فإنها لم تشكل أي خطورة علي مرمي صبحي.
توترت أجواء المباراة وزادت الخشونة المتبادلة بين اللاعبين ونال أحمد شديد إنذاراً.. ووضح جلياً اهتزاز الحكم الإماراتي فريد علي بأجواء التوتر داخل المستطيل الأخضر.
واضطر مانويل جوزيه لإجراء تغيير تكتيكي بنزول عماد متعب بدلاً من قناوي وأعاد أبوتريكة لمنتصف الملعب كي يحرره من الرقابة المفروضة عليه ولإعادة السيطرة علي منطقة المناورات.
عاد الأهلي للتماسك من جديد وكثف هجماته محاولاً إدراك التعادل، فيما تراجع لاعبو الإسماعيلي للدفاع معتمدين علي الهجمة المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي الحضري.
بصورة كربونية للهدف الأول مر سيد معوض من الناحية اليسري مستغلاً خطأ شادي محمد ودخل منطقة الجزاء ومرر الكرة عرضية إلي محمد فضل الذي سددها داخل المرمي محرزاً الهدف الثاني ليطلق بعدها الحكم صافرته بنهاية الشوط الأول وتقدم الإسماعيلي ٢/صفر.
لم يفلح التغيير الذي أجراه جوزيه مع بداية الشوط الثاني بنزول طارق السعيد بدلاً من أحمد السيد في تغيير أداء الأهلي نحو الأفضل، فسيطر الإسماعيلي علي مجريات اللقاء، وعزف لاعبوه السمسمية فتناقلوا الكرة بكل سهولة فيما بينهم بعد أن اكتسبوا الثقة في أنفسهم.
ويطالب لاعبو الأهلي بضربة جزاء بعد عرقلة متعب داخل الصندوق لكن الحكم تغاضي عن احتسابها.
كان خط الدفاع الأهلاوي بعيداً تماماً عن مستواه فارتكب لاعبوه أخطاء فادحة، خصوصاً عماد النحاس الليبرو ومن إحداها انفرد عمر جمال بالمرمي لكن الحضري خرج إليه في الوقت المناسب لينقذ الموقف ببراعة شديدة. بعدها منع طارق السعيد هدفاً محققاً عندما شتت رأسية عمر جمال من أمام المرمي قبل أن تسكن الشباك.
وعبثاً حاول جوزيه إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع بالورقة الأخيرة لديه وأشرك أسامة حسني بدلاً من فلافيو لكن التغيير لم يسفر عن جديد، خصوصاً مع افتقاد الفريق للخطورة من الجهة اليمني نتيجة تواضع مستوي محمد عبدالله الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعروف نتيجة كثرة الركنة علي دكة البدلاء منذ بداية الموسم.. فيما افتقد متعب خطورته المعهودة لهذا لم يطمئن أحد إلي إمكانية إدراك الفريق للتعادل.
وشكلت الهجمات المرتدة للدراويش خطورة بالغة علي مرمي الحضري، خصوصاً عن طريق محمد فضل الذي تلاعب كثيراً بالدفاع الأهلاوي وقدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم.
وقبل النهاية بربع ساعة سقط محمد أبوتريكة نجم الفريق إثر اصطدامه مع محمد حمص وسيد معوض وفقد الوعي لعدة ثوان انخلعت خلالها قلوب الجماهير الأهلاوية المحتشدة باستاد القاهرة حتي بعد إفاقته وخرج بأوامر مباشرة من الجهازين الطبي والفني حرصاً علي سلامته رغم إصراره الشديد علي استكمال اللقاء.
ووسط غفلة من الدفاع الأهلاوي انفرد محمد فضل بالحضري ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة المرمي محرزاً الهدف الثالث.بعدها تعاطفت العارضة مع محمد صبحي لتنقذ تسديدة عماد متعب القوية حتي أطلق الحكم صافرة النهاية.
افتتح عبدالله السعيد التسجيل لفريقه «٩» قبل أن يحرز محمد فضل هدفين «٤٧»، «٨٣».
بهذا الفوز استعاد الدراويش الأمل في المنافسة علي درع الدوري هذا الموسم بعد تقليص فارق النقاط إلي ست فقط وارتفاع رصيدهم إلي ٣٥ نقطة. لم يقدم الشياطين الحمر العرض المنتظر منهم وتأثر أداؤهم بالنقص العددي الواضح نتيجة الإصابات، فضلاً عن سوء إدارة مانويل جوزيه المدير الفني اللقاء ودفعه بتشكيل غريب غير متجانس، الأمر الذي سهل من مأمورية أبناء الإسماعيلية. وقدم خط الدفاع الأهلاوي أسوأ مبارياته بسبب الأخطاء الفادحة، ولولا عصام الحضري لمني الفريق بهزيمة تاريخية.
علي عكس المتوقع، بدأ الإسماعيلي الشوط الأول بهجوم مكثف بفضل التشكيل الهجومي الذي لعب به صبري المنياوي المدير الفني ويضم: محمد صبحي في حراسة إلي المرمي وأمامه هاني سعيد ومعتصم سالم، وشريف عبدالفضيل وسيد معوض ومحمد حمص وأحمد فتحي وعبدالله السعيد وعمر جمال وأحمد الجميل واعتمد الفريق علي السيطرة علي وسط الملعب وهو ما منحه ميزة المبادرة بصفة دائمة.
في المقابل بدأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتشكيل غريب، حيث لعب بعصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه عماد النحاس وشادي محمد وأحمد السيد وأحمد شديد ومحمد عبدالله وفي الوسط حسن مصطفي وحسام عاشور ومحمد صديق وفي الهجوم الثنائي محمد أبوتريكة وفلافيو.
كان من الطبيعي أن يفقد الأهلي السيطرة علي خط الوسط، خصوصاً مع عدم وجود صانع لعب يمثل العقل المفكر للفريق. ووضح عدم تأثر لاعبي الدراويش برهبة اللعب في ستاد القاهرة وسط الجماهير الأهلاوية فشنوا الهجمات الواحدة تلو الأخري من اليمين تارة عن طريق أحمد الجمل، واليسار تارة أخري بواسطة سيد معوض الذي تفوق تماماً علي محمد عبدالله. وخلال الدقائق الأولي أضاع محمد فضل أكثر من فرصة محققة لفريقه الذي بدا أنه مصر علي اقتناص النقاط الثلاث.
ولولا سوء الحظ الذي لازم فضل لسجل أكثر من هدف. كان الإسماعيلي الأفضل في هذا الشوط بسبب ترابط خطوطه وحماس لاعبيه، ولأن كل الطرق كانت تؤدي إلي مرمي الحضري، فقد مر سيد معوض من الناحية اليسري ببراعة شديدة مستغلاً تغافل عبدالله ودخل إلي منطقة الجزاء، ومرر كرة عرضية أرضية مرت من المدافعين والمهاجمين لتجد عبدالله السعيد غير المراقب فلم يتردد لحظة في تسديدها بيسراه قوية لتسكن شباك الحضري محرزاً الهدف الأول لفريقه.
ازدادت المبارة إثارة ومتعة، وعبثاً حاول لاعبو الأهلي إدارك التعادل دون جدوي بسبب القلة العددية داخل منطقة الجزاء، والرقابة الشديدة المفروضة علي أبوتريكة وفلافيو.
وباستثناء أحمد شديد قناوي الذي فتح جبهة قوية لهجمات فريقه وشكل خطورة كبيرة لكن عصبيته حالت دون دقة تمريراته العرضية.
نجح الدراويش في إفساد أغلب الهجمات الأهلاوية، ورغم الركنيات العديدة للشياطين الحمر فإنها لم تشكل أي خطورة علي مرمي صبحي.
توترت أجواء المباراة وزادت الخشونة المتبادلة بين اللاعبين ونال أحمد شديد إنذاراً.. ووضح جلياً اهتزاز الحكم الإماراتي فريد علي بأجواء التوتر داخل المستطيل الأخضر.
واضطر مانويل جوزيه لإجراء تغيير تكتيكي بنزول عماد متعب بدلاً من قناوي وأعاد أبوتريكة لمنتصف الملعب كي يحرره من الرقابة المفروضة عليه ولإعادة السيطرة علي منطقة المناورات.
عاد الأهلي للتماسك من جديد وكثف هجماته محاولاً إدراك التعادل، فيما تراجع لاعبو الإسماعيلي للدفاع معتمدين علي الهجمة المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي الحضري.
بصورة كربونية للهدف الأول مر سيد معوض من الناحية اليسري مستغلاً خطأ شادي محمد ودخل منطقة الجزاء ومرر الكرة عرضية إلي محمد فضل الذي سددها داخل المرمي محرزاً الهدف الثاني ليطلق بعدها الحكم صافرته بنهاية الشوط الأول وتقدم الإسماعيلي ٢/صفر.
لم يفلح التغيير الذي أجراه جوزيه مع بداية الشوط الثاني بنزول طارق السعيد بدلاً من أحمد السيد في تغيير أداء الأهلي نحو الأفضل، فسيطر الإسماعيلي علي مجريات اللقاء، وعزف لاعبوه السمسمية فتناقلوا الكرة بكل سهولة فيما بينهم بعد أن اكتسبوا الثقة في أنفسهم.
ويطالب لاعبو الأهلي بضربة جزاء بعد عرقلة متعب داخل الصندوق لكن الحكم تغاضي عن احتسابها.
كان خط الدفاع الأهلاوي بعيداً تماماً عن مستواه فارتكب لاعبوه أخطاء فادحة، خصوصاً عماد النحاس الليبرو ومن إحداها انفرد عمر جمال بالمرمي لكن الحضري خرج إليه في الوقت المناسب لينقذ الموقف ببراعة شديدة. بعدها منع طارق السعيد هدفاً محققاً عندما شتت رأسية عمر جمال من أمام المرمي قبل أن تسكن الشباك.
وعبثاً حاول جوزيه إنقاذ ما يمكن إنقاذه فدفع بالورقة الأخيرة لديه وأشرك أسامة حسني بدلاً من فلافيو لكن التغيير لم يسفر عن جديد، خصوصاً مع افتقاد الفريق للخطورة من الجهة اليمني نتيجة تواضع مستوي محمد عبدالله الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعروف نتيجة كثرة الركنة علي دكة البدلاء منذ بداية الموسم.. فيما افتقد متعب خطورته المعهودة لهذا لم يطمئن أحد إلي إمكانية إدراك الفريق للتعادل.
وشكلت الهجمات المرتدة للدراويش خطورة بالغة علي مرمي الحضري، خصوصاً عن طريق محمد فضل الذي تلاعب كثيراً بالدفاع الأهلاوي وقدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم.
وقبل النهاية بربع ساعة سقط محمد أبوتريكة نجم الفريق إثر اصطدامه مع محمد حمص وسيد معوض وفقد الوعي لعدة ثوان انخلعت خلالها قلوب الجماهير الأهلاوية المحتشدة باستاد القاهرة حتي بعد إفاقته وخرج بأوامر مباشرة من الجهازين الطبي والفني حرصاً علي سلامته رغم إصراره الشديد علي استكمال اللقاء.
ووسط غفلة من الدفاع الأهلاوي انفرد محمد فضل بالحضري ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة المرمي محرزاً الهدف الثالث.بعدها تعاطفت العارضة مع محمد صبحي لتنقذ تسديدة عماد متعب القوية حتي أطلق الحكم صافرة النهاية.
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home